انقرة - 2 - 1 (كونا) -- نفى وزير الداخلية التركي افكان علا اليوم صحة التقارير التي ترددت أخيرا بشأن توقيف شاحنة محملة بالاسلحة عند الحدود التركية مع سوريا كانت في طريقها الى داخل الاراضي السورية لدعم المعارضة المسلحة. وقال الوزير التركي في تصريح صحافي ردا على سؤال بشان الشاحنة التابعة لهيئة الاغاثة الانسانية التركية ان الشاحنة كانت تحمل فقط مساعدات انسانية لاغاثة التركمان السوريين الذين يقيمون في مخيمات قرب الحدود السورية مع تركيا. واضاف ان الشاحنة تم توقيفها في محافظة (هطاي) التركية المتاخمة للحدود السورية عند نقطة تفتيش تابعة لقوات الدرك التركية (جندرمة) بعد الاشتباه بحمولتها وانه تبين بعد تفتيشها انها محملة بمساعدات انسانية. واوضح ان تركيا لم ترسل اي اسلحة او ذخائر الى سوريا وان هذا يشكل موقفا مبدئيا لبلاده في اشارة الى نفي انقرة المتكرر للاتهامات لها بدعم المعارضة السورية التي تقاتل النظام السوري. وكانت صحيفة (راديكال) اليومية التركية قد اوردت تقريرا عن توقيف الشاحنة في هطاي امس بعد اكتشاف اسلحة وذخائر على متنها لكن حاكم الاقليم تدخل لمنع تفتيشها والسماح لها بالعبور الى داخل الاراضي السورية. ونفت هيئة الاغاثة الانسانية التركية صحة ما جاء في التقرير واعتبرته اتهامات كاذبة اوردتها الصحيفة لتشويه سمعة الهيئة والانتقاص من حملتها الانسانية التي اطلقتها اخيرا لدعم المحتاجين لاسيما في سوريا وغزة.(النهاية) م م / م م ج كونا022102 جمت ينا 14