أبوأمين ل "إبراهيم نسيب" لا بد يا أخي الكريم من التركيز على التربية في البيت والمدرسة، وهنا أخص المدرسة لأن المعلم يفترض أن يكون قدوة ومربيا، بينما ولي أمر الطالب أو الطالبة قد يكون أميًّا ولا يفهم من أصول التربية شيئًا، أيضًا لا بد من توفر مبدأ الثواب والعقاب إلى أن تستقيم الأمور، لأن مجتمعنا درج على الفوضى زمنًا طويلًا، وإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. همزة: مع كل ما ذكرت أيها الكاتب الكريم، فإن منظر الابن عندنا وهو يسير بجوار والده أو أمه ويأخذ بيده أو يدها في منظر نفسي يفيض بالمشاعر والحنان يجعلك تشعر بالأمل والراحة النفسية، وفي نفس الوقت تُشفق على أولئك الذين تخلى عنهم آباؤهم وصارت الكلاب من أعز رفاقهم. فاطمة صالح ل"منى حمدان" مقال جاء في وقته ولكنه لم يكتمل، ليته يكون سلسلة مقالات عن تحديات التعليم، في كل حلقة تستعرض الكاتبة جانب واحد من التحديات؛ تُوسعه توضيحًا وتفصيلًا، وهذا يحتاج إلى مسح شامل لكل عناصر التربية والتعليم: المنهج والطالب والمعلم والمبنى والإدارة. مرة أخرى أشكر أستاذة منى على أطروحاتها المتميزة. د. عمس ل"الدكتور الفضيل" مقال جميل يدافع عن حقوق المعلمين دفاعًا مستميتًا، ويطالب بتوفير مزيد من الامتيازات للمعلمين، ليتمكّنوا من تصحيح مسار التعليم الذي تعثَّر في السنوات الأخيرة، وما أعتب فيه هنا على كاتبنا العزيز أنه غير راضٍ أن يُعامل المعلم كموظف، وكأنَّ الموظف ليس له دور ذا أهمية، وفي اعتقادي أن سبب تردي التعليم يتحمّله المعلم بالدرجة الأولى، لأن المعلم انشغل بالأسهم والأراضي وسوا وأخواتها –إلا من رحم الله-.. تمنياتنا للجميع بالتوفيق. فنان تشكيلي ل"أحمد العرفج" سلمت أستاذي الفاضل.. أنها مفاهيم غُرست كان ينبغي لنا نحن الدول الإسلامية أن نكون روّادها، المشكلة أستاذي الفاضل أن البعض يرى أننا أن بقينا في كهوفنا نركب الحمير والبغال هو الطريق الأنجى لإسلامنا، وهو ما يضمن أن نبقى بعيدين عن التأثر بالغرب، فإن خطت أنظمتنا خطوة للأمام تجاه معالجة مشكلاتنا، وهي معروفة ببيروقراطيتها زادتها بعض العقول تأخرًا.. مقالك أستاذي الفاضل من واقع خبرتك الصحفية يميزه قلة الحشو وتركيزه على قضايا تطرق باب المسؤول مع قهوة الصباح، ويكفي أن يتأمل القارئ قنواتنا الفضائية ليُدرك حجمها.. بوركت فمقالتك تتماشى مع القهوة، فإن شعرنا بمرارتها وجب على المسؤول إيجاد الحلول.. فقد أوصى الوالد الملك عبدالله بالمواطن خيرًا. عبدالكريم ل"الدكتور مازن بليلة" مخطط الوليد من المخططات التي فيها عدد كبير من المباني والاستراحات، يتمنى ساكنو ذلك المخطط جلب الكهرباء إليهم، حيث يوجد فيها ما يزيد عن ست عشرة ألف قطعة، أغلبها بها مباني. عبدالعزيز الحربي ل"الدكتور سحاب" نعم، كم تضرر الوطن والمواطن بعدم الاقتناع ببحوث جامعاتنا التي أغلب الباحثين فيها هم خريجو تلك الجامعات التي علّمتهم أصول البحث والوصول إلى نتائجه بموجب بيانات ومقاييس معتبرة.. ومن المسلم به لو أن تلك الجامعات اعترفت بكل البحوث الصادرة من بيئتنا ومن أفكار أبنائنا المتميزين في علمهم البحثي والجاد المتقن؛ لخسرت تلك الجامعات الأجنبية كل بحوثها (التسويقية)، والواقع خير شاهد ويتحدث عن نفسه وليس بحاجة لشهادة أحد، وكاتبنا المتميز في طرحه وأسلوبه الوطني، غيور على وطنه وحريص على إيصال الفكرة التي تخدم المواطن، وتعين الجهات المعنية على التبصر في أخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، حتى نمضي بالسفينة إلى بر الأمان.. دام عزك يا وطن، آمين. د. الغامدي ل"المهندس سعيد الفرحة" مقال تحليلي ممتاز، وليسمح لي الكاتب أن أختلف معه في جزئية صغيرة وهي القول أن التجسس زاد في عهد أوباما، وأظن أنه انكشف في عهد أوباما، وإلا فهو موجود في كل العصور، ولا تغيب عنا قضية ووتر قيت، تلك الفضيحة التي أطاحت بأحد أكفاء وأقدر الرؤساء الأمريكيين، ولا شك أن العالم تغيّر بشكل كبير، وأصبح عبارة عن قرية، ولكن الأمريكان يظنون أنهم محصنون ضد المحاسبة وضد اللوم، ولكن لكل شيء إذا ما زاد نقصان، كما يقول الشاعر. محمد ل"خالد مساعد" الاستقالة حل بشرط أن يكون هنالك حل توافقي بين إدارة الجمجوم والإدارة الجديدة. سؤال لهذه الإدارة النرجسية، لماذا لا يفتح باب الانتخابات لمن يريد أن يرشح نفسه ويكون كفؤا لهذا الكيان، لماذا تُحصر رئاسة النادي بشروط معينة؟! لماذا لا تكون شروطها (عندك مادة تأخذ الكرسي)، لماذا هذا التمسك من إدارة الجمجوم بهذا الكرسي وهم (لا حول لهم ولا قوة) نتمنى الخير للاتحاد.. شكرا لقلمك أستاذ خالد. أبوجورج ل"محسن السهيمي" أستاذ محسن.. الرجل المناسب في التوقيت المناسب، فالفيصل هو الرجل الذى يستطيع أن يقود قافلة التعليم إلى بر الأمان.. وسوف نرى في المستقبل القريب سموه كيف يعمل، وأنا على ثقة من خبراته وفنه في تخطيط الأمور، واهتمامه الشديد بكل مهمة يشغلها، فهو يجعلها همه الوحيد، ويُفكِّر فيها ليل نهار، وتكون شغله الشاغل، هذا هو الفيصل، كما أبدع في منطقة مكة دعونا نرى الفنان كيف يرسم بريشته خطوط التعليم، فقط أعطوه 5 سنوات وسوف نجد الخير على يديه بإذن الله.. ونسأل الله أن يعطيه طول العمر والصحة والعافية.. وكذلك خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين والنائب الثاني.. أدام الله عز هذا الوطن وشعبه ومليكه. صحيفة المدينة