يزداد ألمي يومآ بعد يوم وانا اشاهد شعبي واهلي يذبحون برصاص الاحتلال اليمني يعبث بهم مليشيات ومرتزقة الاحتلال اليمني من قتل للاطفال وقتل النساء داخل المنازل الى اهانة الناس في الطرقات لم يترك نظام الاحتلال اليمني شي من اساليب المافيا حرب نفسية واعلامية قذرة واستخدام العقاب الجماعي للتسليم بالامر الواقع والخنوع لامراء الحرب والذين يتاجرون بأسم الدين كما يعمل مرتزقة الإصلاح القتل أصبح مسلسل يومي من مكان الى اخر في بلدي الحبيب هذا نموذج فقط لانني لن استطيع احصي جرائم تجار الحصبة في الجنوب لكن هنا السؤال الحقيقي لماذا نعتب على الاحتلال ونحن نعرف انة سوف يعمل كل شي من اجل البقاء وشرعنة السلب والنهب والقتل كما يفعل السبئيون اليوم من عدن الى حضرموت الى شبوة الى الضالع كما حصل اليوم ياسادة؟! ماذا ننتظر من حمران العيون من عشاق القتل غير اهلاك الحرث والنسل كما نراه اليوم في الجنوب ياسادة ؟! يجب علينا اليوم ان نقيم مراحل نضالنا اين اخفقنا واين اصبنا اين السلب واين الايجاب كل الثورات عبر التاريخ في كل مرحة يعمد القادة والسياسين الى تقيم حقيقي من اجل معالجة الضعف وتقوية القوي الا ثورتنا نعيش بصورة عشوائية تعيش على البركة ونعتقد ان كثر التضحية يقرب النصر ونحن نعلم ان اكثر تضحية عرفها العالم هي فلسطين لكن السؤال هنا هل تقدمت يوما ما بشي ؟! هنا نقطة مهمة جدآ وهي اننا بعد كل مجزرة تهل علينا البيانات والتصريحات من كل مكان تبت يداكم ان كنتم تعتقدون ان هذا هو الحل ... اعتقد ان التفكير العقيم اليوم للقادة بعقلية بعد الثورة هي المشكلة الحقيقة لان التفكير قبل النصر هي البحث عن المناصب والمكونات وكأننا نعيش في وطن مستقل كما هو حاصل لان التفكير في ظل عنفوان الثورة الطريق الصحيح التضحية والاقدام والحفاظ قدر الامكان على ارواح الناس عدم قبول بالاخر مشكلة اراقت الشارع الجنوبي لماذا ياقادة هل هناك امر خفي لايعلمة المواطن البسيط الذي يقدم روحة فدا للجنوب؟! اعتقد اليوم ان القيادات وصل بها الحال الى مرحلة الضعف الذي لم يعد يطاق والذي لم يعد القبول بة ياقادة اتمنى منكم مراجعة ما نحن فية لان مجزرة الضالع لن تكون الاخيرة كما انها لم تكون الاولى