حقق المجلس الطلابي في جامعة زايد قسم الطلاب نتائج إيجابية، من خلال إيصال صوت الطلبة للهيئة الإدارية والتدريسية في الجامعة، وتحقيق مطالبهم من حيث توفير مواقف السيارات، وتوسيع المبنى، وتوفير غرف لممارسة أنشطتهم، وغيرها من الخدمات، إضافة إلى ذلك نظموا فعاليات طلابية تعليمية وترفيهية، وفي الدورة الجديدة وضع الأعضاء خطة جديدة لإدارة المجلس، ووزعوا الأدوار والمناصب بين 15 عضواً، وتميزت هذه الدورة بتفرغ الطلبة لإدارة أنشطة المجلس، والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات والملتقيات الصباحية . باسم سيف، مساعد مدير الحرم الجامعي، يقول: المجلس وجد ليسد حاجات طلبة الجامعة الأكاديمية والاجتماعية والترفيهية، وليكون وسيلة لإيصال صوتهم للإدارة، وتم انتخاب مجلس الطلبة البنين للعام الدراسي الحالي عن طريق الانتخاب الإلكتروني، حيث تم اختيار 15 عضواً للمجلس وبدورهم قاموا بانتخاب الرئيس ونائبه، ولمجلس الطلبة أهمية كبرى في الجامعة حيث يقوم بالعديد من المهام، ومنها إيصال صوت الطلاب للإدارة، لمساعدتنا على توفير أفضل بيئة تعليمية للطلاب، وأفضل تجربة جامعية، كما يقوم بتنظيم ومشاركة بالفعاليات المختلفة داخل الجامعة وخارجها، ومن بين الفعاليات لهذا العام، اشتراك الطلبة في منتدى الوعي السياسي في جامعة الإمارات بالعين، والاستعداد للاحتفالات باليوم الوطني في الجامعة، كما شارك المجلس المتطوعين من الطلبة في استقبال الوفود لحضور منتدى القيادات النسائية بدبي، ومن بين الأعمال التطوعية المقبلة المشاركة في فعاليات سيقيمها مستشفى لطيفة بدبي للأطفال، ويشير إلى أن الإدارة تساعد وتحفز الطلبة البنين والبنات على القيام بأدوار فعالة في المجتمع، والتواصل مع العديد من المؤسسات الربحية وغير الربحية لخدمة الوطن، والأفراد، لرفد الدولة بطلبة مميزين مدركين لأهمية دورهم لخدمة وطنهم وقيادتهم ويكونوا قادة المستقبل . حمد محمد، مسؤول الأنشطة والفعاليات في قسم الطلاب، يقول: الهدف من المجلس الطلابي توعية الشباب عن الحياة الجامعية، ومنح مساحة كافية لممارسة الأنشطة والفعاليات وصقل مهاراتهم وتطويرها، ومنبر لتوصيل آرائهم للجهات الإدارية في الجامعة، فأغلب توصيات مجلس الطلبة تؤخذ في الاعتبار، ونظراً لزيادة عدد ساعات مكوثهم في الجامعة للانتهاء من مشاريعهم وتقاريرهم، تمت زيادة عدد مواقف السيارات بما يتناسب مع عددهم الحالي، وازدياد الفصول الدراسية . ويشير إلى أنه في هذه السنة تم اختيار الطلاب المتفرغين الذين لا يعملون في الفترة الصباحية ليكونوا أعضاء للمجلس الطلابي وذلك بالانتخاب، ليتمكنوا من التفرغ للمجلس الطلابي وأنشطته، موضحاً أن ذلك أثر بشكل كبير، إذ التزم الأعضاء بحضور الاجتماعات، والمشاركة بالفعاليات الصباحية نظراً لعدم ارتباطهم بالعمل في الفترة الصباحية، مؤكداً أن مساحة الحرية كبيرة، وبإمكان الطالب التعبير عن كل القضايا الطلابية التي تواجههم . فاني كوتينو، مسؤولة شؤون الطلبة، تقول: طلاب المجلس هذا العام منتظمون بشكل أفضل من المجالس السابقة، وأصبح المجلس أكثر تنظيماً، ومهام الطلبة أصبحت أكثر وضوحاً، ولهم دور في زيادة النشاطات هذه السنة، وكل عضو في المجلس أصبح أكثر وعياً بدوره ومسؤولياته، إضافة إلى ذلك تم افتتاح نواد جديدة، وأصبح المجلس يمثل صوت الطلبة . وتشير إلى أن الإدارة تحرص على الإصغاء لمقترحات الطلبة، وجعلهم أعضاء فعالين في المجتمع الجامعي . أحمد السويدي، رئيس مجلس الطلبة، يقول: أغلب الطلبة يعملون في الفترة الصباحية، ويدرسون في الفترة المسائية، بالتالي نحاول تنظيم الفعاليات في الفترة المسائية، وتوفير جميع مطالبهم، سواء بتوفير غرفة لقضاء وقت الفراغ وتطوير هواياتنا، وتأسيس فريق الكرة، والمشاركة الخارجية، والتطوع، ومعالجة المشكلات التي تواجه الطلبة، كتوفير المواقف، وزيادة عدد ساعات "الجيم"، وافتتاح مطاعم إضافية، وزيادة عدد الأندية بناء على رغبة الطلبة، إضافة إلى ذلك فالجديد هذا العام، تعاون المجلس الطلابي مع مجلس الطالبات في تنظيم الكرنفال وفعاليات اليوم الوطني، لافتاً إلى أن عدد أعضاء المجلس 15 عضواً . و يضيف: نحرص من خلال فعالياتنا التعريفية باستقطاب طلاب المدارس للالتحاق بجامعة زايد، التي تشهد سنوياً ازدياد أعداد الطلبة الذكور، بحيث نعرفهم الحياة الأكاديمية والتخصصات الجديدة، والأنشطة الجامعية . محمد سهيل، نائب الرئيس، يقول : في بداية التحاقي بالجامعة حرصت على الانضمام للمجلس الطلابي، واختياري هذه السنة لهذا المنصب كان عن طريق الانتخابات وبناء على رغبة الطلبة أنفسهم، وتتعدد مسؤولياتنا في المجلس، بدءاً من تنظيم الفعاليات، مروراً بالتواصل المباشر مع الطلبة والاستماع لهم، وإيصال أصواتهم للمسؤولين في الجامعة، وبطبيعة الحال حققنا العديد من الإنجازات، منها توسعة المبنى، وفتح تخصصات وفصول إضافية تتناسب مع رغبات الطلبة وميولهم، وتعديل وقت المحاضرات بحيث تتناسب مع ارتباط الطلبة بالعمل الصباحي، لافتاً إلى أن أغلب الطلبة يسعون إلى أن تكون لهم بصمة في الجامعة، بالتالي يحرصون على المشاركة الفعالة سواء في المجلس أو الأندية أو المشاركة في الفعاليات والأنشطة الجامعية . عبدالله العوضي، منظم فعاليات المجلس، يقول: هذه أول مشاركة لي في المجلس، وكنت أراقب مشاركات المجلس في الفصول السابقة، وحرصت على المشاركة هذا العام، وجذب الطلبة للتصويت لي، وحصلت على عدد جيد من الأصوات، ودوري يتمثل في تنظيم الفعاليات والتخطيط لها مع بقية أعضاء المجلس، ووجدت الاستفادة الكبيرة من خلال المشاركة في المجلس من حيث تطوير مهارات القيادة والتنظيم والتواصل مع الآخرين . أحمد يعقوب، مشرف على اللجنة الأكاديمية، يقول: من خلال عضويتي في المجلس الطلابي، أركز على الأمور الأكاديمية، وتنظيم الفعاليات التي تسلط الضوء على هذا الجانب، وإدخال عنصر طلابي في القرارات المتعلقة بالجانب الأكاديمي، حيث إن أغلبية القرارات المتعلقة بالجانب الأكاديمي تكون على مستويات عليا، لذا أردت سد هذا النقص من خلال التعبير عن رأي الطلبة في الجانب الأكاديمي . و يشير إلى أن مفهوم المجلس الطلابي جديد على الطلبة، ويجب غرسه في المرحلة المدرسية على أقل تقدير، بطريقة فعالة، وليس تشكيل مجلس طلابي صوري، فأغلب الطلبة في الجامعة ليس لديهم وعي كافٍ بمهام المجلس ومسؤولياته وواجباته، ويعتقدون بأن الجامعة مؤسسة تعليمية فقط . يتولى سعيد المهيري، اختصاصي علاقات عامة في المجلس، مهام التواصل مع الجهات الإعلامية والإعلانية . ويقول: هناك عقبات كثيرة تواجه الطلبة خلال المرحلة الجامعية، ومن خلال المجلس نسلط الضوء عليها لمعالجتها وطرح الحلول البديلة، فأكبر قضية تواجه طلبة جامعة زايد عدم توافر المساحة الكافية للطلاب لممارسة الحياة الجامعية، لأن قسماً صغيراً مخصص لنا كطلبة من الساعة 3 إلى ،5 وبعد الساعة 5 تفتح لنا أبواب الجامعة، ونتمكن من استخدام المرافق الجامعية، ولكن للأسف أغلب المرافق تغلق على الساعة ،6 وبالتالي استفادتنا بسيطة لا تتجاوز الساعة الواحدة، وعدد الذكور كل عام في ازدياد، وبالتالي المطالب أكثر والمساحة أصبحت غير كافية رغم اهتمام الجامعة بالتوسعة وزيادة الفصول وغيرها، مؤكداً حرص الجامعة على الاستماع لمطالبهم وتوصياتهم . ينظم جعفر أحمد، سكرتير المجلس، اجتماعات المجلس لمناقشة القضايا والتنظيم للفعاليات . ويقول: أتواصل مع جميع الأعضاء لتحديد الوقت المناسب لاجتماعاتنا، وأتولى مهام التنسيق وتسجيل الخطة المعتمدة، وهذه تجربتي الأولى في المجلس، وكون الجامعة للبنات من الأساس، فنحرص على توفير مرافق بشكل مصغر في القسم المخصص لنا، كالمكتبة والاستراحة وغيرها . ويشير إلى أنه في بداية الفصل يعرفون الطلبة إلى الأنشطة الخاصة بالمجلس، وتحفيزهم للمشاركة، وأن تكون لهم بصمة في الحرم الجامعي . ويتولى مبارك خالد مسؤولية خدمات المجتمع والطلاب، التي تتمثل بمعرفة ما الخدمات التي يحتاجها الطلبة، والاستماع لهم، وتوصيل آرائهم ومطالبهم للجهات المعنية في الجامعة، ويقول: المجلس الطلابي يدربنا على الكثير من الأمور الأساسية التي يحتاجها الطالب في حياته الجامعية وفي المرحلة العملية المقبلة، كالعمل الجماعي، والمساعدة لتحقيق الهدف المرجو من الفعالية، ومهارات القيادة . يسعى ماجد لوتاه للبحث عن رعاة، وذلك من خلال التعريف بالمجلس وأهدافه، وتسليط الضوء على فعالياته، ويقول: لدينا فعاليات عدة نسعى لتنظيمها، منها احتفالية اليوم الوطني ،41 وغيرها من الأنشطة الترفيهية والتدريبية، مشيراً إلى أنهم يحرصون على عمل استبيان وتوزيعه على جميع الطلبة للأخذ بآرائهم والاستماع لاقتراحاتهم وتوصياتهم .