رئيس الوزراء نوري المالكي: لا تفاوض مع أحد وساحة الاعتصام قائمة، وأتمنى على الجميع ان لا يسمع كلام المرجفين الذين يشتركون مع القاعدة في اجرامهم أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الأربعاء، أنه سُيعرض اعترافات ارهابيين تم اعتقالهم في صحراء الانبار، كشفوا انهم قاموا بعمليات ارهابية في مناطق متفرقة وانهم انطلقوا بساراتهم المفخخة من ساحات الاعتصام في الرمادي. وقال المالكي في كلمته الأسبوعية، تابعتها "المسلة" "سنعرض على شاشات التلفزيون اعترافات الإرهابيين، ومعلوماتنا الاستخبارية وتصويرنا الجوي، لنؤكد لكم وجود تنظيمات وقيادات القاعدة في ساحات الاعتصام"، مؤكدا انهم "قاموا بتفخيخ سيارتهم في ساحات الاعتصام بالرمادي وفجروها في الديوانية وديالى ومناطق اخرى من العراق". وأضاف المالكي "شهدت حكومة المحافظة مع انجلاء الغبرة وبيان الحقيقة، إذ أصبح فك الاعتصامات وإخلاء ساحاتها مطلبا شعبيا من قبل الجميع لأنه وجود زائف"، موضحاً "على الجميع الانسحاب من ساحات الاعتصام ليتركوا الإرهابيين وتنظيماتهم أمام مسؤولية أبناء العشائر ومسؤوليتنا ويقفوا أمام إرادة الدولة والأجهزة الامنية". وأعرب المالكي عن أمله بأن "تنتهي خديعة ساحات الاعتصام بلا خسائر أو تضحيات"، مخاطبا أهالي الأنبار "عليكم بمساندة القوات الأمنية والتخلص من مثيري الفتنة"، مبينا انه "أعطى مهلة وعلى العقلاء الابتعاد عن ساحات الاعتصام". وأكد المالكي على أن "قرار القيادات العسكرية هو الاستمرار في ملاحقة القاعدة في صحراء الأنبار وغيرها، حتى نمنع أولئك الذين يريدون ارباك الأمن في البلاد وتأجيل الانتخابات، مع أنهم يتحدثون عن أهمية اجرائها بموعدها المحدد، لكن يفلعون عكس ذلك، لذا فنحن مستمرون في دائرة المواجهة والتحدي". وتابع المالكي "لا تفاوض مع أحد والساحة قائمة، وأتمنى على الجميع ان لا يسمع كلام المرجفين الذين يشتركون مع القاعدة في اجرامهم"، مؤكدا "سنلاحق الميلشيات التي تريد الظهور إلى الوجود من جديد، وعلى الجميع الابتعاد عن أمراء الحرب والميلشيات لكي ينجو". يذكر أن القوات العسكرية العراقية كانت قد بدأت السبت الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق فى صحراء الأنبار شاركت فيها قطاعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والأولى من الجيش العراقي على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود أثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في وادي حوران غربي محافظة الأنبار. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، اعلن اول امس الاثنين، عن انطلاق عملية عسكرية لتطهير محافظة الأنبار من الإرهابيين"، مبينا ان "هذه العمليات أطلق عليها اسم ثائر القائد محمد". مضيفا أن " هذه العملية العسكرية واسعة النطاق في صحراء الأنبار شاركت فيها قطاعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والأولى من الجيش العراقي على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود أثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في وادي حوران غربي محافظة الأنبار، وستسمر حتى تطهير المحافظة من الارهابيين وبمساندة الشرفاء من أبنائها. ديسمبر 26th, 2013 in نشرة الاخبار |