صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفرسان يسيرون بالسرعة الخامسة والمنافسون يفسحون الطريق

نجح الأهلي بطل الشتاء والمتصدر لقمة دوري الخليج العربي، في استعادة فارق النقاط بينه وأقرب منافسه (5نقاط) والسير بالسرعة الخامسة في طريق سالكه بعد أن تجاوز أحداث مباراته مع الظفرة، وخصم نقاط المباراة بعد مشاركة لاعبه عدنان حسين الغير قانونية، وتحقيق الفوز على دبي بأربعة أهداف مقابل هدفين،..
ولم يكن الفوز هو المكسب الوحيد للفرسان، بل جاءت هدايا المنافسين لتضيف له مكسبا أضافيا، بعد التعادل السلبي للقطبين الشباب والعين، وخسارة النصر من الوحدة ليكسب الأهلي 7 نقاط إضافية بابتعاد المنافسين عن طريق المنافسة الحقيقية على الصدارة.
الجولة 14 شهدت تذبذب مستوى عدد من الفرق فالنصر الذي أبهر محبيه بفوز خماسي على دبي، ينهزم على أرضه وبين جماهيره من الوحدة الذي ظهر مفككا أمام دبي وعجمان، واستمرار الشباب في نزيف النقاط، واستعادة الجزيرة لنغمة الفوز، ولكننا نقول إن الدوري انقسم إلى ثلاثة إجزاء.
الأول: صراع على القمة ويدور بين الرباعي الأهلي والشباب والجزيرة والشارقة، وإن كانت طموحات البعض لا تواكب الرغبة في المنافسة على الصدارة، والثاني: فرق الوسط أو المنطقة الامنة وتضم النصر، الظفرة، العين، الوحدة، بني ياس، الوصل.
وهذه الفرق بعيدة عن طموح المنافسة نظرا لتذبذب مستواها ووجود العديد من الاخطاء التى تحول دون الخروج من المنطقة الدافئة، والثالثة: منطقة القاع والصراع القوي للهروب من الهبوط لدوري الهواة وانحصر بين الرباعي الامارات ودبي وعجمان والشعب.
3شهدت الجولة ال14 هبوط معنويات عدد كبير من اللاعبين الأجانب نتيجة لعلمهم بالاستبعاد من صفوف فرقهم فى "الميركاتو" الشتوي، فكان أداء اللاعبين الأجانب الذين علم أصحابهم أنهم سيغادرون فرقهم متواضع للغاية وهذا وضع طبيعي بعد أن كثرت التصريحات الاعلامية من الاندية عن نية التغيير مع أن المنافسات لاتزال قائمة.
وكان من الطبيعي أن يخرج بعضهم عن النص سواء بحركات غير أخلاقية، أو بتعمد نيل بطاقات إنذار أو طرد كنوع من عقاب المدربين والإدارات على قرار الاستبعاد.
الجنسية الفلسطينية
برزت خلال الآونة الأخيرة ظاهرة تجنيس اللاعبين الأوروبيين من أصول فلسطينية، من أجل مشاركة اللاعبين بالصفة الآسيوية، وهنا يبرز الخلل في عمل الأندية التى لا تكلف نفسها مشقة البحث الجاد عن لاعب آسيوي يحقق لها الطموح، مع أن آسيا تزخر بالمواهب، ولكنها تلجأ إلى الطرق السهلة من خلال التجنيس.
وهنا تكمن المشكلة التى يمكن أن تواجه الإدارات فى التشكيك في هذه الإجراءات وتقديم الشكاوى للجان المختصة أو حتى استدعاء هؤلاء لمنتخب فلسطين الذي وجد مدربه هدية من السماء حتى وأن تأجل التنفيذ الواعي لهذه الخطوة بحكم القوانين، وربما تشهد الأيام المقبلة شكاوى تشكك في هذا التجنيس.
مباراة مجنونة
علينا إطلاق لقب مباراة مجنونة على لقاء الأهلي مع دبي، حيث سجل الأهلي هدفا سريعا مع بداية المباراة، ولكن يبدو أن لاعبيه اعتقدوا أن المباراة ستكون سهلة، ومنافسهم يمكن التهامه بوليمة أهداف كبيرة، وبدأ التفكير في المباراة المقبلة أمام الوحدة في الكأس، فتراجع الأداء وفقد اللاعبون التركيز.
وتعددت الأخطاء الدفاعية، مما منح الافضلية لدبي الذى أدرك التعادل مطلع الشوط الثاني، مما ساهم في تنشيط الأداء الأهلاوي ونشط خمنيز بعض الوقت ليضيف الهدف الثاني ثم يدرك تراوري التعادل ، ولكن دفاع دبي جعل فريقه يدفع الثمن غاليا بفقدان نقاط المباراة بهدف سياو الرابع، بتعدد أخطاء عناصره ومع فوز الأهلي الرباعي إلا أنه لم يقنع الجميع بأدائه ولكنه فوز معنوي بكل المقاييس بعد واقعة مباراة الظفرة.
طموح باكيتا
النقطة التي خرج بها الشباب من معقل الزعيم، هي خسارة بكل المقاييس لفريق ينافس على الصدارة، حيث لعب البرازيلي ماركوس باكيتا المباراة بحسابات على الورق تحذر من قوة المنافس حامل اللقب، ولكنه لم يحسن التعامل مع واقع المباراة التي كان فيها الزعيم خارج الخدمة.
وما يؤخذ على باكيتا أنه مدرب غير مغامر وطموحه للمنافسة على اللقب قليل، مما أدى إلى تزايد الفارق بالنقاط بينه والمتصدر، وهذا الاحساس واصل للاعبين بدون شك مما أثر على أدائهم وقلل حماسهم، ولو تعامل الفريق بواقعية مع المباراة وأحسن استغلال المساحات التي تركها لاعبو العين لكان هناك كلام آخر.
انطلاقة الفورمولا
بعيداً عن الفوز والنقاط الثلاث، حقق الجزيرة العديد من المكاسب مثل الاطمئنان على عودة علي مبخوت القوية بعد تماثله للشفاء من الإصابة، وكذلك استعادة نجم وسطه خميس إسماعيل لمستواه، ونجاح هيونج مين شين في سد ثغرة الظهير الأيسر رغم أنه لاعب وسط ارتكاز، فضلاً عن عودة الحيوية لكل من سبيت خاطر، وسلطان برغش..
وعلي سالم العامري، في الأداء والتأكد من جاهزيتهم لخوض منافسات دوري الأبطال الآسيوي، وأثبت مسلم فايز الذي تم توظيفه في مركز الظهير الأيمن أنه أحد أهم مكاسب قلعة الفورمولا في الموسم الحالي من خلال النجاح الكبير في القيام بأي دور يسند إليه..
كما أحسن الفريق الاستعداد بشكل جيد، والحذر في التعامل مع الشعب، وقيام كل لاعب بالمهام التي أوكلت إليه بمنتهى الجدية، وبدعم الفريق بصانع ألعاب ومهاجم متميز يمكنه التقدم بخطوات ثابتة نحو الصدارة.
استفزاز كيكي
استفزتني سعادة المدرب الاسباني كيكي بخروج شباك فريقه العين نظيفة للمباراة الثانية على التوالي، معتبراً أن هذا أمر إيجابي بالنسبة له، لأنه يؤكد أن العين يمضي على الطريق الصحيح على مستوى التنظيم، وهنا نقول له إن العين ليس فريق درجة ثانية يفرح بتعادل أو عدم دخول مرماه لأهداف، فالزعيم فريق كبير وعريق، ويجب أن يتم التعامل معه من هذا المنطق..
وليس بفرض أسلوب تكتيكي يحقق التعادل، فالمدرب يهتم كثيرا بالتنظيم الدفاعي مما قلل من فرص الابداع لدى اللاعبين خاصة الذين يملكون مهارة عالية، وهذا الاسلوب يحد كثيرا من انطلاقات الزعيم وإبراز قدرات لاعبيه، فبدأ الفريق تائها بلا إبداع في الوسط وبالتالي بدون خطورة هجومية، والمحصلة فرحة بالتعادل والخروج بدون هز الشباك حتى ابتعد الفريق عن أجواء المنافسة لخسارته 18 نقطة منذ بداية المسابقة.
متعة الملك
لايزال الملك هو الفريق الذي يمتع الجماهير بالأداء القوي والروح القتالية العالية، وعلى الرغم من غياب 5 لاعبين من عناصره الرئيسة إلا أننا لم نشعر بغيابهم فى مباراة الفريق الاخيرة أمام الوصل لأن الفريق يلعب كرة جماعية لا تعتمد على لاعب بعينه، لذلك يأتي الاداء متوازنا..
ويكفي القول إن الفريق لعب ثلاث مباريات متتالية حصد منها 7 نقاط من 9 وهذا أمر جيد في ظل ظروف تعدد حالات الغياب، ومشاركة مجموعة من العناصر الشابة التي تعزف لحن الابداع لفريقها الحصان الاسود للمسابقة، ولأول مرة تبتسم ركلات الجزاء للملك، وهو الذي عانى كثيرا من عدم احتسابها لصالحه منذ بداية الموسم.
مزاجية العميد
يعاني العميد النصراوي من مزاجية في أداء لاعبيه ، فهو يكسب مباراة ويخسر التالية، حيث تفوق الأزرق على الوصل بستة أهداف مقابل هدف واحد، قبل أن يخسر أمام الشباب بهدفين نظيفين، ثم تفوق على دبي بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، ليخسر أمام الوحدة هذه المرة بهدفين، مما أفقد الفريق نقاطا عديدة أبعدته عن المنافسة الحقيقية..
وأمام الوحدة نجح العنابي في إيقاف خطورة مفاتيح لعب النصر توريه وهولمان وحبيب الفردان وإيدير، مما عطل فرص العميد للخروج بنتيجة إيجابية، مستغلا أخطاءه الدفاعية وافتقاده الفاعلية في إنهاء هجماته.
تمرد الوحدة
للمرة الثانية على التوالي يواصل الوحدة تمرده على واقعه، ويحقق الفوز على منافس عنيد وهو العميد، ليواصل صحوته، ولعل أبرز ما يقال عن الوحدة خلال هذا اللقاء إنه فرض أسلوبه على المنافس، والتحكم في مجريات اللقاء بشكل أفضل واقتناص هدفين وخطف النقاط الثلاث من الشوط الاول الذى ظهر فيه الفريق بمستوى أفضل، ولكنه تراجع في الثاني تحسبا لردة الفعل النصراوية، ولكن الفريق لايزال فى حاجة لعمل دؤوب.
الإمبراطور يعود إلى العزف الفردي
عاد الامبراطور الوصلاوي لممارسة هوايته المفضلة بالعزف الفردي خلال المباريات، مما يفقد الفريق هويته ويقلل من فرص حصد النقاط، ولذلك يواصل نزيف هذه النقاط، ولعل مباراته أمام الشارقة تبرهن على ما وصل إليه الفريق من تدن في مستوى عدد من لاعبيه ولم تفلح محاولات المدرب كوبر في تنشيط الأداء.
حيث واجه الفريق صعوبات عديدة في الشوط الاول متمثلة في حالة الارتباك الدفاعي أثر تحركات لاعب الشارقة المتميز زي كارلوس، الذى فشل الدفاع الوصلاوي في التعامل معه والحد من خطورته..
وفي الشوط الثاني حاول الفريق العودة للمباراة وبذل جهدا ولكنه فشل في الوصول إلى الشباك لأن الفرص لم تكن بالخطورة المطلوبة، بعد طرد محمد جمال ازداد موقف الفريق صعوبة وتعقيدا، وزادت معانة الفريق بخسارة جهود 3 لاعبين بداعي البطاقات الصفراء، وسيتوقفون عن اللعب في المباراة المقبلة.
والوصل يفتقد منظومة العمل الجماعي، وعدم حيوية وخطورة وفاعلية خط الوسط حيث يفتقد الفريق صانع الالعاب المتميز، الذي يستطيع أن يقود هجمات فريقه ومنح المهاجمين فرصة التسجيل،..
ولذلك يفتقد الفريق حيوية خط الوسط وخطورة الهجوم، ووضع طبيعي أن يؤثر ذلك على منظومة العمل الدفاعية فيزداد الضغط على اللاعبين في خط الدفاع وبالتالي تكثر أخطاؤهم التي يحسن الفريق المنافس استغلالها خاصة مع القوة الهجومية لفرق المسابقة.
تدعيم
ولاشك أن الفريق في حاجة لتدعيم في الصفوف، والاهم الاعتماد علي اللعب الجماعي الذي يعوض أي نقص في الصفوف والقدرات، واعتقد أن كوبر قادر على ذلك ولكن المهم أن يعاونه اللاعبون على تحقيق مهمة تطوير أداء الفريق، وتحقيق مزيد من الانضباط في منظومة العمل الفني التي تعتبر الأساس لتطور الأداء مع حسن استغلال قدرات وإمكانات اللاعبين بدون شك.
سيف يوسف حارس الجولة 14
يشير حسن جعفر مدرب حراس المرمى السابق، أن الجولة ال14 شهدت تألق عدد من الحراس، على الرغم من إصابة مرماهم ب23 هدفاً، ويعتبر حارس الأهلي سيف يوسف هو الأبرز، رغم إصابة مرماه بهدفين إلا أنه أنقذ فريقه من أهداف محققة، خلال مباراة فريقه أمام دبي، من خلال ردة فعله العالية، وحسن توقعه للكرات.
وقال إن الأهداف التي سجلت، من أخطاء متكررة في كيفية التعامل مع الكرات العالية العرضية، وفي عدم الخروج من مرماهم في توقيت سليم، وأيضاً في الكرات الانفرادية والخروج من المرمى بطريقة غير سليمة.
وهنا لابد من النصح بزيادة التركيز، والانتباه أثناء المباراة ولا يجوز السرحان أثناء المباراة، وأيضاً التعامل مع الكرات العرضية والعالية بطريقة سليمة.
تقييم للحراس
حارس دبي جمال عبدالله أصيب مرماه بأربعة أهداف من الأهلي ويتحمل جزءا من هذه الأهداف مع دفاعه.
علي خصيف حارس الجزيرة تعامل في مباراته أمام الشعب مع الكرات القليلة التي وصلته بثقة وثبات.
حسين سهراب حارس الشعب أصيب مرماه بثلاثة أهداف من الجزيرة محتاج إلى وقت وخبرة.
محمد يوسف حارس الشارقة في مباراته أمام الوصل لم يختبر بصورة جيدة.
أحمد محمود حارس الوصل أصيب مرماه بهدفين من الشارقة من ضربتي جزاء يتحمل ضربة الجزاء الأولى.
لم يختبر حارس الوحدة عادل الحوسني في مباراته أمام النصر بصورة كبيرة ووفق في التعامل مع الكرات التي وصلته.
حارس النصر يوسف عبدالله أصيب مرماه في مباراة الوحدة بهدفين يتحمل جزءا من هذه الأهداف مع دفاعه.
حارس الظفرة عبدالله سلطان أصيب مرماه بهدفين أمام الإمارات يسأل عن الهدف الثاني لخروجه الغير سليم.
حارس الإمارات عبدالله موسى في مباراته أمام الظفرة أصيب مرماه بثلاثة أهداف يتحمل جزءا من هذه الأهداف مع دفاعه.
حارس بني ياس سلطان مصبح أصيب مرماه بهدف أمام عجمان يسأل عن هذا الهدف لوقوفه في مكان غير مناسب.
حارس عجمان جابر جاسم أصيب مرماه بأربعة أهداف من بني ياس يتحمل جزءا من هذه الأهداف ولكن دفاعه يتحمل الجزء الأكبر.
حارس العين خالد عيسى في مباراته أمام الشباب لم يختبر.
حارس الشباب إسماعيل ربيع في مباراته أمام العين تعامل مع الكرات القليلة التي وصلته بصورة جيدة.
بتروفيتش يفشل في علاج الشعب
بدا زيليكو بتروفيتش المدير الفني للشعب، محبطاً للغاية بعد خسارة فريقه أمام الجزيرة، نتيجة المستوى المتواضع الذي ظهر به «الكوماندوز»، الذى ظهر لاعبوه بدون تركيز ولا روح وخطوط متباعدة مما سهل من مهمة الجزيرة الذي أنهى المباراة في ربعها الاول..
ويبدو أن المدرب الذي لايزال يتحسس خطواته مع الكرة الخليجية فشل في علاج الشعب وأصابه الإحباط مبكراً نتيجة القدرات المتواضعة لعدد من لاعبي الفريق. خلال اللقاء مع الجزيرة وضح تماما الفارق في القدرات بين لاعبي الشعب وزملائهم من الفريق المنافس، وكان لهذه النقطة المهمة عامل مهم في ارتباك لاعبي الفريق، منذ بداية اللقاء..
فكثرت أخطاؤهم، وظهر البطء على أدائهم، وغاب التجانس عن خطوطه، وانتهت نتيجة المباراة من أول ربع ساعة، ولم يكن أمام المدرب سوى الاعتراف بفارق القدرات، وأنه لا يملك في الوقت الحالي إلا سلاح الروح القتالية، واعترف بأن العثور على لاعب مواطن جيد أمر صعب لقوة التنافس بين الأندية لضم المتميزين..
ولن يكون أمام الادارة سوى الاستعانة بلاعبين أجانب على مستوى أفضل من أجل دعم الفريق. ولم يظهر من الفريق سوى اللاعب بدر بلال ولكن اللعبة جماعية ولاعب بمفردة لا يمكن أن يحقق الفارق، مهما كانت قدراته، لذلك من الطبيعي أن يظهر الفريق مفككا..
ولا يملك أية حلول إيجابيه من شأنها أن تعيده للمباراة، وأمام الجزيرة لم يكن الشعب الذى ظهر في لقاء الدربي مع الملك بصورة طيبة، حيث جاء الاداء باهتا، وخاليا من أية فنون كروية، مما يزيد من صعوبة عمل الجهاز الفني خلال الفترة المقبلة حيث يواجه الفريق مباريات صعبة، واستمرار نزيف النقاط .
الضغوط سر تحسن أداء قضاة الملاعب
عبر الحكم الدولي السابق فريد علي عن سعادته بتميز أداء الحكام خلال الجولة الرابعة عشرة لدوري الخليج العربي، وقال إن تعدد الضغوط على الحكام، ووقفة اتحاد الكرة لتصحيح المسار أدت إلى زيادة تركيز قضاة الملاعب خلال أداء مهمتهم..
وقال أمنحهم درجة 8.5 ولكن هذا يعتبر أول الغيث، ولايزال مطلوب من الحكام أداء أكثر تميزاً، مع زيادة في التركيز خاصة في الكرات التي تحدث داخل منطقة الجزاء، لأنه لاتزال مشاكل قرارات هذه المنطقة متواصلة، إضافة للاهتمام بحالات الإهمال والتهور.
كما يطالب فريد علي قضاة الملاعب بضرورة مراقبة ردة فعل اللاعبين عند تسجيل الأهداف من أجل ضبط المخالفات التي تحدث خلال الفرحة، ولعل واقعة لاعب الجزيرة فالديز من تصرف غير أخلاقي خير دليل..
وهنا واجب الحكم الالتفات إلى مثل هذه التصرفات لكي يتم اتخاذ قرار مناسب بشأنها، كما يطالب فريد علي بضرورة عدم تبرير الأخطاء خلال الاجتماع الأسبوعي للحكام ومواجهة الحكام بأخطائهم، لان التبرير يؤدي إلى ترسيخ مفاهيم خاطئة، لدى الحكام، مما يساهم في تكرار الأخطاء..
وقال ألوم المدير الفني شمسول لتبريره واقعة ركلة جزاء الأهلي أمام عجمان فهي ليست ركلة بكل المقاييس وعليه العمل على استمرار ثقتنا فيه كرجل يملك خبرات كبيرة.
اخطاء طفيفة
وعن تقييمه لحالات الجولة الأخيرة يقول فريد علي في مباراة الشارقة مع الوصل حيث لم يحتسب الحكم ركلة جزاء للشارقة في الدقيقة 76، فيما كانت الركلات التي احتسبت صحيحة، وكانت هناك حالة في الدقيقة 32 خطأ على لاعب وصلاوي كان يستحق الطرد للعب الخشن بتهور.
فيما أجاد الدكتور عمار الجنيبي وطاقمه المكون من صالح المرزوقي وعلي النعيمي، التعامل الجيد مع أحداث مباراة العين مع الشباب، وكذلك سلطان عبدالرزاق ومساعده جاسم عبدالله ويوسف القيواني في مباراة النصر مع الوحدة..
وطاقم مباراة الجزيرة مع الشعب المكون من حمد علي يوسف وأحمد الراشدي ومحمد غليطة، ولم يشاهد الحكم واقعة فالديز ولكن الشكر واجب لإدارة الجزيرة بقيادة الشيح محمد بن حمدان لحسن وسرعة التعامل مع الواقعة.
وأضاف فريد علي قائلاً إن مباراة الإمارات مع الظفرة شهدت حالة في الدقيقة 12 باحتساب ركلة جزاء للإمارات غير صحيحة لكون اللعبة ضربة حرة مباشرة من خارج المنطقة واحتساب حالة تسلل على مهاجم للظفرة في قرار غير صحيح، فيما وفق طاقما مباراة الأهلي مع دبي وبني ياس مع عجمان بدرجة كبيرة.
تعامل مميز لإدارة الجزيرة في واقعة فالديز
حينما نريد التعرف على قوة إدارات الاندية لابد أن نتعرف على ردة فعلها في التعامل مع المواقف الصعبة، ولاشك أن تعامل إدارة الجزيرة مع تصرف اللاعب نيلسون فالديز، اللا أخلاقي بعد أن سجل هدفه الثاني في مرمى الشعب..
وإيقافه عن اللعب فوراً، والتحقيق معه أمس في الأسباب التي دفعته لذلك، يبرهن على قوة الادارة الجزراوية بقيادة الشيخ محمد بن حمدان آل نهيان وحرصها على تحلي لاعبيها بالأخلاق والالتزام بالسلوك العام.
فالدير تصرف خطأ مرتين الأولى بعد أن سجل هدفه الاول، حينما وضع سبابته على فمه، بعلامة الصمت، وكأنه يخاطب شخصا بعينه، وكانت هذه حركة مهذبة ومؤدبة ورقيقة مقارنة بما فعله بعد الهدف الثاني..
وأهدر جمالية الهدف الرائع عندما احتفل به وأمسك جزءا حساسا من جسمه بشكل فاضح جداً.. مقلدا اللاعب دي ماريا، وهنا تكون الإشارة لها مدلول سيئ وأيضا يخاطب بها طرفا معينا، وفي كلتا الحالتين مثل هذه النوعية يجب إلا تتواجد في ملاعبنا لأن الأخلاق أهم من الأداء.
الصقور في دوامة الهبوط
ماذا حدث لصقور الإمارات، بعد الأداء القوي للفريق مع بداية مهمة مدربه الجديد، عاد الفريق لنزيف النقاط حيث تلقى الخسارة التاسعة، وتجمد رصيده عند 11 نقطة، ما يجعله في قلب الخطر وفي دائرة الهبوط إلى أندية الدرجة الأولى، إذا ما استمر بهذه الوضعية التي كشفت عن افتقاد الأخضر الكثير من العوامل المساعدة للاستمرار مع الأقوياء.
من أبرزها عدم ثقة اللاعبين في أنفسهم وغياب الروح القتالية التي كان يتميز بها الفريق في المواسم الماضية، وهبوط واضح في مستوى اللاعبين الأجانب، مع تواضع أداء الفريق..
وعدم استغلال الفرص، بجانب الأخطاء الفردية التي يرتكبها المدافعون، مما جعل الفريق في موقف حرج للغاية، وأصبح في حاجة لتدخل جراحي عاجل من إدارة النادي مستغلين فترة القيد الشتوي لتعزيز الصفوف والاستعانة بلاعبين تكون قادرة على إعادة تحليق فريقهم فى الأجواء مرة أخرى.
حضور جماهيري ضعيف
شهدت الجولة الرابعة عشرة حضورا جماهيريا ضعيفا في معظم المباريات حيث بدت المدرجات خاوية، على الرغم من روعة الطقس وسخونة المنافسات بين الفرق، حتى المباريات المشفرة غاب عنها الحضور، فلم يشهد مباراة النصر والوحدة الإقبال الجماهيري المتوقع لها، رغم أهمية اللقاء للفريقين..
حيث كان عدد الجماهير أقل كثيراً من المتوقع، وربما لم يصل العدد في المدرجات إلى 1500 متفرج فقط من مشجعي الفريقين ولعل غياب الجماهير ظاهرة واضحة تحتاج إلى حلول .
البيان الاماراتية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.