يا ايّها المتسلّطُ رحماكَ أيّها الضالعُ بقتلي وذبحِ القصيدة في دهاليزِ عشقكَ المظلمِ رحماكَ وأنتَ ترسمُ بأحمرِ الشفاهِ خطوطَ التشتتِ والبؤس على المبسمِ كمْ راعني وجهي ... ! وقدْ كلّلتهُ تجاعيدُ المنافي وتألّمي وأنتَ تُعتّقُ العشقَ في برجكَ العاجي وتمارسُ عشقكَ معي كالأصمِ الأبكمِ تتصرّمُ الأيامُ بيننا والليلُ ماتَ وحيداً مصلوباً , على المرفأِ الحزين المتهدّمِ بأيّ لغةٍ أكتبُ لواعجي لكَ وأبثّها وأنتَ في طغيانكَ تحطّمُ حتى قلمي وتثيرُ شكوكي ومخاوفي وخنجركَ المسمومَ يقطعُ ما بيننا منْ صلةِ رحمِ تضيعُ أقدامي في دربكَ الطويلِ متعثرةً ياويحَ نفسي ! اتضيعُ آخرَ العمرِ بطريقكَ المؤلمِ ؟! شتويةٌ واحدةٌ مرّتْ محمّلةً بعطرِ زنابقكَ فلا تفجعني بأحلامي ولا ترميني بالتُهمِ لا تقلْ إرحلْ فهذا آخر شتاءاتنا ولحن المساءِ المفعَمِ دعْ الأيامَ بيننا نجترُّ ذكرياتها والكلماتُ تتزاحمُ فوق الفمِ ياعشقَ روحي لمْ يزلْ وجهكَ قبلتي رغمَ الأسى أتوسّدُ ملامحكَ وأنتَ للآنَ مُلهمي حرامٌ عليكَ تتناثرُ أشلائي بينَ يديكَ وأنتَ لاهياً عنّي ولا يستفزّكَ دمي أهكذا يكونُ عنادُكَ صَخَباً وجنونُ عشقكَ موجاً متلاطماً وعديمَ النَسَمِ ؟ Kareem Abdullah متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله. ما هذا ؟ Bookmarks هي طريقة لتخزين وتنظيم وادارة مفضلتك الشخصية من مواقع الانترنت .. هذه بعض اشهر المواقع التي تقدم لك هذه الخدمة ، والتي تمكنك من حفظ مفضلتك الشخصية والوصول اليها في اي وقت ومن اي مكان يتصل بالانترنت للمزيد من المعلومات مفضلة اجتماعية دنيا الوطن