شهدت مؤسسة الرئاسة حالة من الاستقالات الجماعية بالهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية خلال ال 24 ساعة الأخيرة. وقد أعلن 5 من مستشاري الرئيس تقديم استقالاتهم على خلفية أحداث العنف الأخيرة التى شهدتها المنطقة المحيطة بالقصر الرئاسي "الإتحادية" أمس بين مؤيدي قرارات الدكتور محمد مرسي من جماعة الإخوان المسلمين ومعارضية من القوى والتيارات السياسية المختلفة والتى راح ضحيتها 5 أشخاص ومئات المصابين. وقال أيمن الصياد مستشار الرئيس لشئون الإعلام والذي أعلن استقالته مؤخرًا: "عن مستقيلي الهيئة الاستشارية أتحدث.. الآن نعلن خبر استقالاتنا الذي أخفيناه أسبوعا كاملا بهدف البحث عن حل دون جدوى". فيما قال سيف عبد الفتاح مستشار الرئيس للشئون السياسية والذي أعلن استقالته على الهواء مباشرة فى مداخلة هاتفية لقناة الجزيرة "الآن أعلن استقالتى من الهيئة الاستشارية للرئيس لأننى لا اقبل ان يموت هؤلاء الشباب الذى حمى ثورة يناير". وتابع: "جماعة الإخوان المسلمين لا تفكر بسعة الوطن ويجب عليها ان تفكر بشكل أكثر اتساعا وسنجعل مصر بأذن الله تستاهل هذه الثورة وشباب مصر الذي مازال يدفع الثمن الى الأن وهو الذي قام بهذه الثورة ولم يجن من ورائها شيئا". كما أعلن عمرو الليثي مستشار الرئيس لشئون الإعلام تقديم استقالته من لهيئة الاستشارية مشيرا الى انهم كفريق استشارى اعترضوا من قبل على الإعلان الدستورى الذي أصدره الرئيس مرسي دون استشارة احد من الهيئة الاستشارية. فيما تقدم محمد عصمت سيف الدولة مستشار الرئيس للشئون العربية باستقالته أمس عقب وقوع الاشتباكات أمام الاتحادية مباشرة مشيرا الى انهم لم يتم اتخاذ مشورتهم فى أى خطوة فى الفترة الأخيرة من قبل الرئيس. وكانت الهيئة الاستشارية للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية تتكون من سبعة عشر مستشارًا، تم تقديم ثمانى استقالات للمستشارين من بينهم سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية للتحول الديمقراطي، فاروق جويدة والكاتبة سكينة فؤاد، فيما اعلن رفيق حبيب اعتزله اى عمل سياسي معلنا استقالته وانسحابة من أي دور فى مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة مكتفيا بدوره كمحلل سياسي. البديل - أخبار - مصر - سياسة - استقالات