هيلاري كلينتون رحبت بوليام هيغ في واشنطن (الفرنسية) حشد - متابعات تساءلت مجلة تايم الأميركية عن كيفية تعامل الائتلاف البريطاني الجديد مع بعض القضايا الرئيسة مثل العلاقة مع أميركا إزاء إستراتيجية الحرب على أفغانستان أو الموقف من الطموحات النووية الإيرانية وقضايا أخرى محلية وإقليمية ودولية؟ وقالت إن "العلاقة الخاصة" بين البلدين مستمرة. وقالت تايم إن وزير الخارجية البريطانية الجديد وليام هيغ سرعان ما طار إلى واشنطن في أول زيارة له خارج البلاد كي يلتقي نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون حيث تصدر أجندة أعمالهما مناقشة قضايا مثل الحرب على أفغانستان والبرنامج النووي الإيراني. وأشارت إلى أن زعيم حزب المحافظين الذي تقلد منصب رئاسة الوزراء في البلاد ديفد كامرون وزعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نيك كليغ الذي شغل منصب نائب الرئيس في الحكومة البريطانية الجديدة كانا اختلفا الشهر الماضي بشكل كبير إزاء قضايا مثل أفغانستانوإيران. ومضت تقول إن الناخبين البريطانيين أجبروا الحزبين على الائتلاف والعمل سوية في حكم البلاد، وبالتالي ربما يضطر كل حزب إلى تعديل سياسات تبناها أو نادى بها منذ زمن بعيد أو حتى إلى التخلي عنها وهجرها. " ما الذي تحمله الأيام القادمة على الساحة البريطانية في ظل الخريطة غير المرسومة لسياسات البلاد إزاء العديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية؟ " الساحة البريطانية وأشارت تايم إلى أنه لا يمكن التنبؤ بما تحمله الأيام القادمة على الساحة البريطانية في ظل ما سمته الخريطة غير المرسومة لسياسات البلاد إزاء العديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية. وبشأن العلاقات مع الولاياتالمتحدة، قالت تايم إن كامرون من حزب المحافظين سيناضل لأجل تشكيل وتوطيد علاقة مع الرئيس الأميركي الديمقراطي باراك أوباما مثل تلك التي أرساها العمالي رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير مع الرئيس الأميركي السابق الجمهوري جورج بوش. وبينما تعتبر تايم التهنئة التي تقدم بها أوباما كأول زعيم دولي يتصل بكامرون إشارة واضحة على استمرار ما سمتها "العلاقة الخاصة" بين لندنوواشنطن"، شككت في تشكل من مثل هذا التقارب بين وزيري خارجية البلدين، مقارنة بعلاقة هيلاري كلينتون ووزير الخارجية البريطاني السابق ديفد ميليباند. وفي حين مضت المجلة إلى أن البلدين أو من سمتهما نصفي التحالف سيلتقيان إزاء إستراتيجية الحرب الأفغانية. وبشأن ضرورة توقف إيران عن طموحاتها النووية، توقعت أن يكون التوتر الأشد بين الحزبين البريطانيين الحاكمين هو المتعلق بالموقف السابق للديمقراطيين الأحرار والمتمثل في رفضهم تنفيذ ضربة عسكرية لطهران. وأشارت تايم إلى احتمالات بروز اختلافات في وجهات النظر بين طرفي الائتلاف في الحكومة البريطانية الجديدة مثل تلك المتعلقة بمواقف البلاد من الاتحاد الأوروبي ومنظومة اليورو، بالإضافة إلى كيفية معالجة الأزمة الاقتصادية وسد العجز في الميزانية والمسائل المتعلقة بالهجرة والدفاع.