حياة عدن استنكر مشايخ وأعيان ووجهاء مديريات ردفان بمحافظة لحج وبشدة ما وصفوها ب(الافتراءات والإساءات) التي أوردتها صحيفة 14 أكتوبر الرسمية ضد الرئيسان علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس عبر مقال نُشر مؤخراً في الصحيفة وشن فيه كاتبه الذي حمل اسماً مستعاراً هجوما لاذعاً على قيادات جنوبية في وقت قالوا بأنه كان من الأولى بالصحيفة أن تعمل على مراعاة مشاعر أبناء الشعب الجنوبي الذي يعتبر الإساءة أو التجريح في الرئيسان ناصر والعطاس هي إساءة وتجريح للشعب الجنوبي قاطبة لما للرئيسان من مكانة لدى شعب الجنوب ودورهما النضالي البارز عبر كافة المنعطفات . وقال مشايخ وأعيان ووجهاء وأبناء مديريات ردفان الأربع (الحبيلين , الملاح , حالمين , حبيل جبر) في بيان أصدروه بهذا الخصوص : لقد طالعتنا في صحيفة 14أكتوبر في عددها الصادر بيوم 12 يناير الجاري وفي إحدى صفحاتها على مقال تحت عنوان " دعهم أيها الأخ الرئيس فهم بدون عمل " ونسب ذلك المقال إلى جهة غامضة تحمل أسماً مستعار كما يبدو , تناول فيه الكاتب تجريحاً وتحريضاً ضد الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد ودولة الرئيس حيدر أبو بكر العطاس بصورة فجة وبسرد غير أخلاقي جاء متنافياً مع كافة الأعراف والمواثيق الصحفية علاوة على كون ذالك المقال جاء في وقت كان ينبغي على رئاسة الصحيفة أن تحرص فيه على عدم نشر كل ما من شأنه بأن يسهم في تمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي ولكونه جاء مستهدفاً للرموز الجنوبية التي يُدرك كاتب ذالك المقال دورها وتاريخها النضالي ومكانتها الاجتماعية والسياسية التي لا يجهلها إلا جاحد أو فاقد للبصيرة ) . وعبر مشايخ وأعيان وأبناء مديريات ردفان عن أسفها الشديد في أن تتحول صحيفة رسمية مثل 14 أكتوبر عن مسارها الصحيح الذي ينبغي ان تعمل فيه وتحرص جاهدة على تناول القضايا والمواضيع المرتبطة بهموم ومعاناة المواطنين وتوجيه النقد البناء لإصلاح كافة الأخطاء والاختلالات والفساد الذي ينخر مفاصل الدولة ,ولكن للأسف الشديد وكما يبدوا لنا فأن صحيفة 14أكتوبر الرسمية تركت مهامها الرئيسية ولجأت إلى نشر المواضيع التي تثير النزاعات التفرقة والتمزق بين أبناء الشعب اليمني الواحد , كالموضوع المنشور في عددها الصادر يوم 12 من يناير الجاري والذي حمل في ثناياه موجه من التجريح ضد الرئيس اليمني الأسبق المناضل " علي ناصر محمد " المعروف بوطنية الصادقة وعطاءاته النضالية الجسيمة في تاريخ المجرى النضالي المشرق للثورتين اليمنيتين 26 سبتمبر 14 أكتوبر , وشخصية وطنية نادرة تزهر بالخير والعطاء ومحبته الخالدة لليمن والتنمية إضافة إلى وجوده كرمز يمني متميز بالحكمة والدهاء , ويحظى بدعم الأشقاء العرب والأجانب على المستوى الإقليمي والدولي) . وأكد مشايخ وأعيان ووجهاء وأبناء ردفان بأنهم لن يتنازلوا عن مشروع التصالح والتسامح الجنوبي الذي انطلق من جمعية أبناء ردفان الخيرية في العاصمة عدن حباً وأكراماً ووفاءً للرئيس علي ناصر محمد ودولة الرئيس حيدر أبو بكر العطاس والذي قالوا بأن ثمة قوة مأزومة تحاول نسفه وتأجيج الصراع الجنوبي الذي سبق وأن أعلن الشعب الجنوبي طي صفحاته ومضيهم قدما صوب بناء الدولة الجنوبية الحديثة التي تتسع لكل أبناءها . واختتم بيان مشايخ وأعيان وأبناء ردفان الذي ذُيل بتوقيعات كبار المشايخ والمثقفين والشخصيات الاجتماعية ومنهم شيخ مشايخ قبائل العلوي الشيخ توفيق صالح بن صائل العلوي والشيخ مسرور شايف سيف والشيخ محمد علي مقبل شايف والشيخ عبدالكريم علي فضل الكديهمي والشيخ بركان المحلائي والشيخ مقبل صالح المحلائي والشيخ صالح القطيبي والشيخ عبدالله صالح العبدلي والشيخ علي هادي المورعي والشيخ المسعودي والشيخ سالم الجعوف والشيخ فضل صالح الوهيبي والشيخ علوي الحوشبي والدكتور علوي صالح والدكتور انيس صالح والدكتور سالم مثنى سيف العميد صالح موسى والعميد ركن صالح قايد راجح والمحامي سيف صالح وغيرها من الاسماء التي لا يتسع المجال لذكرها اختتم بالقول : (كلمة حق نلفت بها عناية أبناءنا وأخوانا في صحيفة 14أكتوبر بأن 26سيتمبر قد تم تسميتها بهذا الاسم تيمماً بثورة 26 سبتمبر العملاقة وتخليداً لمن صنعوا فجرها المشرق من الرجال الميامين الأبطال أمثال عبدالله السلال وعبدالرحمن الأرياني وأحمد حسين المروتي وأحمد عبدربه العواضي , ثم تأتي 14أكتوبر كشقيقه أخرى ل 26سيتمبر تيمماً بثورة 14أكتوبر الظافرة تخليداً لمن صنعوا فجرها وواصلوا السير على أهدافها حتى جلاء المستعمر البريطاني والاستقلال التام في ال30 من نوفمبر 1967م وفي مقدمتها علي ناصرة محمد , وحمد علي هيثم ,وسالم ربيع , وعلي أحمد ناصر عنتر , والكثيرين . وهذا ما نكرره للزملاء في هيئة التحرير في صحيفة 14أكتوبر التي تصدر في عدن بأن علي ناصر محمد والرئيس حيدر أبو بكر العطاس أحد الهامات الوطنية النضالية الذين صنعوا فجر ثورة 14أكتوبر وقادوا مسيرتها النضالية المسلحة , حتى جلاء المستعمر البريطاني من الجنوب والحصول على الحرية والاستقلال في ال 30من نوفمبر 1967م وكان من الأحرى أن تعترف صحيفة 14أكتوبر وتسلك أسلوب الجميل والعرفان بالدور النضالي الخالد ل علي ناصر محمد بدلاً عن تجريحه . وفي ألأخير نقول للزملاء في صحيفة 14أكتوبر أن كل ما يؤلمنا هو صدور المقال التجريحي ل علي ناصر محمد قد جاء في ظرف تعاني فيه البلاد انفلات أمني واسع واوضاع اجتماعية مناقضه بين اليأس وارجاء , وعليهم الابتعاد عن المواضيع التي تقود البلاد إلى التطرف والفتنه , واعتماد المواضيع التي توحد الصفوف وتولد المحبة والخير والبناء الشامل في البلاد ) . شبام نيوز