أبوظبي (الاتحاد) - أكد مصرفيون أن إعادة جدولة قروض المواطنين المتعثرين تدل على التزام البنوك بمسؤوليتها تجاه المجتمع في معالجة قضاياه، مشيرين إلى أهمية المبادرات التي يطرحها صندوق معالجة الديون المتعثرة للمواطنين. وشدد هؤلاء في تصريحات ل"الاتحاد" أمس على ضرورة أن تساهم البنوك في تحسين البيئة الاقتصادية والاجتماعية التي تعمل بها، من خلال تحسين الصحة المالية للمواطنين، وتخفيف الأعباء المالية عنهم، الأمر الذي يسهم في توفير شروط ملائمة للعمل المصرفي والاستثماري عامة. وقال محمد نصر عابدين الرئيس التنفيذي لبنك الاتحاد الوطني "ندعم دائماً المبادرات التي تساهم في إيجاد حلول عملية للمشاكل التي يعاني منها بعض المقترضين الذين لم يهتموا بإدارة أمورهم المالية". وأضاف أن بنك الاتحاد الوطني كان ولا يزال يحرص على اتباع سياسات الإقراض المسؤول الذي يتماشى مع إمكانات العملاء، ولا يرهقهم بمبالغ تفوق قدرتهم على السداد مما كان له مردود إيجابي بالنسبة للمتعثرين من عملاء البنك. وتابع "استطعنا أيضاً من خلال آليات التسوية والاتفاقيات الموقعة أن نسوى أمور بعض عملائنا الذين استفادوا من هذه المبادرة". بدوره، أكد محمد برو الرئيس التنفيذي لمصرف الهلال إنه من واجب البنوك وضمن مسؤوليتها تجاه المجتمع أن تقوم بإعادة جدولة القروض التي تثقل كاهل المواطنين بسبب الاستقطاعات التي تشكل أكثر من 50٪ من رواتبهم. ... المزيد