عدن / عدن حرة / خاص : الجمعة 2014-01-03 00:03:06 ماهي حقيقة الإنفجار المدوي الذي هز مدينة عدن بكافة مديرياتها في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي مستهدفاً مبنى إدارة الأمن العام بمدينة خورمكسر دون سقوط اي ضحايا بجسب وزارة الداخلية اليمنية ؟ سؤال مهم يُطرح بقوة ، ويراود الكثيرون من ابناء واهالي مدينة عدنجنوباليمن ، ذلك الإنفجار الهائل الذي اقض مضاجعهم وتسبب بخسائر فادحة للكثير من المباني والممتلكات الخاصة للمواطنين . فبحسب اللجنة الامنية ووزارة الداخلية اليمنية ، انه كان ناتج عن إنفجار "باص" مفخخ امام بوابة مبنى إدارة الامن العام بخورمكسر ، إنفجر وتناثرت اشلاء الانتحاري في محيط المنطقة ، وتم نسب العملية لتنظيم القاعدة التي اعلنت مسؤليتها عن الإنفجار قبل حدوثه بساعة تقريباً بحسب تغريدة لأحد عناصرها و يدعى (القيفي) ، وهو نفس الشخص الذي غرد سابقاً ليعلن مسؤلية القاعدة وتبنيها لحادثة مستشفى العرضي بوزارة الداخلية اليمنية بصنعاء . وتزايدت التساؤلات اكثر بين المواطنين من المتابعين والمراقبين والمحلليين السياسيين ، عن هذة الحادثة التي لم تشهد عدن مثيلها من سابق من حيث هول وضخامة دوي الانفجار . اشلاء القتلى المتناثرة تعود لحيوانات فأكد بعضهم ان اشلاء القتلى المتناثرة في محيط منطقة الانفجار تعود لحيوانات وليست لإنسان ، مستشهدين بما نشرته اللجنة الامنية من الاخبار التي تؤكد فيه عدم سقوط اي ضحايا في هذا الإنفجار . علي محسن وراء التفجير والبعض الاخر يقول بأن صحيفة يومية تابعة للواء علي محسن الاحمر "مستشار الرئيس اليمني" كانت قد نشرت الخبر وبعنوان بارز في صفحتها الأولى في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي والذي يتم طباعته غالباً في منتصف الليل ، بينما الإنفجار حدث في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل !! واضافوا : كيف لصحيفة أخبار اليوم اليمنية ان تنشر خبر الإنفجار قبل حدوثه بساعات ، في حين يتوجب ان تكون الصحيفة قد تم طباعتها وجاهزة للتوزيع والنشر عند وقوع الانفجار الساعة الثانية بعد منتصف الليل !! مؤكدين في احاديث متفرقة ان العملية دبرت بليل من قبل اللواء علي محسن ومليشياته من حزب الاصلاح اليمني الذي يسعى لنشر الفوضى والخراب في عدن خاصة والجنوب عامة ، وإشغال الجنوبيين عن الهبة الشعبية والمجزرة البشعة التي ارتكبها الجيش اليمني بحق ابناء الضالع يوم الجمعة الماضية والتي راح ضحيتها 22 شهيد وعشرات الجرحى . انفجاران وليس إنفجار واحد وفي ذات الوقت قال احد الخبراء بالمتفجرات ان كمية المتفجرات كانت كبيرة واستخدمت فيها مادة ال ( تي ان تي ) . مؤكدا بانه وقع انفجاران بنفس اللحظه وليس انفجار كما روحت عنه اللجنة الامنية ووزارة الداخلية اليمنية ، واضاف : ان احد الانفجاران ناتج من السيارة (الباص) والاخر من كان داخل ادارة الامن العام ، وان الانفجار الناتج عن السيارة كان لتغطية الانفجار الاكبر دوياً وخطورة من الانفجار الذي كان ناتجاً من داخل مبنى ادارة الامن نفسها . واستشهد بتأكيده : انه اذا كان الانفجار واحد وهو انفجار السيارة بحسب ما تم الترويج له لاحدث فجوة كبيرة جدا في ارضية الشارع ، ولكان احرق الجوله التي امام المبنى بل ولاقتلع الاشجار التي فيها . وما يؤكد دلك : ان الانفجار الذي في الخارج والناتج عن الباص كان سيترك تفحماً على جدار المبنى من الخارج وعلى الخراسانات الحجرية الموجوده عند بوابة المبنى و التي تعيق التقدم او الاصطدام بالبوابه (للحماية) . ولكن لوحظ ان المبنى من الداخل هو الذي احترق والخراسانات الحجرية الاخرى الموجودة في الجهه التي تقابل المبنى هي التي تفحم جزء منها وظهر عليها السواد ، وهدا مايرجح قولنا . إدارة الامن بعدن هي من دبرت العملية : في حين قال احد المحلليين والمهتمين بالشؤون العسكرية انه قبل اسبوعين تقريبا حدث انتشار امني في معظم المناطق والمديريات بعدن وذلك بحجة ان هناك سيارات مفخخه دخلت عدن ، مؤكداً ان حقيقة ذلك الانتشار كان لأجل فرض السيطرة بالقوة على المدينة بحجة الارهاب حسب قوله . واضاف : انه كان هناك بلاغ في ذات اليوم لدى ادارة الامن بشأن هذة السيارات التي دخلت عدن ، ولم يحدت اي استنفار في ادارة امن عدن ، بل ولم يكن في الادارة غير حرس البوابة ، في حين ان مثل هدة الحالات يعلن استنفار وتكون كل القوة موجودة فيستحيل ان لا يتواجد ولو ضابط واحد . واستطرد : ان اسلوب مايسمى بالقاعدة او انصار الشريعة اسلوب الانتحاري وليس بالتفجير عن بعد ، وليس من اساليبها ان تعلن مسؤليتها قبل ساعة من الحادت وتقول ان الاشتباكات مستمرة ، وملاحظ ان من اعلن مسؤليته هو ابراهيم القيفي وهو نفس من اعلن مسؤلية القاعدة عن احدات العرضي بصنعاء والتي كدبه بيان القاعده فيما بعد وادانته . واختتم حديثه بالقول : لذلك ادارة امن عدن هي من دبرت الحاثة باوامر من ع . م الدي دبر حادت العرضي بغرض ضرب الحراك وفرض انتشار امني واسع واعاقة حركة الحراك الجنوبي واعتقال ناشطيه وتخويف الغرب واستغلال هذه النقطه لصالحه" حسب تصريحه . * خاص بعدن حرة 296