متابعات - لؤلؤة أوال أقدمت ميليشيات النظام الخليفي مساء أمس السبت 11 يناير الجاري على اختطاف ثلاثة شبّان من منطقتين مختلفتين، وقامت بتعذيبهم تعذيباً وحشياً باستخدام المطارق والأمواس ثم رمتهم في الشارع. في ظل سياسة الإفلات من العقاب، وانتقاماً من كل شخص ينتمي لهذه الأرض الطاهرة، قامت الميليشيات المدنية مساء الأمس باختطاف شابين من بلدة البلاد القديم، وتشير تفاصيل الواقعة إلى أن الشابان اختطفا بالقرب من أحد المطاعم ولم تكن المنطقة تشهد أي فعاليات، وتعرضا لتعذيب وحشي استخدم فيه الهراوات والمطارق ومؤخرات الأسلحة، إضافة للشتم الطائفي والإستهزاء بهم وبمعتقداتهم(الصورة)، بعد ساعة من التعذيب والضرب المتواصل تم نزع ملابسهم وتهديدهم ومن ثم رميهم في الشارع. تكررت الحادثة في بلدة دار كليب بنفس الأسلوب والإجرام، حيث اختطفت الميليشيات المدنية أحد الشباب وقامت بتعذيبه مستخدمةً الأمواس وأعقاب السجائر، مما يدل على الحقد الدفين ومدى وحشية مرتزقة النظام. وقال الحقوقي السيد يوسف المحافظة "الجدير بالذكر أن مركز البحرين لحقوق الانسان وثق مئات من حالات الاختطاف والضرب والبلطحة من الداخلية وجهاز الامن الوطني، ولكن بسبب سياسة الإفلات من العقاب المحلية والدولية والدعم الدولي للنظام البحريني فإن النظام كان بوقاحة ينفي جرائم موثقة في فيديو". ثورة 14 فبراير البحرين