الجرح النازف اخبرني عنك وعن اخبارك كيف انت بعد البعاد وكيف شعرت اني أتألم من بعادك عني بعذاب تُرى هل جروحك انتهت هل اشتقت رجوعي كَمَا اشتقت رجوعك طلبت مهرك ظنه البعض جنون والله مهما طلبت فهو قليل روحي وحياتي وعمري كله اقدمه مهرا لك مسجدي وغياتي وهدفي حين أذْهب لكُل مَكَانِ أتشوق لٍقاك انتظرني وَ تذكرنى وتذْكر اِنْه لَن يشتقاك أحد كَما اشتقتك ولَن يعشقُك أحد كَمَا عشقتُكَ ولَن يُبْكَى غيابكَ أحد كَمَا بكيتُكِ وَلَنْ يَشْعُر بِكَ أحد كَمَا شَعرتُ بِكُلِّ مَا فِيكَ في وِدَادَ واِنْتظَرتكَ واِنْتظَرتُكَ وكان أَملَى أَنَّ أراك في اقرب وقت انتظرتك طويلا ... وها قد حان اللقاء يا مََنْ جعلتني أعشق الحياة فقط من أجلك يا مَنْ سقيت بالعزيمة والاصرار ورودي يا مَنْ زرعت الشجاعة والعزة في صحراء قلبي يا شوقا اذاب جليد الذل والاستكانة يا حبا قتل الخوف والانكسار يا عشقا علمتني كيف اداوي جراحك يا جرحا نازف القلب ينزف والعين تدمع لوجعك لا تحزن ولا تبكي فجر الحرية قادم يا اقصانا صبرا فقد حان اللقاء