قضت الممثلة العليا للشؤون الأمنية والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ساعات بصحبة ملوك وملكات الفراعنة غرب مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر صباح أمس الجمعة في إطار الزيارة الخاصة التي تقوم بها للمحافظة المصرية، برفقة أفراد أسرتها والتي بدأتها مساء أمس الأول الخميس. بدأت أشتون زيارتها لآثار الأقصر بجولة بين مقابر ملوك الفراعنة بمنطقة وادي الملوك وفى مقدمتها مقبرتي الملك الفرعوني الصغير «توت عنخ آمون» والملك «سيتي الاول». كما زارت معبد الملكة حتشيبسوت ومقابر ملكات الفراعنة، ومقبرة الملكة نفرتارى التي فتحت خصيصًا للمسؤولة الأوروبية وأفراد أسرتها، الذين زاروا أيضًا تمثالي ممنون الشهيرين غرب الأقصر. وطلبت المسؤولة الأوروبية إفطارًا شعبيًا مصريًا، ورفضت الأفطار المعتاد بالفندق التي تقيم به. وعبرت أشتون لمرافقيها عن سعادتها بزيارة آثار الأقصر، مشيرة إلى أن زيارة آثار الفراعنة كانت حلمًا «يداعبها منذ الصغر». وأبدت المسؤولة الأوروبية، التي تعد زيارته الحالية للأقصر هي الثانية لها خلال العام الجاري، تقديرها للحضارة المصرية الضاربة في أعماق التاريخ.