مدرب بايرن ميونيخ: جاهزون لبيلينغهام ليلة الثلاثاء    لأول مرة.. مصر تتخذ قرارا غير مسبوق اقتصاديا    رسالة سعودية قوية للحوثيين ومليشيات إيران في المنطقة    كأن الحرب في يومها الأول.. مليشيات الحوثي تهاجم السعودية بعد قمة الرياض    ماذا تعني زيارة الرئيس العليمي محافظة مارب ؟    الكشف عن الفئة الأكثر سخطًا وغضبًا وشوقًا للخروج على جماعة الحوثي    طفلة تزهق روحها بوحشية الحوثي: الموت على بوابة النجاة!    ليفاندوفسكي يقود برشلونة للفوز برباعية امام فالنسيا    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    ثلاثة صواريخ هاجمتها.. الكشف عن تفاصيل هجوم حوثي على سفينة كانت في طريقها إلى السعودية    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    رئيس مجلس القيادة: مأرب صمام أمان الجمهورية وبوابة النصر    الجرادي: التكتل الوطني الواسع سيعمل على مساندة الحكومة لاستعادة مؤسسات الدولة    حاصل على شريعة وقانون .. شاهد .. لحظة ضبط شاب متلبسا أثناء قيامه بهذا الأمر الصادم    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    رئيس كاك بنك يشارك في اجتماعات الحكومة والبنك المركزي والبنوك اليمنية بصندوق النقد والبنك الدوليين    أصول القطاع المصرفي الاماراتي تتجاوز 4.2 تريليون درهم للمرة الأولى في تاريخها    فيتنام تدخل قائمة اكبر ثلاثة مصدرين للبن في العالم    استشهاد 6 من جنود قواتنا المسلحة في عمل غادر بأبين    استشهاد 23 فلسطينياً جراء قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة    ليفربول يوقع عقود مدربه الجديد    رباعي بايرن ميونخ جاهز لمواجهة ريال مدريد    عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي    لأول مرة في تاريخ مصر.. قرار غير مسبوق بسبب الديون المصرية    قائمة برشلونة لمواجهة فالنسيا    المواصفات والمقاييس ترفض مستلزمات ووسائل تعليمية مخصصة للاطفال تروج للمثلية ومنتجات والعاب آخرى    مدير شركة برودجي: أقبع خلف القضبان بسبب ملفات فساد نافذين يخشون كشفها    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    وفاة امرأة وإنقاذ أخرى بعد أن جرفتهن سيول الأمطار في إب    اليمن تحقق لقب بطل العرب وتحصد 11 جائزة في البطولة العربية 15 للروبوت في الأردن    ''خيوط'' قصة النجاح المغدورة    استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر ترفع علم مالطا بثلاث صواريخ    واشنطن والسعودية قامتا بعمل مكثف بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة    رغم القمع والاعتقالات.. تواصل الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة    افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد.. الامارات تطور قطاع التعليم الأكاديمي بحضرموت    الذهب يستقر مع تضاؤل توقعات خفض الفائدة الأميركية    الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    كانوا في طريقهم إلى عدن.. وفاة وإصابة ثلاثة مواطنين إثر انقلاب ''باص'' من منحدر بمحافظة لحج (الأسماء والصور)    ريمة سَّكاب اليمن !    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بداية ساخنة ل2014 .. 5 حالات طرد و5 أهداف ملغية وعدم احتساب 3 ركلات جزاء

حلت علينا السنة الجديدة 2014 بأحداث ساخنة، بعاصفة من الانتقادات على الأداء التحكيمي في مسلسل متواصل منذ بداية الموسم، مما زاد من الضغوط على الحكام وبالتالي تزداد الأخطاء، فكانت محصلة الجولة ال13 لدوري الخليج العربي طرد غير مستحق لحارس بني ياس وعدم احتساب 3 ركلات جزاء وإلغاء هدفين صحيحين، كما شهدت الجولة 5 حالات طرد للمرة الأولى منذ بداية المسابقة.
وإهدار لاعبين كبار لركلات جزاء مثل اوليفيرا وأدغر، كما شهدت عودة معدل التهديف الطبيعي لمستواه بعد تراجعه في الجولات الأخيرة، وحسم فرسان الأهلي الصدارة ولقب بطولة الشتاء عن جدارة واستحقاق، بعد أن منحه المنافسون هدية أعياد الميلاد بالتنازل عن نقاط مهمة زادت الفارق بين المتصدر وأقرب منافسيه إلى 6 نقاط، وتبلور شكل ترتيب فرق المسابقة بتنافس خماسي للمتصدر، واستقرار تواجد 4 فرق في المنطقة الدافئة، وتواجد أربعة مثلهم في المنطقة الساخنة المهدد أصحابها بالهبوط إلى دوري الهواة.
صدارة عن جدارة
من حق الاهلاوية أن يسعدوا مع بداية السنة الجديدة باستمرار تربعهم على الصدارة بجدارة ونيل لقب بطل الشتاء، بعد أن قلم فريقهم أظافر منافسه الظفرة وتفوق عليه بالثلاثة، ليتسع الفارق بينه وأقرب منافسيه إلى 6 نقاط، أخطأ الدكتور عبدالله مسفر مدرب الظفرة في تقديره وتعامله مع المباراة، حيث أراد أن يحدث عنصر المفاجأة لمنافسه، مع أنه لا يملك أدوات هذه المفاجأة، حيث بادر بفتح اللعب أمام فريق يملك كل الحلول والأدوات المتميزة.
كما لعب ب 3 لاعبين ارتكاز مما أضعف من خط وسطه، وقلل من التفاهم بين الدفاع والوسط، فاستغل الأهلي ذلك بالتوغل في العمق عن طريق هوجو ومنح الحرية للاعبي الأطراف للتقدم فارتبك دفاع الظفرة ومنح الأهلي الأفضلية والتفوق، وساعده الظفرة بمنحه المساحات الكافية للتحرك فيها بدون القيود التي كان يتبعها الظفرة من قبل مع كل منافسيه، ولست أدري لماذا غير المدرب طريقه لعبه المعتادة أمام المتصدر، ولكنه دفع الثمن غالياً.
جولة متناقضة
شهدت أحداث الجولة تناقضا واضحا ما بين مباريات اليوم الأول والثاني، حيث انتهت مباريات اليوم الأول بالتعادل بين الإمارات وعجمان والشارقة والجزيرة وبني ياس مع الشباب، حيث غلب الحذر على أداء هذه الفرق رغبة في عدم التعرض للخسارة، نظرا لقيمة النقطة خلال هذه الفترة من عمر المنافسات.
ولكن برزت نقطة إيجابية متمثلة في الروح القتالية للاعبين، حيث أدى لاعبو بني ياس بروح عالية رغم النقص العددي ولعب 80 دقيقة بعشرة لاعبين، وسعى لاعبو الشارقة لإدراك التعادل حتى الدقيقة الأخيرة من زمن مباراتهم أمام الجزيرة.
فيما شهد اليوم الثاني سخونة في المباريات، خاصة للفرق التي تنافس على الصدارة مثل الأهلي والعين والنصر، حيث جاء الأداء قوياً والرغبة في تحقيق الفوز عارمة ومن هنا استمتع الجمهور بأداء قوي ووجبة كروية دسمة، مما عوض عن الأداء المهزوز في اليوم الأول.
ترقية العميد
يستحق العميد النصراوي الترقية إلى المركز الثالث بعد أن اجتاز عقبة الأسود، حيث استغل العميد المباراة بالتسجيل، مما منح الثقة للاعبين ومال أداؤهم للاستعراض والرعونة، واستغل دبي الفرصة بأداء جيد وإدراك التعادل.
وكان ندا قويا طوال الشوط الأول، هنا استشعر لاعبو النصر بالخطورة وأن منافسهم ليس سهلا، فزاد الفريق من جهده واعتمد المدرب على لاعبه ليما في تحقيق الفارق من خلال التقدم والضغط واختراق دفاع الأسود.
مما أوجد نوعا من الارتباك خاصة من ناحية يوسف شاه، وعزز الضغط بجهد ابراهيما توريه، مما أوجد ثغرات ومساحات في دفاع دبي أحسن النصر استغلالها، وساعده تغيير هومبيرتو بإخراج تراوري مما خفف الضغط على لاعبي الدفاع النصراوي، الذي لعب بدون ضغوط، وعاون لاعبيه في زيادة الكثافة الهجومية، مما أدى إلى الفوز الخماسي.
عودة المبدع
أخيراً عاد المبدع عمر عبدالرحمن ليعزف لحن التميز في ملاعبنا مرة أخرى بعد أن غاب فترة فشعرنا أن الأداء بلا نغمات تطرب، المدرب كيكي منح الحرية "لعموري" أمام الوصل فتألق وأطرب الجميع بأداء ممتع، وأصل الحكاية يأتي من ضعف أداء لاعبي خط وسط الوصل شريك العين في المباراة، مما منح الفرصة لتحرك دياكيه لعدم وجود ضغط عليه من لاعبي وسط الوصل، تحركه منح الفرصة لعموري للتحرك والابتعاد عن القيود.
فعاد لتألقه وساعده على ذلك خبرة " المعلم" جيان الذى أرهق دفاع الوصل فزاد تركيزهم عليه مما ساهم في ترك مساحات عديدة في نصف ملعبهم استغلها الموهوب عمر عبد الرحمن فرصة التحرك بدون قيود فكان الامتاع والأداء ومن ثم الفوز، ولأول مرة نشعر بتحرر لاعبي العين من قيود كيكي وساعدهم بالطبع انخفاض مستوى الوصل بشكل غريب، وينجح الزعيم في استعادة جزء من بريقه كحامل اللقب، وعائد للمنافسة بقوة لو استمر على هذا المنوال.
عناية إلهية
استحق الشارقة التعادل الإيجابي بهدف أمام الجزيرة، حينما استجابت السماء لدعوات جماهيره بخطف نقطة في الوقت المحتسب بدل الضائع، لتكون مكافأة للفريق على أداء لاعبيه الجيد خاصة في الشوط الثاني، الذي ظهر عليه بعد يأس اللاعبين من التقدم الجزراوي، ودفع "الفورمولا" ثمن إهدار مهاجمه اوليفيرا لركلة جزاء وطرد خالد سبيل، وعدم وجود صانع ألعاب يستطيع إبراز قدرات الفريق الهجومية، مما قلل من فرص اوليفيرا التهديفية، خاصة وأن براده لا يلتزم بأداء دوره كصانع ألعاب.
5 حالات طرد
للمرة الأولى منذ انطلاقة منافسات دوري الخليج العربي يتعرض 5 لاعبين للطرد في جولة واحدة، 2 بطرد مباشر وثلاثة للإنذار الثاني، مما يعطي مؤشر بتوتر الأعصاب الناجم عن قوة المنافسات وتعرض اللاعبين لمزيد من الضغط النفسي، الناجم عن ضغوط الجماهير والمدربين بأهمية تحقيق الفوز.
مما يؤدي إلى تزايد حالات الالتحام البدني خاصة ضد اللاعبين الذين يمثلون مفاتيح اللعب لفرقهم، ومن هنا تزداد حالات الخشونة مما يعرض اللاعبين لنيل البطاقات، وهنا يكمن دور الأجهزة الإدارية في تهدئة اللاعبين وتخفيف الضغوط النفسية عليهم حتى لا تزاد معدلات الطرد خلال الجولات المقبلة مع تزايد قوة المنافسات .
ثقة زائدة
نلاحظ خلال المنافسات زيادة عدد حالات إهدار ركلات الجزاء، حيث وصل العدد منذ بداية الموسم الحالي 8 حالات إهدار ركلات جزاء، ومن لاعبين متميزين من أصحاب الخبرات الكبيرة، ويبدو أن هناك ثقة زائدة من هؤلاء اللاعبين عند التصدي للتسديد، مع قلة تركيز وتسرع في التسديد مما يؤدي إلى خسارة فرقهم لنقاط يكونوا في حاجة ماسة إليها، ولعل إهدار ادغر واوليفيرا هذه الجولة مثال على ذلك حيث كان الشباب والجزيرة في حاجة كبيرة لنقاط مباراتهما نظرا لتنافسهما على الصدارة.
طرد مؤثر
تأثر بني ياس بطرد حارسه محسن الهاشمي، وكان نقطة تحول في المباراة حيث بدأت مشاكل الفريق نتيجة للنقص العددي، وتغاضي الحكم عن ركلة جزاء للفريق لترتد الهجمة لتصبح ركلة جزاء لصالح الشباب، ولم يكن الأمر سهلا على السماوي اللعب 81 دقيقة بعشرة لاعبين.
مما منح الأفضلية للشباب الذي عاد للمباراة بالتعادل وأهدر فرصة الفوز بركلة الجزاء المهدرة، وأهدر معها فرصة المنافسة القوية على الصدارة لاتساع الفارق مع الأهلي ولعل هذا التعادل سيكون سببا من أسباب إهدار الشباب فرصة المنافسة الحقيقية على الصدارة.
«شكراً خليفة» على قمصان الحكام
حرص طاقم مباراة الإمارات مع عجمان بقيادة الدولي محمد عبد الله، على ارتداء قمصان كتب عليها «شكراً خليفة» تقديراً لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، استجابة وتفاعلاً مع المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتقديم الشكر إلى قائد المسيرة، عرفاناً وامتناناً لسموه على ما بذله ويبذله لخدمة الوطن والمواطن في جميع المجالات.
الإنذارات مشكلة الشارقة
كثرة الإنذارات مشكلة تواجه الشارقة منذ بداية الموسم، حيث يضم الفريق عددا من اللاعبين الشباب المتحمسين والذي يدفعهم حماسهم إلى اللعب بقوة، وخلال مباراة الفريق الأخيرة أمام الجزيرة تعرض عدد من اللاعبين للإنذار وبناء عليه سيتم إيقافهم في لقاء الفريق الوصل المقبل وهم: المدافع شاهين عبد الرحمن وثلاثي الوسط سالم خميس واحمد خميس والكوري الجنوبي كيم يونغ، وهنا يأتي الدور على الجهاز الفني والإداري لتهدئة اللاعبين في ضبط أعصابهم خلال المباريات.
ياجميل يا «رايق»
على الرغم من روعة الطقس في البلاد خلال الفترة الحالية، ويطلقون عليه الجو الكروي، ومع سخونة المنافسات وقوة العديد من المباريات الآن، إلا أن عددا ليس بقليل من المدرجات بدت خاوية خلال الجولة الماضية من روادها، وبدت المدرجات بلا أنفاس إلا عدد قليل للغاية من الجماهير، مما أوجد إحباطا لدى اللاعبين فجاء المستوى ضعيفا، ولا أدل على ذلك سوى هذا المتفرج الذي جلس وحيداً في الركن البعيد الهادي.
لعبة عمر عبد الرحمن تثير قضية التثقيف
أثارت اللعبة التي قام بها صانع ألعاب العين الموهوب عمر عبد الرحمن عندما رفع الكرة وأرجعها برأسه إلى حارس المرمى خالد عيسى على حدود منطقة الجزاء، ما اعتبره حكم المباراة سوء سلوك ليشهر في وجهه البطاقة الصفراء ويحتسب ضده مخالفة قضية مهمة متمثلة في ضرورة تثقيف اللاعبين بقانون كرة القدم، حيث يجهل العديد نصوصه وتحديثاته، وبالطبع أن اللاعب لم يقصد استفزاز أو الإساءة إلى جمهور الوصل لكونه غير مطلع على القانون، ويكفي اعترافه بعد المباراة بأن إرجاعه للكرة برأسه إلى حارس المرمى يعتبر سوء سلوك.
لذلك نأمل من الأندية أن تنظم العديد من المحاضرات التثقيفية للاعبين سواء عن قانون اللعبة أو العديد من الأمور المتعلقة بالعملية الاحترافية، صحيح هناك جهود لدى البعض ولكن بعد تلك الواقعة نأمل أن تكثف هذه الجهود لحاجة لاعبينا إلى مزيد من الوعي والنضج فى العديد من الامور الاحترافية.
سوء الملعب
الشكوى من رداءة ملعب بني ياس لم تعد تتوقف على المنافسين، بل امتدت إلى صاحب الأرض نفسه، حيث اشتكى المدرب داسيلفا من سوء حالة الأرضية، وطلب من إدارة النادي إيجاد حلّ لهذه المشكلة التى تعرقل أداء الفريق، وبالتالي نقل تدريبات الفريق لملعب بديل، وعلى الفور بدأت إدارة النادي اتصالاتها للتعاقد مع شركة متخصصة لإجراء الصيانة اللازمة.
لماذا التشفير
جاء قرار تشفير مباراة الإمارات مع عجمان في غير محله، حيث إن المباراة لاترتقي لنوعية اللقاءات القوية، رغم أن ظاهرها يظهر عكس ذلك، ولكنها جاءت فقيرة فنيا، وبدت المدرجات خاوية من روادها على الرغم من قرار التشفير، وهنا يجب أن يراعي القائمون على اختيار المباريات الدقة ويكون التشفير مستحقا حتى لا تفقد هذه الاختيارات قيمتها.
سيمون يفسد فرحة الصقور
تسبب لاعب عجمان سيمون في إفساد فرحة صقور الإمارات بالفوز بعد أن خطف التعادل لفريقه عجمان، ومع ذلك جاء هذا التعادل بنكهة الخسارة لكلا الفريقين المتصارعين على النجاة من شبح الهبوط، لأن النقطة الواحدة لا تكفي للخروج من منطقة عنق الزجاجة، ولكنها إضافة بدون شك في رصيد الفريقين اللذين كانا بحاجة ماسة لتحقيق الفوز.
غياب التوفيق
ظهر الإمارات بشكل أفضل من حيث عدد الفرص التي تهيأت للاعبيه، ولكن لم يحالفهم التوفيق في ترجمة ذلك إلى تسجيل الأهداف، لقلة التركيز والاستعجال، مما جعل خسارة نقطتين على ملعبه بالأمر المؤلم، لأن خسارة أية نقاط من مثل هذه المباريات تعتبر خسارة مزدوجة، لأن حسم عملية البقاء سيتوقف على مقدرة الفرق المهددة بجمع نقاط من هذه اللقاءات المهمة.
والحقيقة هناك تراجع في أداء لاعبي الإمارات خلال الجولات الأخيرة مما أفقد الفريق نقاطا مهمة، ولا شك أن الإمارات في حاجة ماسة إلى تدعيم صفوفه بلاعبين أصحاب كفاءة فنية عالية خلال القيد الشتوي، صحيح موقف الفريق أفضل من منافسيه، ولكن استمرار نزيف النقاط يضع الفريق في موقف صعب، خاصة إذا جمع منافسوه مزيدا من النقاط.
حسابات التعادل
وفي عرف المنافسة يمكننا القول إن تعادل عجمان خارج ملعبه وبعد أحداث مباراته أمام الأهلي يعتبر مكسبا، خاصة وأن الفريق عاد للمباراة بعد أن كان متأخرا بهدف، وظهر بمستوى طيب خلال الشوط الثاني، حيث جاء التمركز وعدم إتاحة المساحات أمام مهاجمي الإمارات بشكل مرضٍ.
واستكمالاً لأداء الفريق القوي أمام الأهلي في الجولة الماضية، صحيح لم يحالف لاعبوه التوفيق في ترجمة الفرص العديدة التي تهيأت لهم، حيث لم يحسنوا استغلالها بشكل إيجابي وتحويلها إلى أهداف، خاصة في ظل الحظر الدفاعي الذي غلب على الأداء من الفريقين وكان مدربا الفريقين ارتضيا بالتعادل، حيث تم غلق المناطق الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة التي ينجح الدفاع والحارسان في التعامل معها.
الحارس يوسف يرتدي قفاز الإجادة
يقدم لنا حسن جعفر حارس مرمى الأهلي المصري والشارقة الأسبق، رؤية تحليلية لأداء حراس المرمى، حيث يعتبر الحراس هم العمود الفقري للفرق الكروية، وخلال الجولة الثالثة عشرة من دوري الخليج العربي جاء أداء معظم الحراس قوياً، وبرز بشكل خاص، حارس الشارقة محمد يوسف ارتدى قفاز الإجادة فاستحق الحصول على لقب أفضل حارس في هذه الجولة.
حيث كان صمام الأمان لفريقه ولعب دوراً مؤثراً في تعادل فريقه مع الجزيرة، ونفذ العديد من المحاولات الناجحة في التصدي لكرات صعبة، أهمها ضربة الجزاء التي تصدى لها ببراعة وأنقذ فريقه من هدف أكيد واستحق أن يكون نجم المباراة.
كما أجاد علي خصيف حارس الجزيرة بعد أن كان مستواه غير ثابت في الأسابيع السابقة، ولكنه في هذه المباراة عاد لمستواه المعروف، وأنقذ مرماه من أهداف محققة وكان من أسباب تعادل فريقه أمام نادي الشارقة، وامتاز في هذه المباراة بالثبات الانفعالي وسرعة التلبية في ردة الفعل.
وأيضاً حارس الأهلي سيف يوسف الذي كان له دور في وصول فريقه إلى المركز الأول، حيث لعب في بداية الموسم بدلاً من الحارس الأساسي، وأثبت الحارس سيف يوسف وجوده مع فريقه وتألق في جميع المباريات التي لعب بها، وسوف يكون منافسا قويا لماجد ناصر عند عودته للملاعب.
وفي مباراة الظفرة تصدى لأكثر من كرة خطرة، وأنقذ فريقه من أهداف محققة وتصدى لضربة جزاء ببراعة وأخرجها إلى خارج الملعب، وأصيب مرماه بهدف لا يتحمل مسؤوليته، وهو مشروع حارس واعد.
فيما لعب حارس بني ياس البديل سلطان مصبح بدلاً من الحارس الأساسي محسن الهاشمي لطرده في نصف الشوط الأول، ووفق سلطان مصبح في التعامل مع جميع الكرات التي وصلت إليه بثقة وثبات، وأنقذ فريقه من أكثر من كرة خطرة وكان من أسباب تعادل فريقه مع نادي الشباب.
أخطاء
ولازالت الكرات العالية العرضية مشكلة كبيرة عند بعض حراس المرمى وأيضاً الخروج من مرماهم في توقيت غير سليم، وسقوط الكرة من أيديهم بعد الارتماء عليها ودخول الأهداف من الزاوية القريبة من مكان الحارس، وهذه الأخطاء للأسف متكررة.
ترتيب
في نهاية الدور الأول يعتبر حارس الشارقة محمد يوسف أقل حارس أصيب مرماه بأهداف(11 هدفاً)، الثاني حارس الأهلي سيف يوسف( 12 هدفاً)، الثالث حارس الشباب إسماعيل ربيع( 17 هدفاً)، الرابع حارس الجزيرة علي خصيف( 19 هدفاً).
الوحدة في حاجة لفك شفرته
من الطبيعي أن يشهد 1170 متفرجاً مباراة الوحدة والشعب، بعد أن هجر الجمهور مدرجات الفريق نتيجة للمستوى المتواضع الذي يظهر عليه خلال الفترة الماضية، صحيح العنابي فاز بهدفين على الشعب ولكنه فوز لم يدخل السعادة على قلوب الجماهير القليلة التي شهدت المباراة وخرجت تتساءل عما أصاب فريقها، صحيح هناك استحواذ ولكنه دون فعالية.
وظهر لاعبوه بحالة يرثى لها، باستثناء التشيلي ماركو أسترادا الذي برز بشكل جيد، بعد فترة انتظار طويلة، حيث أحرز هدفاً، وشارك أفي صناعة الهدف الثاني، بالتمريرة قبل الأخيرة التي جاءت متميزة، وأسهمت في بدء الفرصة، ورغم التواضع في المستوى، وكان الوحيد المتفوق في الفريق.
صحيح الوحدة حقق الأهم بالنسبة له، بحصد ثلاث نقاط مهمة، قفزت به من المركز العاشر إلى السابع، ولكن هل هذا يكفي فريق قدير وعريق مثل الوحدة، يملك كل مقومات النجاح ولدية لاعبون مواطنون متميزون واكاديمية تفرخ العديد من المواهب ولكن الوحدة أصبح غير ولاشك أن غيابه مؤثر على مستوى المسابقة.
ولو واجه الفريق منافسا آخر خلاف الشعب لتعرض لخسارة كبيرة في ظل هذا التواضع الغريب فى الاداء، وارتكاب اللاعبين للعديد من الأخطاء، مما منح الفرصة للشعب لكي يؤدي بشكل جيد على الرغم من غياب العديد من عناصر الفريق مما دفع بالمدرب للاستعانة بعناصر من فريق تحت 17 سنة، وكان الأداء الشعباوي أفضل رغم الخسارة.
طرد حارس بني ياس غير مستحق
طالب الحكم الدولي السابق فريد علي قضاة الملاعب، بضرورة زيادة التركيز في الألعاب التي تحدث داخل منطقة الجزاء حيث لاتزال هذه الألعاب نقطة سلبية في الأداء التحكيمي منذ بداية الموسم، حيث كثرت الأخطاء خلال الجولة الثالثة عشرة لدوري الخليج العربي، ومنها أخطاء مؤثرة على النتائج مثلما حدث في مباراة بني ياس مع الشباب حيث تم طرد حارس بني ياس من دون وجه حق، وقال: نأمل أن يكون العام الجديد 2014 بداية صفحة جديدة، تشهد تألق الحكام الذين نسعد حينما يؤدون بشكل جيد ويقودون المباريات إلى بر الأمان، وعن تحليله للأداء خلال المنافسات يقول:
الأداء مُرض في عدد من المباريات مثل الشارقة مع الجزيرة التي أدارها الطاقم المكون من عمار الجنيبي وصالح المرزوقي وعلى راشد النعيمي وكانت هناك حالات دقيقة وفق الطاقم في احتسابها خاصة في هدف الجزيرة الذي وفق المساعد الثاني في احتسابه، وكذلك في مباراة الإمارات مع عجمان التي نجح الطاقم المكون من محمد عبدالله وصالح المرزوقي وسبت عبيد في إدارتها رغم حساسية المباراة.
عدم التوفيق
أما مباراة بني ياس مع الشباب فلم يوفق الحكم فهد الكسار في إدارتها وكانت هناك قرارات مؤثرة في سيرها مثل طرد حارس مرمى بني ياس الغير صحيح حيث لم تلمس الكرة يده، وعدم احتساب ركلة جزاء لبني ياس في الدقيقة 75، فيما وفق في احتساب ركلتي جزاء الشباب.
وشهدت مباراة العين مع الوصل تألقا واضحا للحكم يعقوب الحمادي الذي فرض قوة شخصيته في تعامله مع اللاعبين الذين ساعدوه فى أداء مهمته مع زميليه أحمد الراشدي ومسعود حسن، ووفق الحكم في التعامل مع لعبة عمر عبدالرحمن التى لعبها لحارس الوصل وكانت تحايلا وسلوكا غير رياضي تستحق ضربة حرة غير مباشرة وإنذار للاعب وهو ما قام به الحكم وتعريف اللاعب القانون، كما أن احتساب المساعد مسعود للهدف الثالث للعين يبرهن على يقظته وتركيزه حيث إنه من الحالات الدقيقة والنادرة.
حالة واحدة
وشهدت مباراة النصر مع دبي حالة واحدة في الدقيقة السابعة حيث تم إلغاء هدف لدبي، وهو قرار خاطئ لعدم وجود شبه تسلل وكان يجب على المساعد الأول التركيز في الحالة، مع أنه وفق في قرار إلغاء هدف لدبي لان لاعبه كان في حالة تسلل بالفعل.
كما شهدت مباراة الأهلي مع الظفرة التي أدارها الطاقم المكون من سلطان عبدالرزاق ومحمد الجلاف وجاسم عبد الله إلغاء هدف للأهلي سجله غرافيتي في الدقيقة 32 بداعي التسلل وكان الهدف سليما، كما تم احتساب ركلة جزاء غير مستحقة للظفرة في الدقيقة 38، ووفق الجلاف في إلغاء هدف للأهلي لأن مهاجمه كان في وضع تسلل.
وشهدت مباراة الوحدة مع الشعب التي أدارها عادل النقبي وأحمد الشامسي وسعيد سريح عدم احتساب ركلة جزاء للوحدة في الدقيقة 55، فيما جاء طرد لاعب الشعب جوليوس صحيحاً.
البيان الاماراتية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.