اعتمدت اللجنة العليا للتسجيل وتسعيرة الأدوية برئاسة الدكتور أمين الأميري الوكيل المساعد للممارسات الطبية والتراخيص ونائب رئيس لجنة التسجيل 139منتجاً دوائياً جديداً، منها" 32 منتجاً مبتكراً، وذلك كونها ثالث دولة على مستوى العالم، وثلاثة منتجات مصنعة بيولوجياً و103 منتجات دوائية من الأدوية المثيلة''، فيما تم تأجيل النظر في 15 منتجاً دوائياً لمزيد من الدراسة في سلامة استخدامها. أدوية جديدة وقال الدكتور أمين الأميري: إن الأدوية المبتكرة الجديدة التي تم اعتمادها، وعلى وجه الخصوص تلك التي تُقيم لأول مرة في الوزارة، تُصنع من قبل شركات أدوية عالمية، أبرزها دواء يستخدم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي المعتدلة إلى الحادة في المرضى البالغين، عندما تفشل الأدوية الأخرى للسيطرة على الأعراض الخاصة بمرض الروماتيزم. حيث حصل هذا الدواء على الموافقة من الوكالة الأوروبية لتقييم الأدوية وإدارة الدواء والغذاء الأميركي، ودواء جديد لمرضى السكر النوع الثاني "البالغين" من إحدى الشركات الأوروبية حاصل على الموافقة على الاستخدام من الوكالة الأوروبية لتقييم الأدوية، ومنتج دوائي جديد من إحدى الشركات البريطانية، لخفض مستوى الفوسفات في الدم للمرضى البالغين المصابين بمرض الفشل الكلوي، الذين لديهم الكلى لا تعمل بشكل صحيح. وليست قادرة على السيطرة على مستوى الفوسفات في الدم، ومنتج دوائي جديد يستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم من شركة دواء يابانية، حاصل على الموافقة من إدارة الدواء اليابانية، وإدارة الدواء والغذاء الأميركية والكندية. ومنتج على شكل صيدلاني حبوب من إحدى الشركات الأوروبية يستخدم في علاج التصلب اللويحي حاصل على الموافقة للاستخدام من جميع الهيئات العالمية لتقييم الأدوية، ومنتجات دوائية جديدة، تستخدم في علاج أمراض عديدة مثل التهابات المسالك البولية "مرض الكوشن" وأدوية بيولوجية تستخدم في منع تجلطات الدم. شفافية وأكد الدكتور أمين الأميري التزام وزارة الصحة بمبدأ الشفافية في تنفيذ إجراءات تقييم الأدوية، وتمتاز بخلوها من مظاهر التعقيدات والإجراءات الروتينية، وهو ما أتاح الفرصة لجميع شركات الأدوية العالمية الاستفادة الكاملة منها بطرح ما لديها من عقاقير جديدة مثبتة الفاعلية في تحسين الوضع الصحي للمرضى، وبالأخص التي تتوقف عليها حياة المريض كونه جزءاً من جهود الوزارة المبذولة، للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية، عبر تيسير الحصول على العقاقير الجديدة الضرورية لحياة بعض المرضى. 103 كما وافقت اللجنة على اعتماد عدد 103 أدوية مثيلة مصنعة محلياً وإقليمياً وعالمياً لعلاج أمراض مختلفة، مثل تخفيض نسبة الكولستيرول في الدم وارتفاع ضغط الدم وأدوية تستخدم لمرض السكري، وعلاج أمراض الربو وحالات أخرى. وتتم الموافقة على الأسس والقواعد العامة لتقييم الأدوية البشرية بعد التأكد ومراجعة دواعي الاستعمال وسلامة المنتج استناداً إلى الدراسات السريرية المقدمة والمعتمدة من الجهات الصحية العالمية، ومراجعة النشرة الدوائية الخاصة بها والرقعة الخارجية، وتقديم دراسة مستفيضة لدراسات التكافؤ الحيوي والثباتية المقدمة ومقارنتها بتلك التي تم الموافقة عليها بمراكز دراسات التكافؤ الحيوي المعتمدة. مواقع صناعية كما ناقشت اللجنة في اجتماعها اعتماد 34 موقعاً صناعياً وتأجيل البت في موقعين وتمت التوصية على زيارة بعض مواقع التصنيع بواسطة فرق التفتيش من وزارة الصحة على مدى مطابقتها واستيفائها لشروط ممارسة التصنيع الجيدة المعتمد عالمياً، ورفض تسجيل شركة دوائية وذلك لعدم تقديم الوثائق المطلوبة والخاصة بتسجيل موقع التصنيع من إحدى الدول المرجعية. وناقشت اللجنة تسعيرة 201 منتج دوائي جديدة شاملة الأدوية الجديدة بمختلف أنواعها، والأدوية التي تم تغير مصدرها، ومراجعة أسعار 28 دواء، بناء على اعتراضات مقدمة من الشركات، حيث تم تأجيل النظر بتسعيرة ومراجعة تسعيرة 3 أدوية، ورفض الاعتراضات المقدمة ل25 دواء، كما أن هناك دراستين سريريتين تقدمتا من شركات أدوية عالمية لإجراء دراسة سريرية في الدولة لأمراض مختلفة، ووافقت اللجنة على إجرائها بناء على موافقة لجنة الأخلاقيات المشكلة في المستشفيات الحكومية والمعتمدة من الهيئات المحلية. مساعدة المرضى كما ناقشت طلب شركة عالمية في برنامج مساعدة للمرضى ذوي الدخل المحدود لعلاج أمراض الجهاز التنفسي وعلاج الأورام، والتصلب اللويحي وأبدى أعضاء اللجنة الموافقة على البرنامج على أن يتم تقديم ما يثبت التعاون مع إحدى الجهات أو المؤسسات الخيرية الإنسانية الرسمية في الدولة، لتكفل دراسة وتقييم الجوانب الاجتماعية للمرضى. وفي ختام الاجتماع نوه الدكتور الأميري بأن الوزارة تتطلع إلى العمل مع كافة شركات الصناعات الدوائية العالمية والمحلية شركاء لتطوير كافة الإجراءات، التي تهدف إلى ضمان وتوفير الأدوية في مدة زمنية، ما ينعكس إيجابياً على القطاع الطبي في الدولة، وتيسيراً على الأطباء في إصدار الوصفات الطبية لصرفها، لتوفير أقصى رعاية صحية ممكنة لمرضانا. البيان الاماراتية