حين يعزف الكمان .. يموت . لم أكن أعلم أن خلف الموت ، إلهٌ يسترق السمع لأنين كمانٍ يلفظ موسيقاه ، لتنادي روح الزوايا الخالدة في الظلام ! ويبكي الظلام . ................................. هل قدرنا أن نربط بسلاسل الخوف ؟ فهل التفاحة هي خطيئة أدم ؟ أم هي تلك الرغبة الإلهية في وضعنا أرضاً ؟ فلأنين الكمان طريقته الفضيلة في خلق فلسفة الوجود البسيطة ! .................................. إنه ذلك الضعف البشري ، الرذيلة التي أودعها الرب فينا فلما تكون الرذيلة جزءاً منا لا يبقى إلا أن نسأل الرب ، أن نسأله بضعاً من الكمال فقط قليلاً من الكمال . ............................... ومع قليلٍ من الكمنجات لم أكن أعلم أن قليلاً من الخطايا تصنع كثيراً من المعجزات ولو فكرنا قليلاً بتلك المعجزات ولو كنا آلهة أنفسنا لكان الأمر أبسط في الاعتقاد . .............................. وسيدة ثلاثينية تطلب المغفرة تلتمس المغفرة من العذراء وترفع صليبها عالياً في السماء لو أنها عرفت فقط أين الإله لرفضت حمل الصليب ونسيت أمر العذراء ................................... فلما نؤمن يجب ألا نبحث عما نؤمن فأنا أؤمن بكل ما أؤمن به وأكفر بكل ما أكفر به فلما نبحث عما نؤمن ؟ ونحن لا نؤمن بالرب فلو كنا نؤمن بالرب لما خفنا من ذاك المخلوق المرعب المسمى قدر ! ولا خفنا من ذاك السكير المهرطق المسمى حظاً ! لكنا نؤمن ، بكل ما نحاف منه فلولا أنين الكمنجات لما بكى الظلام . من نصوص / علي أحمد دنيا الوطن