_ متابعات لم يُخطيء توتي في توصيف هذه المباراة على أنها الديربي الثاني بالنسبة له ولجماهير العاصمة، الذكريات والأسرار التي يكتنفها لقاء روما واليوفنتوس أكبر من مُجرد تحدي بين فريق من مدينة تورينو الصناعية والعملاقة وبين فريق من مدينة روما التاريخية المُشمسة، بل هناك ما بين ثلوج تورينو وشمس روما الكثير من التضاد والعداء، هنا نذكر لكم أبرز 5 لحظات مثيرة للجدل بين الناديين على الأقل في آخر 30 عامًا. الهدف المُلغى = اسكوديتو! كان روما يبحث بقوة عن لقبه الثاني في تاريخه وجاءت له الفرصة في موسم 1980 – 1981، وهو موسم لن ينساه أي محُب للذئاب العاصمية في القديم، المشجعين القدامى الذين شاهدوا بأم أعينهم لقبًا مُحققًا يضيع من بين أيديهم، فكانت النقاط بينهم وبين اليوفنتوس متساوية مع ملاحقة بعيدة من نابولي وإنتر، وكان الفوز وقتها يحتسب بنقطتين، استضاف البيانكونيري فريق الذئاب وجاءت الدقيقة 75 والنتيجة سلبية ليُحرز ماورتسيو توروني هدفًا تاريخيًا في 26 مارس 1981 ولكن مع ذلك ألفى الحكم الهدف بداعي التسلل "الغير موجود على الإطلاق"، ليضيع هدف مدافع روما هباءًا ويضيع الاسكوديتو الذي حققه اليوفي بفارق نقطتين في نهاية البطولة وضاع حلم رفاق روبيرتو بروتزو في تحقيق الاسكوديتو، وإن كانوا حققوه بعدها بسنتين ولكنها تبقى ذكرى أليمة. دومينيكو ميسينا، ومرة أخرى كانت هذه المباراة بتاريخ 8 فبراير 1998 بداية لمشاكل عميقة وطويلة بدأت بين روما ويوفنتوس، زيدنيك زيمان ويوفنتوس، أدارها الحكم دومينيكو ميسنا ووقتها كان روما في مرتبة جيدة بجدول الترتيب ويبحث عن البقاء ضمن كبار السيري آ، كانت المباراة ندية في شوطها الأول حتى جاء هدف زيدان الأول من تسلل واضح وسط اعتراض صاخب للاعبي روما، بعدها تجاهل ميسينا احتساب ركلة جزاء للجيالوروسي ثم قام بطرد أحد لاعبي روما "بيتروتزي" ومن هذه الركلة الحرة حولها إيدجار دافيدز للهدف الثالث وأنهى اللقاء بنتيجة 3-1 للبيانكونيري وبعدها بدأت معارك المدرب التشيكي وتصريحاته الساخنة ضد اليوفنتوس. المُنشطات والجدل المستمر في أغسطس 1998 فاجيء زيدنيك زيمان مدرب روما الجميع بقضية مفاجئة كان لها أثر عميق وطويل وهى قضية المنشطات التي فتحها الرجل التشيكي وطالت أسماء مهمة في فريق البيانكونيري ، 14 عامًا مرت على هذه التصريحات التي كشفت النمو السريع لعضلات بعض لاعبي اليوفنتوس وأتبعها معارك قانونية وتحقيقات مع الطبيب ريكاردو أجريكولا الذي حُكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ وحصل على البراءة في الاستئناف، وفي الموسم الماضي فقط جاءت الفرصة ليرد اليوفنتوس الدين لزيمان الذي عاد لتدريب روما وانتصر بأربعة أهداف مُقابل هدف في استقبال فيه كثير من الاستهجان لمدرب روما الذي تمت إقالته بمنتصف الموسم الماضي. الدون فابيو، الخائن! كان أمر تحقيق بطولة الاسكوديتو في عام 2001 مع المدرب الإيطالي الشهير فابيو كابيلو أمرًا إعجازيًا بالنسبة لجماهير روما، التي اعتبرت كابيلو رمزًا جديدًا لا يُشق له غبار في المدينة، رجل الميلان ومدربه السابق والذي سبق أن ارتدي قميص روما أصبح الاسم الذي يُمكن لأي مشجع لروما ان ينام ملأ جفونه وهو مطمئن لمستقبل وقوة الفريق العاصمي، ولكن بعد أن بنى كابيلو أسطورته قام بهدمها بعد أن قبل بعرض قدمه له اليوفنتوس في صيف عام 2004 ليترك روما "كاسانو، توتي" ويذهب للبيانكونيري وبيده إيميرسون وزيبينا ليقوم ببناء فريق أسطوري آخر لليوفنتوس يُهيمن به على الكرة الإيطالية لعامين، ولكن أي حسرة وأي ذكرى بالنسبة لجماهير روما عن الدون فابيو؟؟. هذه الأربعة! في مباراة وذكرى لن تنسى لجماهير الفريقين انتصر روما على اليوفنتوس بأربعة أهداف نظيفة، وقتها رفع فرانشيسكو توتي وأشار بأصابعه الأربع لقلب الدفاع الكرواتي "تودور" بعد مشادة بينهما، هى لقطة سكنت كثيرًا في قلوب مشجعي اليوفنتوس وأصبحت العلاقة بينهم وبين قائد روما متوترة في اللقاءات التي أتت بعدها، حتى أنه وبعد مرور سنوات عديدة وطويلة على هذه المبارة تذكرها ظهير اليوفنتوس ستيفان ليختشتاينر ورفعها بعد انتصارهم على الجيالوروسي في عهد أنتونيو كونتي 4-1، حينها أظهرها اللاعب السويسري لإيريك لاميلا وأعاد اللقطة ولكن لصالح أبناء السيدة. العصرية نت