عبر البرازيلي زي كارلوس مهاجم الشارقة بطريقة هيستيرية عن فرحته بتسجيل هدف تعادل فريقه في مرمى الجزيرة، حيث ظل يصرخ وهو يجري ناحية جمهور الشارقة وعند احتضانه زملاءه، خاصة اللاعب الشاب مانع سعيد صانع الهدف، واستمرت فرحة كارلوس حتى بعد عودته مع زملائه إلى منتصف الملعب، هذه الفرحة لم يكن سببها فقط تسجيل الهدف في الدقيقة 94 . وحصول الشارقة على نقطة ثمينة في ملعبه، أو بسبب الوصول لمرمى الجزيرة بعد الفرص الكثيرة التي تطايرت منه وزملائه في المباراة، كل ذلك لم يكن مهما لزي كارلوس بقدر ما يهمه الخروج من "برج نحسه" بعد صيامه عن التسجيل في دوري الخليج العربي 70 يوما، وتحديدا من الجولة الخامسة التي واجه فيها الشارقة منافسه دبي، فسجل كارلوس هدف التعادل في الدقيقة 90 ثم أردفه مواطنه فيلبي بهدف الفوز في الدقيقة 92. الوصول للشباك وظل كارلوس من تلك المباراة يبحث عن نفسه وعن طريقة توصله للشباك في دوري الخليج العربي، لا سيما وكل الأنظار اتجهت إليه وكثر الكلام عن تبديله من عدمه في التنقلات الشتوية الحالية، بعد أن بات لغزاً محيراً كمهاجم أول لم يسجل غير هدفين حتى قبل مباراة الجزيرة، برغم مركزه كهداف صريح ومشاركته في جميع مباريات الدوري باستثناء مباراة العين. وسجل كارلوس من ركلة جزاء في الجولة الثالثة أمام عجمان والثاني في مرمي دبي في الجولة الخامسة، في وقت سجل فيه لاعبو الوسط أهدافا أكثر منه، فمواطنه فيلبي صانع اللعب سجل ثلاثية، وهو ما فعله المحترف الوطني أحمد خميس، بينما تساوى كارلوس المهاجم مع مواطنه قلب الدفاع راموس صاحب الهدفين في مرمى الوحدة والأهلي. وضع مختلف ورغم ندرة أهداف كارلوس في الدوري، جاء وضعه مختلفاً في كأس المحترفين بتسجيله 7 أهداف في 5 مباريات فقط، وكانت أهدافه السبعة مؤثرة جداً في ضمان الشارقة تأهله للدور نصف النهائي قبل خوضه الجولة الأخيرة للدور الأول أمام الشعب، ومثلما استهل كارلوس مشواره بالتسجيل مرتين في أول مباراة أمام الجزيرة ضمن كأس المحترفين، كرر السيناريو في مرمى الجزيرة في آخر مباراة للدور الأول للدوري. البيان الاماراتية