انتخاب أردوغان لرئاسة حزب العدالة التركي لآخر مرة أنقرة / وكالات : انتخب رئيس الوزراء التركي «رجب طيب أردوغان» مجددا رئيساً عاما لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا خلال المؤتمر العام الرابع للحزب. وهو آخر مؤتمر للحزب يشارك فيه أردوغان بوصفه رئيس وزراء ورئيسا للحزب. ويحظر القانون الداخلي لحزب العدالة والتنمية الترشح لأكثر من ثلاث ولايات متتالية. وصوت لصالح أردوغان 1421 مندوبا في انتخابات الرئاسة العامة للحزب التي شارك فيها 1424 مندوبا. وقال أردوغان الذي يتوقع أن يترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في 2014، في خطاب للمؤتمرين، قوطع مرارا بالتصفيق، أن خدمة الناس أهم بكثير من المناصب. وترجم خطابه على أنه إشارة قوية لرغبته في أن يصبح أول رئيس لتركيا ينتخب بالاقتراع المباشر. حضر المؤتمر أكثر من مئة ضيف أجنبي بينهم الرئيس المصري محمد مرسي والزعيم العراقي الكردي مسعود برزاني ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية خالد مشعل. وقال أردوغان في خطابه «لقد أظهرنا للعالم أن ديمقراطية متقدمة يمكن أن توجد في بلد ذي غالبية كبيرة من المسلمين. لقد أصبحنا نموذجا لكافة البلدان المسلمة». توبيخ مجلة ألمانية سخرت من بابا الفاتيكان برلين / وكالات : وجه مجلس الصحافة الألماني توبيخا رسميا حادا لمجلة (تيتانيك) الألمانية الشهرية الساخرة، لنشرها على غلافيها الأول والأخير صورتين لبابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر وعليهما عبارات اعتبرت ذات مدلولات مسيئة وجنسية وتزامن التوبيخ مع نشر نفس المجلة رسوما مسيئة للإسلام بعددها الأخير الصادر الجمعة الماضية. واعتبر المجلس وهو منظمة مهنية مستقلة معنية بالمراقبة والمحاسبة الذاتية للصحافة الألمانية المطبوعة أن «الصحافة الساخرة لها الحرية في انتقاد الأوضاع المجتمعية المختلفة، غير أن تصوير تيتانيك لبابا الفاتيكان بالشكل المنشور في عددها الصادر في يوليو الماضي، شكل تجاوزا لحدود الحرية الإعلامية وعملا غير محترم وجارحا للكرامة». وأصدر المجلس بيانا تضمن انتقاداته للمجلة الساخرة بعد دراسته 182 شكوى تلقاها ضدها بسبب تصويرها للبابا على غلافها الأول كشخص غير قادر على التحكم في بوله، وفوق غلافها الأخير مع صورة بملابس ملطخة ببقع براز بنية اللون. وقال المجلس في بيانه إنه لم يجد ثمة رابط بين البابا بنديكت السادس عشر وفضيحة فاتيليكس المتعلقة بسرقة ونشر وثائق خاصة بالفاتيكان، على عكس ما زعمته تيتانيك كمبرر لسخريتها من البابا، واعتبر مجلس الصحافة الألماني أن السخرية من الأعضاء التناسلية للمواطن جوزيف راتسينغر - الاسم السابق للبابا الألماني الأصل - بعبارات مسيئة لم يكن مبررا. وكان بابا الفاتيكان قد رفع قضية ضد مجلة تيتانيك أمام محكمة مدينة هامورغ غير أنه تراجع وسحب عريضة الدعوى قبل إصدار المحكمة حكمها ضد المجلة، وردت تيتانيك على تصرف البابا بوضعه على غلاف عددها لشهر أغسطس الماضي مع عبارات حملت اعتذارا ضمنيا. حزب (العمال) يتقدم على المحافظين ببريطانيا لندن / وكالات : أظهر استطلاع جديد للرأي أن حزب العمال البريطاني المعارض يتقدم بفارق عشر نقاط على حزب المحافظين -الشريك الأكبر بالحكومة الائتلافية- مع انطلاق أعمال مؤتمره السنوي. ومنح الاستطلاع -الذي أجرته مؤسسة أوبنيون لصحيفة (أوبزيرفر) البريطانية- حزب العمال 39 % من أصوات الناخبين البريطانيين، وحزب المحافظين 29 %، وشريكه الأصغر بالحكومة الائتلافية حزب الديمقراطيين الأحرار 10 %. وأظهر أن حزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة نك كليغ نائب رئيس الوزراء عزز رصيده بمعدل نقطتين بعد مؤتمره السنوي الأسبوع الماضي، لكن هذا الانتعاش لن يفيده لأن حزب الاستقلال لحق به وحصل على نصيب مشابه من أصوات الناخبين البريطانيين. وأضاف الاستطلاع أن التصنيف الشخصي لزعيم حزب العمال إد ميليباند ما زال يتخلف عن رصيد رئيس الوزراء وزعيم حزب المحافظين ديفد كاميرون، والذي حصل على 40 % من أصوات الناخبين البريطانيين، مقابل 14 % فقط لميليباند في مجال القدرة على اتخاذ القرارات الصعبة. وأشار إلى أن 29 % من الناخبين البريطانيين يعتقدون أن كاميرون يملك رؤية واضحة عن الوجهة التي يجب أن تسير إليها المملكة المتحدة مقابل 18 % لزعيم حزب العمال المعارض، بينما يرى 33 % أن كاميرون يتمتع بالقدرات المطلوبة، مقابل 19 % لميليباند. ووجد الاستطلاع أن 26 % من الناخبين البريطانيين يعتقدون أن زعيم حزب العمال المعارض ميليباند ضعيف بالمقارنة مع 12 % يحملون الاعتقاد نفسه بالنسبة إلى كاميرون، غير أن 27 % منهم يعتقدون أنه على اتصال بحياة الناس العاديين أكثر من كاميرون، والذي حصل على تأييد 12 % من الناخبين البريطانيين في هذا المجال. وقال إن الناخبين البريطانيين ما زالوا يفضلون كاميرون ووزير الخزانة (المالية) في حكومته جورج أوزبورن في التعامل مع الركود الاقتصادي في بلادهم، أكثر من ميليباند ووزير المالية في حكومة الظل لحزب العمال إد بولز بفارق ضئيل بلغ 26 % مقابل 24 %. وأوضح الاستطلاع أن 46 % من الناخبين البريطانيين يحمّلون حكومة حزب العمال السابقة مسؤولية الحالة الراهنة لاقتصاد بلادهم، في حين يرى 29% منهم أن الحكومة الائتلافية الحالية المسؤولة عنها. جندي أفغاني يقتل خمسة بينهم أجنبيان كابول / وكالات : قالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان أمس الأول الأحد إن فردا في قوات الأمن الأفغانية قتل عضوا في قوة إيساف ومتعاقدا مدنيا يعمل لهذه القوة إضافة إلى ثلاثة جنود أفغانيين في أحدث هجوم يرتكبه أحد أفراد قوات الأمن الأفغانية. ووقع الهجوم في شرق أفغانستان بعد أن قالت الولاياتالمتحدة إن العمليات المشتركة مع القوات الأفغانية عادت إلى طبيعتها. وكانت العمليات المشتركة أوقفت قبل أسبوعين بعد تصاعد في الهجمات التي يرتكبها جنود أفغانيون ضد حلفائهم من قوات إيساف وقتل 52 فردا على الأقل من القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي هذا العام في هجمات ارتكبها عناصر من قوات الأمن الأفغانية تستهدف أفراد القوات الأجنبية. وقال متحدث باسم إيساف إن من السابق لأوانه تحديد أثر أحدث الهجمات على خطط إعادة العمليات المشتركة مع القوات الأفغانية إلى طبيعتها. وذكرت مصادر في الشرطة المحلية أن الهجوم وقع في منطقة سيد آباد بولاية وردك، مشيرا إلى أن معركة بالأسلحة النارية اندلعت بين قوات الحلف والأفغان عندما فتح عضو في الجيش الوطني الأفغاني النار على القوات الأميركية. وقال والي محمد -وهو متحدث باسم الشرطة- إن ثلاثة أفراد أيضا من الجيش الوطني الأفغاني قتلوا خلال المعركة في حين أصيب ثلاثة مواطنين أميركيين آخرين وأفغاني. وصرح الجنرال دولت وزيري الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية لوكالة الصحافة الفرنسية «وقع الهجوم بعد شجار بين جنود إيساف والجيش الأفغاني» في ولاية وردك المضطربة غرب كابل. وقال مسؤول أميركي إن الجندي القتيل أميركي الجنسية وقالت إيساف في بيان بعد الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي «نقدر تضحية أبطالنا الذين لقوا حتفهم. كل وفاة مأساوية وتمثل أهمية. ليس هناك أحد أهم من الآخر». الفلبين تعزز الأمن حول سفارات غربية مانيلا / وكالات : أعلنت الفلبين أنها عززت حماية سفارات الولاياتالمتحدةوبريطانيا وكندا وأستراليا ودول أخرى في العاصمة مانيلا، بسبب تهديدات مرتبطة كما يبدو بشبكة القاعدة. وكشفت مساعدة الناطق باسم الرئيس الفلبيني أن واشنطن طلبت من مانيلا إجراءات أمنية إضافية، وقالت إنه على سبيل الاحتياط، تم رفع مستوى الإجراءات الأمنية في محيط البعثات الدبلوماسية. وكانت الولاياتالمتحدة قد أصدرت الجمعة الماضية دعوة لرعاياها، محذرة إياهم من تهديد غير محدد كشفت عنه «أجهزة أمنية موثوقة»، كما أصدرت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا تنبيهات مماثلة من مخاطر التعرض لهجمات على رعاياها أو مصالح أميركية. وسبق أن أشار مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الفلبينية والغربية إلى وجود خلايا نائمة لناشطي القاعدة في مانيلا. وكانت الولاياتالمتحدة قد عبرت قبل نحو عامين عن خشيتها من وقوع هجمات ضد أماكن يرتادها أجانب في مانيلا، حيث تنشط عدة مليشيات إسلامية لا سيما في جنوب البلاد. وبين هذه المجموعات جماعة أبو سياف التي تعتبر الأعنف حاليا، فيما فتحت مانيلا مفاوضات مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير. وجماعة أبو سياف التي تأسست في مطلع التسعينيات، شنت عدة هجمات بينها إحراق عبارة قبالة مانيلا في فبراير 2004 الذي أدى إلى سقوط 116 قتيلا. كما كانت وراء عملية احتجاز 21 رهينة في 23 أبريل 2000 بينهم عشرة سياح غربيين في جزيرة سيبادان، وأفرج عنهم مقابل ملايين الدولارات. ولم تعد جماعة أبو سياف تضم سوى 300 عنصر، لكنها تستمر بفضل دعم مجموعات مسلمة في جنوبالفلبين والأموال التي تحصل عليها من عمليات الخطف.