لندن- (يو بي أي) : أظهر استطلاع جديد للرأي اليوم الأحد أن حزب الاستقلال المناهض للاتحاد الأوروبي، صار الحزب السياسي المفضّل لدى غالبية الناخبين البريطانيين. ووجد الاستطلاع، الذي اجرته مؤسسة (كومريس) لصحيفة اندبندانت أون صندي، أن زعيم حزب الاستقلال، نايجل فراج، تقدّم على زعيم حزب العمال، إد ميليباند، وزعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، نك كليغ، لكنه تخلّف عن زعيم حزب المحافظين الحاكم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بفارق ضئيل. وقال إن 27% من الناخبين البريطانيين يفضّلون الآن حزب الاستقلال على الأحزاب السياسية الكبرى الأخرى، بالمقارنة مع 26% يفضّلون حزب العمال، و 25% حزب المحافظين، و 14% حزب الديمقراطيين الأحرار. واضاف الاستطلاع أن كاميرون حصل على 27% من أصوات الناخبين البريطانيين كأفضل زعيم بين زعماء الأحزاب السياسية الكبرى، فيما حصل فراج على 22%، وميليباند على 18%، وكليغ على 13%. واشار إلى أن الرجال كانوا أكثر ميلاً لتفضيل حزب الاستقلال بالمقارنة مع النساء وبمعدل 31% مقابل 23%، غير أن حزب العمال ما زال يتقدم على بقية الأحزاب. وقال الاستطلاع أن 35% من الناخبين البريطانيين اكدوا بأنهم سيصوتون لصالح حزب العمال المعارض إذا ما تمت الدعوة لانتخابات فورية، و 30% لحزب المحافظين الحاكم، و 8% فقط لصالح شريكه في الحكومة الائتلافية حزب الديمقراطيين الأحرار، و 19% لصالح حزب الاستقلال. واضاف أن 29% من الناخبين البريطانيين أيدوا تولي، بوريس جونسون، رئيس بلدية مدينة لندن زعامة حزب المحافظين خلفاً لكاميرون، و 24% وزيرة الداخلية تريزا ماي. جريدة الراية القطرية