شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، والأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك، أمس، مراسم التوقيع على اتفاقية إطارية استراتيجية، للتعاون بين الإمارات والدنمارك، وذلك خلال «القمة العالمية لطاقة المستقبل» التي انطلقت فعالياتها أمس. وتضمنت الاتفاقية تسعة مجالات، بهدف دفع عجلة تقدم قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في العالم. وتشمل الاتفاقية التعاون في تبادل السياسات لدعم التقدم في مجال التنمية المستدامة، وتطوير مشروعات الطاقة المتجددة للأغراض التجارية، وتطوير تقنيات التقاط الكربون واستخدامه وحجزه، وتطوير رأس المال البشري من خلال برامج التبادل المعرفي والمهني، ومجالات أخرى غيرها. وقال وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، الدكتور سلطان أحمد الجابر، الذي وقع الاتفاقية، إنها تسهم في تعزيز الجهود المشتركة الهادفة إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في المزيج العالمي للطاقة، وزيادة نطاق استخدام التقنيات النظيفة. وأكد أن «أمن الطاقة يعتمد على عوامل أساسية، تشمل تنويع مصادرها، وتسريع نشر التقنيات النظيفة والمتطورة لتعزيز كفاءة توليد واستخدام الطاقة، ولابد من تعزيز التعاون العالمي من أجل التصدي للتحديات المتمثلة في تلبية الزيادة الكبيرة في الطلب على الطاقة، والحد من تداعيات تغير المناخ. الامارات اليوم