بقلم / أحمد محمود أبو دقة " أبو حمزة " يا أبا طارق يا زياد /// يا فارس الجياد أصبحت مطلوباً للأعداء /// لأنك رافض له الانقياد فأنت قائد للجهاد ///و بقيت ضاغطاً على الزناد لا تراجع حتى التحرير /// فداك كل شباب البلاد بإشارة من الأمين ///سنرجمهم بالعديد و كل العتاد قالوا الأمين مطلوب /// قلنا اغتالوا المؤسس و بقت الجهاد فالأمين و نائيه ///قادوا معارك مشرفة ضد الأوغاد نقول لأمريكا أنتِ الشيطان ///و أنتِ مجرمة بحق كل العباد اسألوا حليفتكم " اسرائيل " /// كم من هزيمة لحقوا بها فرسان الجهاد في جنين و الخليل و نابلس ///و في قطاع غزة جعلنا أيامهم حداد لكم الشرف بهذا القرار /// و دمنا لمواقفكم هو المداد سنخوض البحر معاً /// و نحقق النصر فنحن من الله على ميعاد يا رب احفظ لنا قادتنا /// فهم فخر هذه البلاد يا أبا طارق فلا تحزن أنت و صاحبك فالله كان مع اثنين اذا هما بالغار و يا حركة الجهاد سيري ///فبدماء الشهداء باركك رب العباد يا أسرانا لا تحزنوا ///و قدموا للعالم دروساً في الصبر و العناد و أنتم بإذن الله على موعد مع الفجر ///فأنتم نورنا يا رفيعو العماد يا جراحنا صبراً /// فالصبر الجميل له باب يوم الميعاد يا أبا طارق تفتح الجرح ///فمن سجن غزة ثم الإبعاد يا فلسطين لك الفخر ///فأبا طارق قد سطر بحضوره الأمجاد لك من فلسطين سلام ///و من كل الأحرار في كل البلاد دنيا الوطن