- أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في خطابه السنوي حول حالة الاتحاد عن "أجندة شعبية" لدعم الأميركيين في سنوات حكمه المتبقية، في إطار الجهود الرامية إلى النهوض بالقضايا التي تهم الحياة اليومية للمواطنين الأميركيين. ودعا أوباما إلى زيادة قوية على الحد الأدنى للأجور المتوقف منذ العام 2009 على 7.25 دولار للساعة بالرغم من المعارضة الشرسة التي يبديها الجمهوريون في الكونغرس. وقال: "أعطوا زيادة لأميركا" معلنا أنه سيصدر "خلال الأسابيع المقبلة" مرسوما يرفع فيه بمعدل حوالى 40% الحد الأدنى للأجور في المؤسسات المتعاقدة مع الدولة. وأشار أوباما إلى أن عام 2014 قد يكون عام "الخرق" بالنسبة لبلاده بعد أعوام من النقاهة إثر الأزمة الاقتصادية. وبعد أن تطرق إلى "معدل البطالة الأقل انخفاضا منذ 5 سنوات"، قال أوباما إن "سوق العقار على طريق النهوض" معتبرا أن "الولاياتالمتحدة أصبحت بشكل جيد في القرن الواحد والعشرين مثل أي بلد على الأرض". وحذر أوباما في خطابه من أنه سيستعمل حق النقض ضد أية عقوبات على إيران قد يصوت عليها الكونغرس خلال فترة المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وقال أوباما "فليكن ذلك واضحا: في حال أرسل لي الكونغرس الآن قانون عقوبات جديدا من شأنه أن يهدد بإفشال هذه المفاوضات فسوف استعمل حقي في النقض ضده". وعن أوكرانيا، قال الرئيس الأميركي باراك إن الشعب الأوكراني يجب أن يكون قادرا على تقرير مستقبله. وأوضح: "في أوكرانيا، ندافع عن مبدأ أن يكون للشعب الحق في التعبير بكل حرية وسلميا وأن تكون له كلمة بالنسبة لمستقبل البلاد". وأشار إلى أن حكومة أفغانستان إذا وقعت اتفاقا أمنيا معنا فستبقى قوة صغيرة من الأميركيين في أفغانستان مع قوات حلف الأطلسي لأغراض التدريب ومساعدة القوات الأفغانية. ريتاج نيوز