تجددت في محافظة الأنبار العراقية، أمس، الاشتباكات العنيفة بين العشائر والقوى الأمنية من جهة، ومسلحي «القاعدة» و«داعش» من جهة أخرى، وشهدت مدينتا الفلوجة والرمادي عمليات كر وفر بين المجموعتين، بينما تواصلت سيطرة المسلحين على بعض المناطق فيهما، وأعلن قيادي من الصحوات في الرمادي، مقتل 62 من مسلحي تنظيم القاعدة في المدينة ومحيطها، في وقت أكد جهاز مكافحة الإرهاب عن حرق مركبات محملة بالمسلحين، وقتل سبعة قناصين في ذات المدينة. وأفادت معلومات بمحاولات يقوم بها وزير المالية المستقيل رافع العيساوي، لإعادة إحياء تنظيم «حماس العراق»، المناوئ لتنظيم القاعدة وللحكومة، لخوض معارك ضد القاعدة و«داعش» في الأنبار. يأتي ذلك في وقت أقيمت صلاة الجمعة الموحدة في المدينتين، بمشاركة لم تشهد ساحات الاعتصام مثلها من قبل، حيث امتدت صفوف عشرات الآلاف من المصلين لكيلومترات عدة. وأكدت اللجنة المنظمة لاعتصامات الأنبار، أن «الاعتصامات باقية إلى حين تلبية جميع المطالب المشروعة، وأن الخيام سيتم نصبها مجدداً». لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا البيان الاماراتية