ذكرت الشرطة التشيكية الخميس انها عثرت على اسلحة غير مسجلة لدى السلطات في مسكن السفير الفلسطيني في براغ جمال الجمل الذي قتل في انفجار خزنة في مسكنه الاربعاء. براغ (أ ف ب) ويجري محققون تشيكيون وفلسطينيون تحقيقات الخميس في حادث التفجير الذي اودى بحياة السفير، رغم ان الشرطة في براغ قالت انه يبدو ان الانفجار عرضي وغير ناتج عن عمل ارهابي. وافاد قائد الشرطة مارتن فوندراسيك لاذاعة تشيكيا العامة الخميس ان "الانفجار ناجم عن تعامل غير خبير مع عبوة ناسفة". وقال فوندراسيك "لا نستطيع الكشف عن الاسلحة التي عثرنا عليها تحديدا. نستطيع ان نقول انها غير مسجلة في جمهورية تشيكيا". ونقل موقع "ريسبكت" الاسبوعي الواسع الانتشار عن مصادر في الشرطة لم يكشف عنها قولها ان الجمل على الارجح تعامل بشكل خاطئ مع قنبلة كانت مخبأة في الخزنة في منزله في براغ. وقال ان الشرطة عثرت على رشاشات وغيرها من الاسلحة غير القانونية الكافية لتسليح وحدة من 10 مقاتلين. وتوفي الجمل (56 عاما) عقب اصابته بجروح بالغة في الراس والصدر والبطن جراء الانفجار. وادخلت زوجته (52 عاما) الى المستشفى لعلاجها من استنشاق الدخان وخرجت منه الاربعاء. وقال المتحدث باسم السفارة الفلسطينية نبيل الفحل ان "الخزنة التي انفجرت كانت تستخدم بشكل شبه يومي". واضاف ان "الخزنة كانت قديمة جدا، حيث تم شراؤها في منتصف الثمانينات، وبحسب معلوماتنا لم تكن الخزنة مزودة بنظام لمكافحة السرقات"، مضيفا ان السفارة كانت تقوم بالانتقال الى مقرها الجديد. وردا على سؤال حول سبب الانفجار في اعتقاده، قال الفحل "لا نعرف بالضبط، ولكننا بانتظار نتيجة التحقيق". ويتواجد فريق فلسطيني خاص في براغ للمساعدة في التحقيقات في مقتل الجمل، وهو عضو في حركة فتح وعمل دبلوماسيا في بلغاريا ومصر وجمهورية تشيكيا. وصرحت المتحدثة باسم الشرطة التشيكية اندريا زولوفا لفرانس برس ان "الادلة التي لدى الشرطة لا تشير الى عمل ارهابي او ان شخصا محددا ركب نظاما (على الخزنة) بهدف ايذاء او قتل اي شخص". /2868/