عبدالله بن زايد / ولي عهد الدنمارك / مذكرة تفاهم . أبوظبي في 20 يناير / وام / شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وسمو الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك اليوم مراسم التوقيع على اتفاقية إطارية استراتيجية للتعاون بين الامارات والدنمارك وذلك خلال "القمة العالمية لطاقة المستقبل" التي انطلقت فعالياتها بمركز ابوظبي الدولي للمعارض . وتضمنت الاتفاقية تسعة مجالات بهدف دفع عجلة تقدم قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في العالم. وقع الاتفاقية عن جانب الدولة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة مصدر وعن الجانب الدنماركي معالي راسموس هيلفيج بيترسن وزير التعاون الإنمائي . وتشمل الاتفاقية التعاون في تبادل السياسات لدعم التقدم في مجال التنمية المستدامة وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة للأغراض التجارية وتطوير تقنيات التقاط الكربون واستخدامه وحجزه وتطوير رأس المال البشري من خلال برامج التبادل المعرفي والمهني ومجالات أخرى غيرها. وتجمع هذه الاتفاقية خبرات اثنين من أبرز اللاعبين الرائدين في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة فدولة الإمارات تحتل من خلال "مصدر" مكانة رائدة في استثمارات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة حيث تولد المشاريع التي طورتها حوالي واحد جيجاواط من الطاقة النظيفة في مختلف مناطق العالم. وفي المقابل تعد الدنمارك من أكثر المجتمعات استدامة في العالم وبفضل سياساتها الطموحة في مجال الطاقة تمضي اليوم نحو تحقيق هدفها المتمثل في تأمين كافة احتياجاتها من الكهرباء بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة كما تمثل التقنيات الخضراء حوالي / 11 / بالمائة من إجمالي صادراتها. وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر "يسرنا التوقيع على هذه الاتفاقية الإطارية مع الدنمارك والتي تسهم في تعزيز الجهود المشتركة الهادفة إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في المزيج العالمي للطاقة وزيادة نطاق استخدام التقنيات النظيفة". وأكد الجابر "ان ضمان أمن الطاقة يعتمد على عوامل أساسية تشمل تنويع مصادرها وتسريع نشر التقنيات النظيفة والمتطورة لتعزيز كفاءة توليد واستخدام الطاقة ولا بد من تعزيز التعاون العالمي من أجل التصدي للتحديات المتمثلة في تلبية الزيادة الكبيرة في الطلب على الطاقة والحد من تداعيات تغير المناخ ونحن ننظر إلى هذه التحديات على أنها توفر فرصا اقتصادية مجدية للمستثمرين من القطاع الخاص ودفع عجلة تطوير التقنيات النظيفة". ومن بين مجالات التعاون التي تشملها الاتفاقية تأسيس مركز أعمال دنماركي في "مدينة مصدر" ومنخفض الكربون الذي تطوره "مصدر" في العاصمة أبوظبي وسيكون مركز الأعمال الدنماركي مقراً للشركات الدنماركية للمساعدة في تسريع تطبيق التقنيات المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. من جانبه قال معالي راسموس هيلفيج بيترسن " تدرك أبوظبي والدنمارك جيداً حجم الفوائد الاقتصادية والبيئية التي يمكن أن يعود بها الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة ونشر التقنيات النظيفة.. وتنبع أهمية هذه الشراكة من كونها تحدد مجموعة من الفرص ومجالات التعاون التي يمكن من خلالها أن نتبادل خبراتنا ومعارفنا ونسهم في تعزيز التنمية المستدامة ونشر حلول الطاقة النظيفة في العالم ويمثل تأسيس مركز أعمال دنماركي في مدينة مصدر خطوة مهمة نحو إرساء الأسس لتعاون وثيق ومستمر بين قطاع الطاقة الجديدة في أبوظبي والاقتصاد الدنماركي الأخضر متسارع النمو". حضر حفل التوقيع مسؤولون تنفيذيون يمثلون عددا من كبرى الشركات الدنماركية العالمية ومن بينهم أنديرس رونيفاد الرئيس التنفيذي لشركة "فيستاس" وكارستن بيرج الرئيس التنفيذي لشركة "جروندفوس" وهنريك بولسن الرئيس التنفيذي لشركة "دونج إنيرجي" وجاكوبتوماسين الرئيس التنفيذي لشركة "ميرسك أويل". /مط/ تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/مط/هج/مص وكالة الانباء الاماراتية