دمشق - 27 - 1 (كونا) -- لاتزال عملية اجلاء ما يقارب 1200 امرأة وطفل ومسن من احياء حمص المحاصرة معلقة حتى الان وفقا لما اعلنه بيان صادر عن المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم وسط اتهامات متبادلة بين النظام والمعارضة. في هذه الاثناء اعلن محافظ حمص طلال البرازي في تصريح تلفزيوني انه "يتم التنسيق مع السفير المقيم للامم المتحدة لاخراج المدنيين من احياء حمص القديمة". واوضح البرازي انه لا توجد اي علاقة لهذا الترتيب بما يجري من مباحثات في مؤتمر (جنيف 2). وكان المبعوث العربي - الاممي المشترك الى سوريا الاخضر الابراهيمي اشار في مؤتمر صحافي امس الى ان الوفد السوري الرسمي المشارك باجتماعات جنيف اكد له ان بامكان الاطفال والنساء مغادرة حمص في اية لحظة وبعد ذلك سيتم اجلاء بقية المدنيين. الا ان عضو وفد المعارضة المشارك في محادثات (جنيف 2) منذر اقبيق قال في تصريحات صحافية ان النظام يعيق خروج النساء والاطفال ودخول المساعدات من خلال حواجزه التي لا تسمح بدخول قوافل الهلال والصليب الاحمر. وتعاني عدة مناطق من سوريا اوضاعا انسانية سيئة في ظل نقص المواد الغذائية والطبية وتواصل المواجهات العسكرية بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة. في هذه الاثناء استمرت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في اطراف قرية الزارة بحمص وسط انباء عن سيطرة القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني على المنطقة الواقعة بين قريتي الزارة وكفر ريتش.(النهاية) ط ك / ب ش ر كونا272157 جمت ينا 14 وكالة الانباء الكويتية