واشنطن - قنا : خلص تقرير حول تحقيق أجراه مجلس الشيوخ الأمريكي إلى أن الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر 2012 وأودى بحياة سفير الولاياتالمتحدة في ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين في مدينة بنغازي الليبية كان بالإمكان تفاديه عبر تعزيز الإجراءات الأمنية. وأفاد التقرير بأن وزارة الخارجية الامريكية لم تواجه بما يكفي التحذيرات العديدة التي وجهت في الأشهر السابقة للهجوم حول تدهور الوضع الأمني في شرق ليبيا والمخاطر التي يواجها الجهاز البشري العامل في البعثة الدبلوماسية الأمريكية. وجاء في التقرير أنه "كان يتعين على وزارة الخارجية تعزيز الإجراءات الأمنية بطريقة أكثر قوة في بنغازي انطلاقا من أن الوضع الأمني على الأرض يتدهور وأن اجهزة الاستخبارات أبلغت عن هجمات ضد الغربيين في بنغازي بما فيها حادثان ضد البعثة في 6 أبريل و6 يوليو 2012". وفي رد فعل أولي من قبل إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إنه يعيد التأكيد إلى حد كبير على الخلاصات التي توصل إليها تحقيق قامت به وزارة الخارجية في ديسمبر 2012. وأضاف كارني" أن الإدارة تركز على عنصرين: محاكمة المسؤولين عن مقتل أربعة أمريكيين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأمن في المجمعات الحساسة". جريدة الراية القطرية