ارتفعت حصيلة الاعتداءين اللذين وقعا أمس الأول الاثنين، في فولغوغراد جنوب غرب روسيا لتصل إلى 33 قتيلا، بحسب ما اعلنت السلطات المحلية أمس الثلاثاء. وقال المتحدث باسم الوزارة المحلية للحالات الطارئة ديميتري أولانوف لوكالة انترفاكس، إن «أحد ضحايا الانفجار الذي وقع في محطة القطارات في 29 ديسمبر توفي هذا الليل (فجر الثلاثاء) في مستشفى فولغوغراد وارتفع عدد القتلى إلى 18». أما حصيلة الاعتداء على الحافلة الكهربائية الاثنين فارتفعت إلى 15 قتيلًا بحسب المتحدث. وكانت حصيلة سابقة تفيد عن مقتل 31 شخصًا، 17 منهم إثر انفجار الأحد في المحطة المركزية للقطارات في المدينة، و14 في اعتداء صباح الاثنين الذي استهدف حافلة الركاب الكهربائية في ساعة زحمة. وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات مكافحة الإرهاب بتعزيز الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء روسيا على إثر هذا التفجير الجديد، الذي يأتي قبل نحو شهر من موعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي من 7 إلى 23 فبراير. وجعل الكرملين من هذه الألعاب أولوية وطنية لتكون واجهة لروسيا على العالم، واستثمر مليارات الدولارات في البنى التحتية في سوتشي، لتحضير هذا المنتجع الساحلي القريب من منطقة القوقاز الروسي المضطربة لاستقبال الحدث الرياضي. وكان زعيم التمرد الإسلامي في القوقاز دوكو عمروف، دعا في شريط فيديو في يوليو إلى شن هجمات لمنع تنظيم الألعاب الأولمبية «بأي وسيلة».