عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) - تدعم مشتريات مكثفة لمحافظ استثمار تابعة لبنوك وشركات استثمار محلية، موجة الصعود الحالية التي تشهدها أسواق الأسهم المحلية، مع بدء الشركات المدرجة في الإعلان عن نتائجها السنوية وتوزيعات أرباحها، بحسب محللين ماليين ووسطاء. وأكد هؤلاء أن السيولة الضخمة التي تتدفق على الأسواق في المرحلة الحالية والتي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة تعيد الأسواق إلى سنوات الطفرة، ساندت المؤشرات العامة للأسواق في احتواء عمليات جني الأرباح والتصحيحات السعرية التي كانت متوقعة بعد مكاسب قياسية للأسهم في العام 2013. وحصدت الأسهم الأسبوع الماضي مكاسب سوقية بقيمة 13,5 مليار درهم لترفع مكاسبها في أول أسبوعين من تداولات العام 2014 إلى 35,5 مليار درهم. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الأسبوع الماضي بنسبة 2%، محصلة ارتفاع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 2,3%، وسوق دبي المالي بنسبة 3%. وتوقع المحللون استكمال الأسواق لمسارها الصاعد إلى مستويات جديدة خلال المرحلة المقبلة، مدفوعة بمحفزات تتمثل في نتائج الشركات وتوزيعات أرباحها والاقتراب من تفعيل انضمام أسواق الإمارات إلى مؤشر مورجان ستانلي ضمن الأسواق العالمية الناشئة في مايو المقبل، الأمر الذي يغري مديري محافظ الاستثمار المحلية والأجنبية على رفع حجم استثماراتها في أسواق الأسهم. سيولة البنوك وقال وليد الخطيب مدير التداول في شركة ضمان للاستثمار، إن السيولة الضخمة التي تتدفق على الأسواق حالياً تأتي من قبل البنوك سواء عن طريق محافظها الاستثمارية التي رفعت من أصولها المستثمرة في الأسهم أو عن طريق إقراض المستثمرين في الأسواق. ... المزيد الاتحاد الاماراتية