GMT 6:42 2014 الإثنين 27 يناير GMT 6:47 2014 الإثنين 27 يناير :آخر تحديث * مالكو الفضائيات المصرية يبحثون عن شركات جديدة لقياس نسب المشاهدة عقد مالكو ومديرو المحطات الفضائية أمس مؤتمراً صحافياً أكدوا فيه بحثهم عن شركتين يتم التعاقد معهما لإجراء بحوث الرأي العام حول نسب المشاهدة، فيما هاجموا شركة "ابسوس" بسبب نتائج استطلاعاتها الاخيرة، وأكد رجل الاعمال محمد الأمين مالك cbc وجود علاقة بين ما حدث وتصعيد قناة mbc مصر في نسب المشاهدة بطريقة غير مباشرة. القاهرة: عقد مالكو الفضائيات المصرية ومديروها أمس مؤتمرًا صحافياً في واحدة من أكبر تجمعاتهم للإعلان عن تأسيس الجمعية التأسيسية لغرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع داخل فندق فور سيزون بوسط القاهرة فيما ادار اللقاء الدكتور معتز بالله عبد الفتاح بحضور المهندس محمد الأمين رئيس قنوات cbc ورئيس الجمعية بالاضافة إلى رئيس شبكة تليفزيون الحياة محمد سمير، ورئيس مجموعة قنوات المحور حسن راتب، ومالك قنوات دريم احمد بهجت، والبيرت شفيق رئيس قنوات اون تي في بالاضافة الى علاء الكحكي رئيس قنوات النهار واللواء حمدى منير ممثلاً عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون وخالد سليمان مستشار قنوات التحرير. وخلال اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة أعلن مالكو المحطات الفضائية عن اتخاذهم إجراءات قانونية ضد شركة "إبسوس" لدراسات نسب المشاهدة بسبب عدم تعاملها بشفافية في السوق المصري، مؤكدين على أنه سيتم التعاقد مع شركتين عالميتين لإجراء بحوث المشاهدة خلال الاسابيع المقبلة حيث تجري لقاءات خلال الفترة الحالية مع شركات عدة للاختيار فيما بينها. والمح رجل الاعمال محمد الأمين رئيس قنوات cbc في كلمته إلى أن سبب الخلاف مع شركة "إبسوس" راجع إلى تقدم مركز قناة mbc مصر في ظل إدارتها الجديدة وهو الخبر الذي انفردت به إيلاف الأسبوع الماضي حيث قال الأمين انهم ليسوا ضد أي قناة عربية تعمل في مصر وخاصة mbc مصر مشيراً إلى أنهم يقفون ضد "إبسوس" ونتائج ابحاثها المغرضة التي تؤثر بشكل سلبي على سوق الاعلانات في مصر. ورحب الامين بالاستثمارات العربية في مصر، مشيراً إلى أن فكرة تكوين الغرفة جاءت لوضع ميثاق شرف للقنوات المصرية وحل أي مشكلة قد تحدث بين إحداها وبين الدولة ، مؤكداً على أن الفكرة جاءت وليدة ما بعد ثورة 30 يونيه والتي لولاها لكان اصحاب الفضائيات إما موجودين في المعتقلات أو ملقي بهم خارج مصر. من جهته، قال علاء الكحكى رئيس قنوات النهار أن "إبسوس" تعمدت عدم إظهار نسب المشاركة في ابحاثها ورفضت طلب من المحطات الفضائية بالاستماع الى العينات التي تم الاعتماد عليها في تقاريرها لأسباب واهية مما جعل اصحاب المحطات يتحركون ضدها قانونياُ بعد اكتشافهم عدم مصداقية ابحاثها ونتائجها. وأكد الكحكي أنهم قاموا باتخاذ هذه الخطوات الحاسمة تجاهها بسبب ما تقوم به من تلاعب وتزوير لصالح قنوات أجنبية مشيراً إلى أن ما تقوم به "إبسوس" لا يخص السوق المصرى فقط، بل يمتد إلى عدة بلاد تعمل بها من لبنان والكويت والسعودية والامارات. ايلاف
