وأشاد المؤتمر ال20 للاتحاد البرلماني العربي، بالدور الإنساني الكبير لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، باستضافة سموه على أرض الكويت العديد من المؤتمرات العربية والدولية دعماً للقضايا العربية والإنسانية العادلة، لاسيما المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا ومؤتمر القمة العربية الإفريقية. وأعرب عن دعمه للاتفاقية الموقعة مؤخراً بين القيادتين الأردنية والفلسطينية الهادفة إلى حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس. وثمن عالياً العمل الذي قامت وتقوم به لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي برئاسة جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، داعياً إلى دعم كل الجهات واللجان التي تعمل على تثبيت عروبة القدس وإزالة الاحتلال عنها. كما ثمن المبادرة الكريمة لمجلس الأمة الكويتي لاستضافة المؤتمر العشرين حيث كان الموضوع السياسي الوحيد على جدول أعماله خاصاً بالقدس عاصمة دولة فلسطين وما وفره من كرم ضيافة وحسن استقبال ودقة تنظيم. وأعرب عن تقديره للمبادرات الإيجابية الصادرة مؤخراً من أطراف العمل الفلسطيني التي تعزز من فرص تحقيق المصالحة الوطنية وإعادة اللحمة بين شطري الوطن الواحد، مؤكداً أنها العامل الأفعل في مواجهة المخططات الإسرائيلية الآثمة، لاسيما ما يتعلق منها بالقدس، وتعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح لانجاز كل ما ورد في اتفاقيتي القاهرة والدوحة. وحول النشاط الدولي للاتحاد البرلماني العربي وافق المؤتمر على اعتبار الوثيقة المقدمة من الشعبة البرلمانية لدولة الإمارات العربية المتحدة بخصوص العلاقات بين منظمة الأممالمتحدة والاتحاد البرلماني الدولي وثيقة مقدمة من المجموعة العربية وتكليف ممثل المجموعة في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي الدفاع عنها. وفي هذا الإطار تم الطلب من البرلمانات العربية تقديم ثلاث مرشحين لكل مكتب من مكاتب اللجان الدائمة للاتحاد البرلماني الدولي على أن تكون ضمنهم امرأة برلمانية واحدة على الأقل مع ملاحظة بقاء البرلمانيين العرب الأعضاء في مكتب اللجان حالياً لاستكمال مدة انتدابهم. // يتبع // 03:37 ت م فتح سريع وكالة الانباء السعودية