افادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، الرسمية اللبنانية، بأنه عُثر في مسرح التفجير في حارة حريك على اخراج قيد افرادي باسم قتيبة محمد الصاطم، والدته فوزية السيد من مواليد الأول من آب (اغسطس) 1994 ورقم سجله 436. بيروت (مواقع) وكان الصاطم غادر منزل والده في بلدة حنيدر في عكار في 30 كانون الاول (ديسمبر) الماضي، ووالده أبلغ المخفر في حينه عن اختفائه. واستدعيت والدته الى مركز استخبارات الجيش في وادي خالد لأخذ عينات لاجراء فحص الحمض النووي للتأكد من هويته، وما إذا كان هو الانتحاري الذي فجر نفسه. من جهة، أفاد مراسل "النشرة" في سوريا نقلاً عن مصادر خاصة من دمشق أنّ "قتيبة صاطم، الذي يُرجّح أن يكون من فجّر نفسه في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس، كان يقاتل في سوريا وذلك ضمن صفوف جبهة النصرة في يبرود"، وفقًا للمصادر.