على هامش منتدى دافوس.. روحاني: علينا جميعا ان نطرد الارهابيين من سوريا أكد الرئيس الايراني على ضرورة وقف الحرب وإراقة الدماء في سوريا، وقال: علينا جميعا ان نطرد الارهابيين من سوريا. دافوس (فارس) وقال الرئيس الايراني، حسن روحاني، في جلسة اسئلة واجابات على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي: لقد قبلنا جميعا دون استثناء القوانين الدولية في مجال التقنية النووية ونقبل بها وننفذها، وعندما تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي إطار القواعد والاعراف، فإن ايران ايضا سيكون حالها كحال سائر الدول التي تمتلك التقنية النووية السلمية، واليوم تمتلك اكثر من 40 دولة هذه التقنية وتمارس تخصيب اليورانيوم. واضاف: ان ايران لا ترضى بالتمييز في هذا المجحال، الا انها تقبل تماما جميع القوانين الدولية وإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعمل بموجبها. وردا على سؤال حول سوريا، قال روحاني: ان سوريا أصيبت بكارثة كبرى، وان اكبر الاضرار يتكبدها الشعب السوري، فملايين البشر في سوريا اما قتلوا او اصيبوا بجراح او شردوا، وفي فصل الشتاء حيث البرد القارس، فإن وضع المهاجرين مؤسف للغاية، وما يبعث على الاسف ايضا هو انتشار الجماعات الارهابية في سوريا من انحاء المنطقة، حتى القادمين من القارات الاخرى. وتابع: من المؤسف للغاية تجمع هذه الجماعات الارهابية وممارستها القتل والمجازر بقسوة ضد الشعب السوري، بل حتى انها تقتل بعضها بعضا. وترى ايران ان على الجميع ان يبذلوا جهودهم لوقف الحرب وإراقة الدماء في سوريا، هذا اولا. وثانيا على الجميع ان نبذل جهودنا لطرد الارهابيين من سوريا، وأنصح الدول التي تساعد الارهابيين في سوريا، ان ممارساتهم هذه لن تنفعهم. وفي جانب آخر من حديثه، لفت روحاني الى ضرورة توفير الاجواء ليجتمع النظام والمعارضة الى طاولة الحوار والتفاوض، وان الحل النهائي هو اقامة انتخابات حرة في سوريا، وان ما يصوت عليه الشعب محترم بالنسبة لنا جميعا، ولا يمكن لأي دولة او قوة خارجية، ان تتخذ القرار بدلا عن دولة اخرى وعن الشعب السوري. وتابع: ان علينا جميعا ان نساعد الشعب السوري، وفي الوقت الحاضر نحن نرسل مساعدات انسانية كبيرة الى الشعب السوري بما فيها الادوية والغذاء، وعلى الجميع ان يوفروا الظروف المناسبة لإجراء انتخابات حرة في سوريا، وان يقبلوا بما يستقر عليه صوت الشعب. وردا على سؤال: ماذا تقصدون من جميع الدول؟ اوضح روحاني: هي جميع الدول التي اعترفت بها الجمهورية الاسلامية الايرانية رسميا، شرقا وغربا وجنوبا وشمالا، لا يوجد اي استثناء، ولقد كانت لدينا حالة عداء مع بعض الدول في الماضي، ونحن نرغب ان يكون لنا مستقبل افضل، ونتمكن من حلحلة العقد الماضية، وإرساء علاقات جيدة جدا وسليمة مع جميع الدول. وردا على اصرار مدير الجلسة، في الرد على سؤال بشأن العلاقات بين ايران والكيان الصهيوني، قال روحاني: ان ايران بصدد إرساء علاقات جيدة وبناءة مع جميع الدول التي اعترفت بها رسميا. /2926/ وكالة انباء فارس