قدمت الصحف المغربية الصادرة يوم الأربعاء (5 كانون الأول/ ديسمبر 2012) إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من المواضيع، منها "ابن وزير يظهر في فيديو جنسي على موقع إباحي"، و"أزمة داخل الأغلبية الحكومية". الرباط: كتبت "المساء"، في موضوع تحت عنوان "فضيحة... ابن وزير يظهر في فيديو جنسي على موقع إباحي"، أن موقع بورنوغرافي أجنبي أظهر ابن وزير مغربي سابق في أوضاع جنسية مختلفة مع فتاة اضطر إلى الزواج بها بعد هذه الفضيحة. وظهر ابن الوزير، في الفيديو الإباحي الذي عرض في الموقع المتخصص في نشر الأشرطة البورنوغرافية، في أوضاع مخلة للآداب مع الفتاة المذكورة. وذكرت مصادر حضرت حفل زفاف ابن الوزير من "بطلة" الفيديو، الذي أقيم في أحد فنادق العاصمة الرباط، أن الحفل شهد حضور العديد من الشخصيات الوازنة، على رأسها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، والمندوب السامي للمقاومة وقدماء جيش التحرير مصطفى الكثيري، وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عبد الهادي خيرات، وغيرهم. وبناء على الفيديو الجنسي "الخطير"، الذي بثه الموقع الإباحي، فقد تصدر فيديو ابن الوزير واجهته، نظرا إلى كونه أطول فيديو يتضمنه الموقع إلى حد الآن، حيث بلغت مدة التصوير حوالي 44 دقيقة. والأخطر أن الفيديو حمل اسم الشركة التي يديرها ابن الوزير في المغرب. أزمة داخل الأغلبية الحكومية تحت عنوان "شباط لبنكيران: أنت اختصاصي في حشيان الهضرة (التلميح بالكلام)"، أكدت "أخبار اليوم" أنه، يوما بعد يوم، تتعقد الخيوط الرابطة بين مكونات الأغلبية التي دخلت مراحل متقدمة من الصراع، بات يهدد بتفجيرها في أي لحظة. وكان الاجتماع الأخير الذي جمع زعماء الأغلبية، أحد فصول هذا الصراع، الذي كاد يثير أزمة كبرى بين الغريمين عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، وحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، المنتمين إلى الحزبين الأبرز في الائتلاف الحكومي، لولا توقيف الاجتماع للمشاركة في جنازة الفنان الراحل الطيب لعلج، ما أتاح الفرصة لهدنة مؤقتة. وضرب زعماء الأغلبية موعدا آخر، غدا الخميس، لاستكمال النقاش حول القضية رقم واحد، التي باتت هما بالنسبة إلى الأغلبية منذ تعيين شباط أمينا عاما للاستقلال، والمتمثلة في تماسك الأغلبية وطريقة اشتغالها. وتوقعت مصادر أن يكون اجتماع الغد "حاسما"، مرجحة أن يسوده تشنج أكثر مما ساد في اجتماع، الأحد الماضي. صدامات بسبب هدم منازل عشوائية أفادت "الصباح"، في موضوع تحت عنوان "إحراق سيارة قائد وعصيان ببرشيد"، أن سكان بمحافظة "الكارة" (إقليم برشيد) أضرموا، صباح أمس الثلاثاء، النار في سيارة رجل سلطة برتبة قائد، وألحقوا خسائر أخرى مادية، إذ حاولوا إتلاف جرافة تابعة لعمالة المحافظة، ورشقوا سيارات تابعة للقوات العمومية وكسروا زجاجها، كما أصابوا بعض رجال القوات المذكورة بجروح مختلفة. وتراجعت إلى الوراء لجنة مختلطة، كانت تشرف على عملية هدم منازل اعتبرتها السلطات عشوائية، وظلت تنتظر إلى حدود، ظهر أمس، التوصل بتعليمات من النيابة العامة وإدارات أخرى لتبيان طريقة التدخل. وعلم أنه جرى إيقاف ثلاثة أشخاص، فيما طالبت سلطات "الكارة" بتعزيزات أمنية من القوات المساعدة، والدرك بسطات. وانطلقت الأحداث حين حاولت لجنة إقليمية ببرشيد، مواصلة هدم منازل عشوائية ب"الكارة"، إذ كانت شرعت، منذ ظهر الأربعاء الماضي، في هدم عدد من الدور والمستودعات، بناها أصحابها بدون ترخيص قانوني. وجندت السلطات الإقليمية، الأربعاء الماضي، عددا من أفراد القوات المساعدة والدرك والجرافات لهدم مستودع و15 منزلا ودور في طور البناء وأسوار، في انتظار استكمال باقي إجراءات الهدم. محاكمة صحافي بلجيكي دمر حياة مغربيات ذكرت "الأحداث المغربية"، في موضوع تحت عنوان "بورنوغراف أكادير أمام محكمة الجنايات في بروكسيل"، أن محكمة الجنايات في بروكسيل شرعت، منذ أمس، في محاكمة الصحافي السابق البلجيكي فيليب السرفاتي، الذي كان قد نشر مجموعة صور جنسية تظهر فيها فتيات ونساء قاصرات من أكادير في أوضاع جنسية مختلفة، بين عامي 2001 و2004. وتأتي هذه المحاكمة بعد ثماني سنوات من نشر هذه الصور على أحد المواقع الإلكترونية التي كان يدبرها السرفاتي بنفسه. وكانت رئاسة تحرير صحفية "لوسوار" البلجيكية توصلت برسالة من سفارة المغرب ببلجيكا تحمل اتهامات من الشرطة المغربية لفيليب، بحيازة وترويج صور بورنوغرافية، بعد أن جرى، تقنيا، مسح اللصاق الإلكتروني الذي كان يضعه على وجهه في الصور المعروضة على واحد من أكبر غرف الدردشة البونوغرافية على النت. وانتظرت العدالة البلجيكية طويلا، قبل أن تحيل، أول أمس، ملف السرفاتي، على أنظار محكمة الجنايات في بروكسيل. حقوقي ومغني يتنافسان على جائزة النزاهة كشفت "الأخبار"، في خبر تحت عنوان "الحقوقي الغلوسي والحاقد يتنافسان على جائزة (ترانسبارينسي)"، أن كلا من المغني "الحاقد"، والحقوقي محمد الغلوسي، يتنافسان للظفر هذه السنة بجائزة النزاهة التي تمنحها سنويا "ترانسبارينسي المغرب" لوجه من الوجوه النشيطة. وجاء ترشيح المحامي بهيأة مراكش محمد الغلوسي، لهذه الجائزة، انطلاقا من نشاطه على رأس فرع الهيأة الوطنية لحقوق الإنسان بمراكش، والتي فجرت مجموعة من الملفات المرتبطة بالفساد المالي بجهة مراكش.