أعلنت وزارة الخارجية الليبية، أن أربعة موظفين آخرين في السفارة المصرية بطرابلس، بينهم الملحق الثقافي خطفوا أمس (السبت) في العاصمة الليبية، وذلك غداة خطف دبلوماسي مصري آخر. وقال المتحدث باسم الخارجية الليبية، سعيد الأسود، إن «الملحق الثقافي وثلاثة موظفين آخرين في السفارة المصرية لدى ليبيا، خطفوا في طرابلس». وأوضح أن «مجهولين قاموا، في الساعات الأولى من صباح أمس، باختطاف الملحق الثقافي في سفارة مصر لدى ليبيا، الدكتور الهلالي الشربيني، بالإضافة إلى ثلاثة موظفين في المركز الثقافي من العاصمة الليبية طرابلس». وكان مجهولون خطفوا مساء أول من أمس (الجمعة)، في طرابلس الملحق الإداري في سفارة مصر لدى ليبيا حمدي غيث. وصرح الأسود في وقت سابق، بأن «دبلوماسيا مصريا يعمل ملحقا إداريا للسفارة المصرية في طرابلس، اختطف من مقر إقامته في طرابلس مساء الجمعة من قبل مجهولين». وأضاف أنه «لم تعرف دوافع اختطاف الدبلوماسي المصري حتى اللحظة، لكن السلطات الليبية تكثف الآن تحرياتها، لمعرفة مكان المختطف ولتحريره». وجاءت هذه العمليات بعد ساعات من إعلان اعتقال رئيس غرفة ثوار ليبيا على مستوى البلاد، الشيخ شعبان هدية، بمدينة الإسكندرية في مصر، مساء الجمعة، بعد دهم شقة كان فيها. والشيخ شعبان هدية المكنى ب«أبي عبيدة الزاوي»، هو أحد أبرز قادة ثوار ليبيا الإسلاميين، الذين أسهموا في الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011، وترأس غرفة ثوار ليبيا التي تم ضمها في ما بعد لرئاسة الأركان العامة للجيش، بقرار من المؤتمر الوطني الليبي العام. وكان المؤتمر الوطني، وهو أعلى سلطة تشريعية في ليبيا طالب، مساء الجمعة، السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن هدية. وقالت الحكومة المصرية إن المحادثات جارية، لمحاولة الافراج عن الدبلوماسي الأول وهو ملحق إداري. وكان الملحق الإداري بالسفارة المصرية في ليبيا قد اختطف الجمعة، ليصل بذلك عدد المختطفين إلى خمسة. الامارات اليوم
