اعلن المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي حسين نقوي بانه تم الكشف عن مصادر الدعم المالي لعملية التفجير التي وقعت امام السفارة الايرانية في بيروت في نوفمبر الماضي. طهران (فارس) وفي تصريح لوكالة انباء "فارس" اشار نقوي الى اعتقال السعودي المتورط بعملية التفجير امام السفارة الايرانية في بيروت وقال، انه تم ايضا الكشف عن مصادر الدعم المالي لعملية التفجير هذه. ووجه هذا المسؤول البرلماني الايراني الشكر والتقدير للاجهزة الامنية اللبنانية لجهودها في الكشف عن العناصر الضالعة في عملية التفجير. ولم يدل النائب نقوي بالمزيد من الايضاحات حول هذا الامر وقال في الوقت ذاته بان التحقيقات جارية للكشف عن جميع العناصر الضالعة في عملية التفجير الارهابية تلك. وافادت قناة "الميادين" بان مصدرا امنيا لبنانيا اكد بأن السلطات اللبنانية ألقت القبض قبل أيام على السعودي ماجد الماجد "أمير كتائب عبدالله عزام" في بلاد الشام، والتي تبنت التفجير المزدوج الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت. وادت عملية التفجير المزدوج امام السفارة الايرانية والتي جرت يوم الثلاثاء 19 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، الى استشهاد 26 شخصا بينهم المستشار الثقافي الايراني ابراهيم انصاري اضافة الى جرح نحو 150 اخرين. وأضافت المصادر أن الأحداث التي شهدتها مدينة صيدا الجنوبية قبل أسبوعين كان هدفها تهريب الماجد. وكانت المعلومات قد تضاربت حول حقيقة اعتقال الماجد أثناء توجهه إلى منطقة البقاع شرق لبنان. والماجد هو سعودي الجنسية، مصنف على لوائح الإرهاب الأميركية، وسرت معلومات خلال الفترة الماضية عن ذهابه إلى سوريا قبل بضعة أشهر، حيث بايع "أمير جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني. وكانت كتائب عبدالله عزام قد تبنت خلال الفترة الماضية إطلاق صواريخ على مناطق لبنانية عدة، إضافة إلى تفجير السفارة الإيرانية في بيروت قبل أسابيع، وعملية اغتيال القائد في حزب الله حسان اللقيس. وقد دخل الماجد إلى لبنان قبل ثماني سنوات، وشارك في معركة نهر البارد ضد الجيش اللبناني، من ثم انتقل إلى مخيم عين الحلوة جنوبي صيدا. /2868/