كشفت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" أمس، خططاً لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة في القدسالمحتلة، وأكثر من 800 أخرى في الضفة الغربيةالمحتلة، في خطوة قال الفلسطينيون إنها رسالة من "إسرائيل" إلى واشنطن للتخلي عن جهود السلام، وبين الوحدات المزمع إقامتها 1076 وحدة في القدس الشرقية و801 وحدة في الضفة، فيما أبلغ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وزراء من حزب "الليكود" الذي يتزعمه وشخصيات سياسية، أنه يرفض أي ذكر لقضية القدس في اتفاق الإطار الذي يعمل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على بلورته، وأنه لا ينوي الموافقة على وثيقة "حتى لو ذكرت بصورة عامة إقامة عاصمة فلسطينية في أية منطقة من القدس"، وأوضح أنه سيتمسك بهذا الموقف حتى لو كلف ذلك تفجير المحادثات . وشهدت الأراضي الفلسطينية مواجهات واشتباكات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في قرى النبي صالح وبلعين ونعلين غرب رام الله، في حين شهد مدخل مخيم الجلزون شرق رام الله اشتباكات مماثلة، واندلعت مواجهات في بلدات المعصرة في بيت لحم، وكفر قدوم شرقي قلقيلية، استخدم خلالها جنود الاحتلال الأعيرة المعدنية المغلفة المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع لقمع المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق وإصابات بالرصاص . وعمد متطرفون يهود إلى قطع أشجار فاكهة تعود لفلسطينيين في بلدة كفر قاسم في مناطق ال،48 وترك المسؤولون عن أعمال التخريب في البستان منشورات كتب عليها "تحيات من ايش كودش" المستوطنة العشوائية التي جاء منها المستوطنون الذين احتجزوا وتعرضوا للضرب الثلاثاء، عندما دخلوا إلى قرية قصرة . وأعلنت سلطات الاحتلال بدء عمليات تنقيب عن الآثار في حي تل رميدة بقلب البلدة القديمة في الخليل، ما يكشف توجه الاحتلال إلى تهويد الحي الفلسطيني . الخليج الامارتية