تعب حتى الملام الله يرحم والديك أنهيه أنا لوذنبك أكبر ذنب عندي كان سامحتك خلاص أرجوك شي وصار ويكفي عتاب أنسيه ترى يشفعلي إني بالغرام سنين مالحتك وإذا ماهو لجل حبي وتقديري لمايعنيه دخيلك لجل مصلحة الغلا الباقي ومصلحتك ماهو من صالح اللي خادره دمع الغضب تبكيه مايكفيها سنين دموع بعدي عنك جارحتك وإذا عندك لقلبي جرح يبرد حرتك هاتيه بلاش تهددين من أولتها (أكيد ذابحتك) أنا أدري ذابحتني لي سنين بدون ماأسأل ليه؟ ومن ليلة وداع أول لقاء بالجرح صارحتك ياويلي من زعلك أرجوك قلبك وش يبي وأرضيه وربي لو أعرف رضاك بايش إن كان ريحتك هو أول ذنب وآخر ذنب معك العب عبث وأخطيه أجل وشلون لو عودتك لطعني وجرحتك أنا اللي غربك ياوردة أغلى نيل عن شاطيه وهببتلك من روض الغلا نسمه وفوّحتك وأنا اللي علمك ليل الجفا لا طال ماتغفيه ومسيتك بنشوات الغلا الصادق وصبحتك وأنا اللي حببك فالحب ووجاعه ومايحويه وأنا اللي ذقتبك طعم الحياه بحزن وأفرحتك لجل هذا دخيلك سامحيني فالخطا وأنسيه ابسمع منك كلمة (ياشقاي العذب سامحتك) ولك مني لكوّنك أرض من عشب الرضا وأسقيه وأمرر لك سحايب حب من فوقك ومن تحتك