نظمت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة دورة خاصة من «برنامج سفير أبوظبي»، في قاعة جدولفين بأبراج الإمارات في دبي، بحضور نخبة من مشاهير المجتمع، من فنانين وإعلاميين وأدباء وشعراء ورجال أعمال، وهدفت الهيئة بدورتها الجديدة إلى تدعيم العمل في القطاع السياحي والثقافي، بمشاركة جميع قطاعات المجتمع في الحملات التوعوية والدورات المتخصصة. تضمنت هذه الدورة الخاصة، عرضاً توضيحياً للاستراتيجيات المستقبلية لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، قدمها محمد الظاهري مدير الاستراتيجيات والسياسات في الهيئة، وورشة عمل عن كيفية التعامل مع وسائل الإعلام قدمها الإعلامي أيوب يوسف. ورحب الظاهري في بداية عرضة بالحضور، موضحاً أن «برنامج سفير أبوظبي» يعد جزءاً مهماً من برنامج التوطين في «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة»، وهو يلعب دوراً محورياً في تحقيق رؤية الهيئة، للارتقاء بتجربة الزوار من خلال تعزيز تفاعلهم مع السكان المحليين، مستعرضاً دور الهيئة في الحفاظ على التراث العريق الذي تتمتع به الإمارة لبناء المستقبل؛ ورعاية القطاع السياحي المحلي، والترويج لأبوظبي كوجهة ثقافية على المستوى العالمي، من خلال تنفيذها لبرنامج حافل بالأنشطة والمعارض والمهرجانات. فئات جديدة أكد الظاهري أن الهيئة تعمل كمحفز إبداعي، تُلهم العاملين في مجالات الموسيقى والأدب والفنون، في الوقت الذي تعمل فيه أيضاً للحفاظ على الموروث الثقافي التقليدي والحرف اليدوية. وأوضح أن الهيئة تتولى مسؤولية إدارة المتاحف القائمة والجديدة على حد سواء، بما في ذلك المتاحف التي يجري تنفيذها في المنطقة الثقافية في السعديات والإشراف على تطويرها وتنظيم برامجها الثقافية. كما إنها تسعى باستمرار إلى استقطاب فئات جديدة من الجمهور لحضور الأنشطة الفنية والثقافية من خلال الحملات التعريفية والبرامج التعليمية، في حين تعمل على تهيئة الجيل القادم من الرواد الثقافيين من خلال الدورات الأكاديمية، والتدريب المهني وتوفير فرص العمل، والتزاماً منها بالمشروعات الحالية والمستقبلية التي تسهم في إثراء الحياة الثقافية في الإمارة، تعمل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على توسيع معارف الجمهور حول الإرث التاريخي الحافل الذي تمتلكه أبوظبي والارتقاء بمستوى تقديرهم له. وأشار الظاهري إلى أن الهيئة تتحمل مسؤولية حفظ وحماية المواقع التاريخية والوجهات الطبيعية في إمارة أبوظبي، بما في ذلك العديد من مواقع التراث العالمي لليونسكو. وتولي الهيئة الذاكرة الجماعية لمواطني أبوظبي أهمية كبرى باعتبارها مصدراً لا يقدر بثمن للتعرف على تاريخ الإمارة، وتشكل جزءاً من التراث المعنوي للدولة، وحفظها ضرورة أساسية تأتي ضمن نطاق مسؤولياتها. ... المزيد