أكد السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أن هناك حرصاً متبادلاً من مصر والولاياتالمتحدة بالحفاظ على علاقة الصداقة وعلاقة تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل . وأشار رداً على بيان الخارجية الأمريكية إلى أن الولاياتالمتحدة حريصة على علاقات طويلة المدى مع مصر، وأن الولاياتالمتحدة لا يمكن أن تكون لديها سياسة مستقرة وواضحة في الشرق الأوسط من دون علاقات مع أكبر دولة عربية وهي مصر، موضحاً أن مصر لا تستطيع أن تتجاهل العلاقات مع الدول العظمى وهناك مصالح مشتركة بين البلدين . وقال عبدالعاطي إن اللجنة العليا للانتخابات هي الجهة القضائية الوحيدة المسؤولة عن الاستفتاء وهي لجنة معنية بوضع الضوابط سواء شروط النزاهة والاتساق مع صحيح القانون . وأكد أن الحكومة سمحت لمنظمات المجتمع المدني بمتابعة الاستفتاء مثل الاتحاد الأوروبي، والبرلمان العربي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية . وسمحت بحضور ممثل عن كل سفارة أجنبية معتمدة لدى مصر لمتابعة الاستفتاء داخل مصر، فضلاً عن السماح لمتابعين في الخارج موضحاً ان اللجنة العليا للانتخابات لا يوجد لديها ما تخفيه عن العالم كله . واكد المتحدث باسم الخارجية أن مصر لا تتلقى تعليمات من طرف خارجي، مشيراً إلى أن الحكومة تتلقى تعليماتها من الشعب المصري . وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي، أكدت التزام واشنطن بعلاقة طويلة الأمد مع مصر، وبنجاح العملية الانتقالية الديمقراطية فيها، ورأت أن نوعية الاستفتاء على الدستور المزمع ستؤثر في مصداقية النتيجة . وقالت "نحن بالتأكيد ما زلنا ملتزمين بعلاقة طويلة الأمد مع مصر، وبرؤية العملية الانتقالية الديمقراطية تنجح فيها" . وشددت على أن "النجاح ما زال مهماً ليس للمصريين وحدهم بل للمنطقة وللولايات المتحدة" . لكنها ذكرت أن واشنطن ما زالت "قلقة بشدة من مناخ حرية التجمع والتعبير الراهن في مصر، بما في ذلك فرض ضغوط سياسية، ضغوط على منظمات حقوق إنسان واستمرار اعتقال المواطنين لانتهاكهم قانون التظاهر وتعبيرهم عن آرائهم بالقوانين" . وأضافت "لقد عبرنا عن قلقنا من التقارير بشأن اعتقال أفراد لأنهم أطلقوا حملات مناهضة للاستفتاء (على الدستور)" . وقالت إن "نوعية الاستفتاء برأينا ستؤثر في مصداقية النتيجة، وقد شددنا علناً ومع الحكومة المصرية أنه لا بد من السماح بحملة مفتوحة تسمح للمصريين باختيار التصويت أو الامتناع عن التصويت" . ودعت بساكي الحكومة المصرية إلى أخذ توصيات "مركز كارتر" الأمريكي بشأن الاستفتاء على الدستور بعين الاعتبار، وقالت إن أمريكا تشارك المركز مخاوفه من حالة الاستقطاب الموجودة في مصر . كما كررت الموقف الأمريكي من إعلان جماعة "الإخوان المسلمين" جماعة "إرهابية" وإصدار قانون تنظيم التظاهر، وذكرت "نحن قلقون من الجو الذي خلقه هذان الأمران، ولا نشعر أن هذه الخطوات تدفع العملية الانتقالية في مصر قدماً وسنستمر في حث الحكومة على السير نحو طريق شامل ومستقر وسلمي" . (وكالات) سياسي مصري يطالب بمراقبة تمويلات قطر للجماعات الإرهابية القاهرة - "الخليج": دعا د . هاني سري الدين، أحد مؤسسي الكتلة الوطنية التي تضم قوى وأحزاباً سياسية عدة، الحكومة المصرية إلى اتخاذ خطوات دبلوماسية تصعيدية للرد على بيان الحكومة القطرية الأخير، ومراقبة تمويلات الحكومة القطرية للجماعات الإرهابية في مصر، واللجوء إلى مجلس التعاون الخليجي كقناة شرعية للضغط على النظام في قطر . وأكد سري الدين، في بيان أمس، أن ما تقوم به قطر من تدخل في الشأن الداخلي المصري، ما هو إلا تنفيذ لأجندات أجنبية، وليس من صنع الحكومة القطرية نفسها . مصري يغيّر اسمه من مرسي إلى السيسي القاهرة - "الخليج": قرر تاجر مصري من مدينة المنصورة تغيير اسمه من مرسي متولي عبد الحميد الشال إلى السيسي . وقال في لقاء مع الموقع الإلكتروني ل"اليوم السابع" أمس، أنه كان يعمل في محله الذي يقع خلف مديرة أمن الدقهلية، التي تعرضت لعملية إرهابية قبل أكثر من أسبوعين، وأسفرت عن مقتل16 شخصا بينهم امرأة، وإصابة 134 آخرين . وقال إنه شاهد الجثث والدماء، كما أن محله احترق ومعه بضاعته بالكامل، ما أصابه بمرارة وألم وحزن شديد، على ما جرى، خاصة أن من ارتكبوا هذا الهجوم الإرهابي يقولون إنهم فعلوا ذلك من أجل شرعية المعزول مرسي، وينتمون لجماعة الإخوان، ما دفعه لتحمل متاعب البيروقراطية ومشكلاتها، كي يتخلص من اسم مرسي . الخليج الامارتية