عبدالله صالح، أحد الفنانين الإماراتيين، الذين كرسوا حياتهم للفن، منذ بداياته الأولى في المسرح الشعبي بدبي عام 1978، فتعددت مشاركاته المسرحية والتلفزيونية والإذاعية، وتجاوزت سبعين عملاً ما بين التأليف والإخراج والتمثيل والغناء، وصدر له نحو من ثلاثين كتاباً، من ضمنها اثنان وعشرون مسرحية، وسبعة كتب في مجال البحث في المسرح والتراث الإماراتي، وله ثلاثة ألبومات غنائية، وغنى قصائده العديد من الفنانين الإماراتيين والخليجيين. مهرجان المسرح العربي «الاتحاد» التقته على هامش الدورة السادسة لمهرجان المسرح العربي في الشارقة، الذي اختتم الخميس الماضي، حيث قال عن انطباعاته عن العروض المتنافسة في المهرجان، إنها جيدة من دون شك، وترفد رصيد المسرح العربي بإبداعات جديدة، تسهم في تعزيز الثقافة المسرحية بقيمها الجمالية والفنية، مبدياً إعجابه بمجمل العروض المتنافسة، رغم بعض الملاحظات، التي يمكن أن تقال حول هذا العرض أو ذاك، حسب تعبيره. المسرح الإماراتي وفي رده على سؤال حول مستقبل المسرح الإماراتي، وما إذا كانت رسالته الجمالية والفنية تصل إلى المجتمع أم لا؟ قال إنها تصل إلى حد ما. خلال أيام المهرجانات والمواسم المسرحية، ملاحظاً، تعدد هذه المناسبات في الإمارات، مثل مهرجانات «أيام الشارقة المسرحية»، و«مسرح الشباب»، و«المسرح الخليجي» و«مسرح الجامعة»، و«مسرح الطفل» و«المينودراما». وأكد أنه خلال هذه الفترة «نشعر كمسرحيين» بأن الجمهور يتفاعل مع المسرح؛ ولكن صالح قال: «إن الإعلام مقصر سواء على مستوى عرض المسرحيات المحلية، أو على مستوى الترويج والدعاية لها». ... المزيد الاتحاد الاماراتية