أعلن مديرعام قواعد السلامة والأمان في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أمس الاثنين، عن بدء إيران بتعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%. وقال محمد أميري، إنه «وفي إطار الاتفاق المشترك بين إيران والسداسية الدولية، فإن إيران وبحضور المفتشين الدوليين في المواقع النووية، «نطنز وفردو»، نفذت خطوات تعليق التخصيب بنسبة 20%، وقامت بتغيير أجهزة الطرد المركزي، التي كانت تنتج التخصيب بنسبة 20% إلى أجهزة من الجيل القديم التي تنتج 5%». من جهته، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أمس الاثنين، أن إيران ستنفذ عملية التعليق الطوعي لنشاطات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في منشأتي نطنز وفردو اعتبارًا من ظهر الاثنين.. وأوضح صالحي في كلمة بٌثت عبر محطة التلفاز أمس، أن التعليق الطوعي لنشاطات التخصيب بنسبة 20 % سينجز في سلسلتين من أجهزة الطرد المركزي بمنشأة نطنز النووية و4 سلاسل من الأجهزة في منشأة فردو النووية، حيث سيتم قطع الاتصالات بين هذه الأجهزة». وحول النشاطات الجارية في منشأة آراك النووية، قال صالحي إنه وفق اتفاق جنيف تقرر أن لا يتم تزويد المفاعل بالوقود النووي، وفي هذا السياق تفقد مفتشو الوكالة الدولية المخازن المرتبطة بالوقود، ورأوا أن المنشأة ومخازنها لا تحتوي على المياه الثقيلة، وكذلك شاهدوا أن الوقود النووي لم ينقل إلى المفاعل».. وأضاف «المفتشون تفقدوا منشأة أصفهان أيضًا وراقبوا عمليات انتاج الأقراص والقضبان في مجمع انتاج الوقود، حيث قررت إيران تعليق الانتاج بصورة طوعية خلال الاتفاق الذي يبلغ مدة 6 أشهر». ودخل اتفاق جنيف الموقع بين إيران والدول الست أمس، مرحلة التنفيذ والتي تستمر 6 أشهر، وسط آمال بأنه سيمهد الطريق أمام تسوية واسعة.. وقد أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن «الدول الغربية ستبدأ اليوم الثلاثاء تعديل قوانين الحظر المفروض على طهران»، مشددًا على ضرورة التزام الدول الغربية بتعهداتها خطوة بخطوة. من جهته، حذر قائد الثورة الإيرانية في إيران أية الله السيد علي خامنئي من خطر التيار التكفيري، مؤكًدا أن «هذا التيار من صنع الأجهزة الاستخباراتية للدول الاستكبارية وعملائها». جاء ذلك في كلمة لقائد الثورة الإيرانية خلال استقباله الأحد، حشدًا من مسؤولي الدولة والضيوف المشاركين في المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية، حسبما ذكرت قناة «العالم»الإيرانية. وقال آية الله خامنئي»جعل الأمة الإسلامية تغفل القضية الفلسطينية هو من الأهداف المهمة التي يتابعها أعداء الإسلام من خلال إثارة الحروب الأهلية وتأجيج الخلافات والترويج للأفكار التكفيرية والمتطرفة».. وأضاف «إن نفرًا من التكفيريين وبدلا من التركيز على الكيان الصهيوني الخبيث، يقومون باسم الاسلام بتكفير معظم المسلمين ويمهدون للحرب والعنف والاختلاف ولهذا السبب فإن وجود هذا التيار التكفيري هو بشرى لأعداء الإسلام». من جهة أخرى، حذر مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان، جميع الأطراف الداعمة للتيارات التكفيرية في المنطقة من اللعب بالنار. وقال عبداللهيان في تصريح للصحافيين أمس الاثنين على هامش مراسم وصول جثمان الدبلوماسي الإيراني أبوالقاسم أسدي، الذي قتل السبت، في اليمن في اعتداء إرهابي، إنه تم تشكيل فريق من قبل وزارة الخارجية لدراسة ملابسات القضية، كما جرى تشكيل فريق في وزارة الخارجية اليمنية لمتابعة القضية مع مختلف الجهات القضائية والأمنية. صحيفة المدينة