GMT 16:18 2014 الجمعة 24 يناير GMT 16:20 2014 الجمعة 24 يناير :آخر تحديث أعلنت "لوك أويل"، كبرى شركات النفط الروسية الخاصة أنها تنوي البدء باستخراج النفط من حقل "غرب القرنة -2" العراقي مطلع أبريل/نيسان المقبل. وقال رئيس شركة "لوك أويل" وحيد أليكبيروف في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي إن "الشركة تأمل في أن تبدأ باستخراج النفط من حقل "غرب القرنة – 2" في العراق نهاية آذار/مارس–مطلع نيسان/أبريل المقبلين. ويقع حقل "غرب القرنة -2" على بعد 65 كيلومترا شمال غرب البصرة ويعتبر ثاني أكبر حقل نفطي بِكر في العالم باحتياطي نفطي يقارب 14 مليار برميل. وتستحوذ شركة "لوك أويل" على 75% من قيمة المشروع مقابل 25% لشركة نفط الجنوب العراقية الوطنية "نورث أويل كمباني". وكان الناطق الرسمي باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد صرح ل"أنباء موسكو" مطلع شهر تشرين الثاني /نوفمبر الماضي أن مطلع العام 2014 سيشهد بدء الإنتاج الأولي من حقل غرب القرنة بمرحلته الثانية، التي تعمل على تطويره شركة "لوك أويل" الروسية الخاصة. وأضاف أن إنتاجا من هذا الحقل المهم في العراق سيكون عاملا ايجابيا وسيضيف الشيء الكبير للإنتاج النفطي الوطني، الذي يذهب الجزء الأكبر منه للتصدير للخارج. وقال جهاد، إن للشركات النفط الروسية دوراً فاعلاً في تطوير الصناعة النفطية العراقية، من خلال خبرتها الطويلة في هذا المجال، وأن مجالات التعاون بين وزارة النفط وهذه الشركات "واسعة"، تتمثل بعمليات الاستخراج والتصفية وتوفير المعدات. وأفاد أن الشركات الروسية رائدة في مجال الاستخراج ونقل وتصفية وتطوير الصناعة النفطية، وأن دورها يتنامى في العراق، وخصوصا ان لدى وزارة النفط العراقية مشاريع كثيرة، مما "يعزز العلاقة المتميزة بين العراق وروسيا"، على حد قوله. واعتبر تواجد الشركات الروسية "متميزا" في العراق، مضيفا أن وزارة النفط العراقية لمست هناك رغبة كبيرة لزيادة حجم هذا التواجد في البلاد، وخاصة شركة "لوك أويل". ويسعى العراق إلى زيادة في انتاجه النفطي ليصل حجمه إلى 12 مليون برميل يوميا في عام 2017، بينما الانتاج الحالي يبلغ ما يقارب 3 ملايين و100 ألف برميل يوميا. وقد قام العراق منذ عام 2003 بأربع جولات تراخيص لشركات نفطية عالمية، من أجل تطوير حقوله النفطية، التي عانت لسنوات من الإهمال بسبب الحصار الاقتصادي المفروض على العراق في عقد التسعينات من القرن المنصرم. ايلاف