رفض قائد الجيش التايلاندي، الجنرال برايوث تشان أوتشا، أمس، استبعاد التدخل العسكري لنزع فتيل الأزمة السياسية المتصاعدة في البلاد، ما يمثل ضربة جديدة للحكومة التي تصر على إجراء انتخابات في فبراير، رغم وقوع اشتباكات دامية مع المحتجين. وقال برايوث لدى سؤاله عما إذا كان الجيش سيقوم بانقلاب، إن «الباب لم يفتح أو يغلق» في تغير ملحوظ في موقف الجيش الذي اعتاد النفي القاطع. وأبلغ برايوث مؤتمراً صحافياً في بانكوك «أي شيء يمكن أن يحدث، الأمر يتوقف على الوضع، ونسعى لعمل الصواب بطريقة سلمية ونحث على التفاوض»، وتمثل تصريحات الجنرال انتكاسة كبيرة في وقت حرج لرئيسة الوزراء، ينجلوك شيناواترا، التي تتعرض للهجوم من معارضيها الذين يصرون على الإطاحة بها.