مواطنون يتصدون لحملة حوثية حاولت نهب أراضي بمحافظة إب    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    مطالبات حوثية لقبيلة سنحان بإعلان النكف على قبائل الجوف    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    4 إنذارات حمراء في السعودية بسبب الطقس وإعلان للأرصاد والدفاع المدني    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    الرقابة الحزبية العليا تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    صعقة كهربائية تنهي حياة عامل وسط اليمن.. ووساطات تفضي للتنازل عن قضيته    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    الاحتلال يواصل توغله برفح وجباليا والمقاومة تكبده خسائر فادحة    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    انهيار جنوني للريال اليمني وارتفاع خيالي لأسعار الدولار والريال السعودي وعمولة الحوالات من عدن إلى صنعاء    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    انهيار وافلاس القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    خلافات كبيرة تعصف بالمليشيات الحوثية...مقتل مشرف برصاص نجل قيادي كبير في صنعاء"    في اليوم ال224 لحرب الإبادة على غزة.. 35303 شهيدا و79261 جريحا ومعارك ضارية في شمال وجنوب القطاع المحاصر    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخبار موقع ثورة 14 فبراير (حركة أنصار ثورة 14 فبراير)

أخبار ثورة الكرامة .. ثورة 14 فبراير المجيدة 31 يناير 2014م
بيان تيار العمل الإسلامي عن حل
المجلس العلمائي في البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
"فلا عدوان إلا على الظالمين"
في خطوة آثمة، قامت السلطة الغاشمة في البحرين بحل المجلس الإسلامي العلمائي، الذي يعد إطارا علمائيا هاماً في البحرين.
إن هذه الجريمة تأتي في سياق مخطط (البندر) لاستئصال المؤسسات الشيعية وكل جهة معارضة للنظام، فمن هدم المساجد ودور العبادة والحسينيات وحرق القرآن الكريم، إلى حل مركز البحرين لحقوق الإنسان ثم جمعية العمل الإسلامي وسجن قادتها وكوادرها وإعتقال أعداد كبيرة من علماء الدين وآخرهم سماحة السيد محمود الموسوي وسماحة الشيخ ياسر الصالح عدا زج الآلاف من الرموز والشباب المؤمن في السجون وإستباحة القرى وإنتهاك حرمة البيوت والقتل العمدي كما حصل مؤخراً للشهيد فاضل وإصابة زميله صادق العصفور بجروح خطيرة والقمع اليومي، وصولا إلى حل المجلس الإسلامي العلمائي..
كل ذلك - والقائمة تطول- يؤشر إلى إستمرارية النظام الخليفي لمنهج حرب الإبادة الجماعية للطائفة الكبرى في البحرين ولحرية المعتقد الذي كفلته القوانين السماوية والوضعية.
ونحن في تيار العمل الإسلامي نرى أن لا خيار لمواجهة هذا المخطط العدواني الشامل إلا برد جماعي قوي وموحد، وترك كل خطوط الإتصال مع النظام من حوار وإتصالات والدفع بإتجاه العصيان المدني الواسع، والعمل على وضع أسس المواجهة الشاملة كما دعا ويدعوا لها أبناء الشعب في مظاهراته. فلا يقابل منهج الاستئصال السلطوي إلا بإستراتيجية لإستئصال النظام الذي إذا ترك فلن يبقي مؤسسة إلا حلها ولا بيتا إلا وإنتهك حرمته ولا معارضا إلا وقتله أو خنق صوته في السجون.
من هنا، نجدد الدعوة للحراك في الداخل، بالإستمرار في الثورة الداعية لإسقاط النظام لأنها الطريق الوحيد لوقف هذا النهج التدميري والعربدة السياسية..
كما وندعو المجتمع الدولي والمرجعيات الدينية والسياسية لإتخاذ موقف واضح وصريح تجاه ما تتعرض له هويتنا وكرامتنا ومؤسساتنا من تدمير ونزيف.
العزة والمجد لشهداء البحرين العظام
العار والهلاك للنظام الخليفي القاتل
تيار العمل الإسلامي
31/يناير/ 2014
*****
الغضب الشعبي يجتاح أغلب المناطق
وقوات الأمن المرتبكة تقمع بشدة
البحرين اليوم - (خاص):
لا يزال الغضب الشعبي جراء ممارسات النظام الخليفي يجتاح مناطق واسعة من البحرين، حيث نفذت المجاميع الثورية في مختلف المناطق عمليات عبرت عن غضبها لإغتيال الشهيد فاضل عباس برصاص قوات الأمن.
ففي عالي طالت نيران المقاومة والغضب إحدى مركبات المرتزقة التي إحترقت بنيران المتظاهرين، وفي بني جمرة أقدم المتظاهرين على ردع المرتزقة في شارع الجنبية، والعاصمة المنامة إندلعت فيها صدامات على مشارف بوابة وزارة الداخلية بين المتظاهرين والمرتزقة.
وفي بلدات باربار والمالكية وعراد والمحرق والدير أقدمت المجموعات الشبابية الثورية على قطع الشوارع العامة والحيوية بالإطارات المشتعلة، وكذلك تم قطع جسر سترة الحيوي من قبل الثوار في النبيه صالح وشارع الشهيد المؤمن والشهيد أحمد فرحان في جزيرة سترة عاصمة الثورة، وفي الجفير قطع المتظاهرين شارع القاعدة الأمريكية وإشتبكوا مع عصابات المرتزقة وفاءاً للشهيد فاضل.
وأعرب المتظاهرون في جميع المناطق عن رفضهم لقرار السلطة الجائر إغلاق المجلس العلمائي وأكدوا على إستعدادهم للمشاركة في العصيان المدني في الذكرى الثالثة للثورة في الرابع عشر من الشهر الحالي. في المقابل سارعت قوات النظام قمع المسيرات الحاشدة بالقنابل الغازية السامة والرصاص الانشطاري.
من جهته أعلن إتلاف الرابع عشر من فبراير أن البرنامج الثوري "ساعة العزة" وصل إلى محطته الحادية عشر وسط بلدتي سلماباد وإسكانها حيث شارك المواطنين في الفعالية مع نشطاء وعوائل الشهداء ودارت عائلة الشهيد الاعلامي أحمد إسماعيل عقارب الساعة إلى العد التنازلي نحو 14 فبراير إستعداداً للعصيان المدني القادم في ذكرى الثورة.
وكانت مسيرة شموع جماهيرية إنطلقت في جزيرة سترة في ذكرى ميلاد شهيد العيد طالبت بالقصاص من القتلة على رأسهم الدكتاتور حمد، وفي مختلف المناطق عمت التظاهرات معلنةً أن الثورة مستمرة حتى تقرير المصير دون النظام الخليفي المتورط بجرائم ضد الانسانية، كما نددت بجريمة إغتيال فاضل وحل العلمائي وحشدت لإحياء ذكرى الثورة بعصيان مدني.
في غضون ذلك أكدت قوى المعارضة أن حل المجلس العلمائي يؤشر على غياب الجدية في الحوار، معتبرة قرار الحل إستهداف طائفي وإنتقامي. ورأت، أن النقطة الأساسية من حل المجلس هو إزواجية المعايير في التعامل مع كافة القضايا.
وقال عبد الجليل خليل رئيس كتلة جمعية الوفاق البحرينية، أن المعارضة ليست ساذجة بحيث لا تفهم أن قتل الشهيد فاضل عباس، وحل المجلس الإسلامي العلمائي هي رسائل سياسية لا تعطي مؤشراً على جدية الحكم في الحوار.
وأضاف، إذا كان النظام جاداً في الحوار فعليه أن يبدأ بخطوات، إطلاق سراح سجناء الرأي، وإيقاف الاعلام الهدام. ورأى خليل، أن حل المجلس الإسلامي العلمائي، وتوقيته مريب، من أجل توجيه رسالة سياسية من أجل دفع المعارضة لمواقف إرتجالية ومستعجلة، وهي رسالة للداخل والخارج بأنه لا تغيير في النظام.
من جانبه، قال رضي الموسوي القائم بأعمال أمين عام جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد": أن ما حدث للمجلس العلمائي هو إستهداف طائفي، ومحاولة للإنتقام السياسي للمجلس العلمائي، فإننا نريد وقف التمييز الطائفي، والتجنيس السياسي..كل الدول اليوم تسعى لتقليل عدد سكانها إلا البحرين.
بدوره، إعتبر مرصد البحرين حل المجلس إنتهاك صارخ للإعلان العالمي لحقوق الانسان ووصمة عار في جبين حكومة البحرين التي تسعى لتهميش وإزدراء أكبر مكون وطنيّ أصيل وعريق على أراضيها.
*****
"حركة أحرار البحرين" تؤكد إستحالة
التعايش مع "الخليفيين"
البحرين اليوم - (خاص):
أكدت حركة أحرار البحرين الإسلامية على إستحالة التعايش مع النظام الخليفي الذي وصفته بالدكتاتوري والمتسلط ، مشيرة الى أن قرار إغلاق المجلس العلمائي وجه ضربة ماحقة، ليس للمجلس، بل للنظام الذي إتضح أنه يحارب الدين والعقيدة.
وقالت الحركة في بيان أصدرته اليوم الجمعة أن المجلس العلمائي مؤسسة دينية تعنى بالحفاظ على هوية الشعب وتاريخه وثقافته وإنتمائه وسعت للتقريب بين المواطنين، وكان لعلمائها فضل كبير في التواصل مع بقية أطياف المجتمع.
وأضاف البيان أن السلطة رأت في المجلس العلمائي الصخرة التي تعترض طريق التخريب الذي سلكوه، فحاولوا مرارا إستمالته الى جانبهم، وسعوا لإستدراجه الى مواقف لا تنسجم مع خطه ورسالته، ولما يئسوا من ذلك إتخذوا قرارهم بتصفيته، كما فعلوا مع 40 مسجدا من بيوت الله جرفتها آلياتهم ظلما وعتوا وإستكبارا.
وأكدت الحركة أن النظام الخليفي أثبت ومن خلال ممارساته اللأخلاقية واللإنسانية أنه لا يصلح للعيش في المجتمع البشري المتحضر، موضحة أن الخليفيين إستهدفوا الدين وأهله، ونكلوا بالبلاد والعباد، وتنكروا للقيم والأخلاق.
ودعت الحركة في بيانها الى إعادة تجديد دماء الثورة في ذكرى إنطلاقاتها الثالثة، مؤكدة أنه في الوقت الذي ندعو فيه لرص الصفوف كافة، نهيب بالجميع التحلي بروح المسؤولية، بالاصرار على الحراك الشعبي، والابتعاد عن المواقف التي تضفي شرعية على النظام المجرم، والسعي لقطع كافة خيوط التواصل معه .
وتمنت الحركة في بيانها أن تكون جرائم الخليفيين قد إتضحت تماما لدى الجميع، وأن أي تواصل معهم لن يجدي نفعا لأن الذي خبث لا يخرج الا نكدا.
*****
رابطة الصحافة البحرينية تدشّن تقريرها لعام 2013
البحرين: حرية أضيق وإفلات من العقاب أوسع
البحرين اليوم - (مواقع):
منذ بداية ثورة 14 فبراير/شباط وحتى اليوم، تعرض القطاع الصحفي والإعلامي في البحرين لقيود ومضايقات أمنية، مع تشديد الرقابة على حرية النشر والرأي والتعبير، كذلك تعرض العديد من الصحافيين والإعلاميين والمدونين والمصورين للإعتداء أو الاعتقال أو التشهير أو القتل المتعمد، كما حصل مع الصحافي المصور أحمد اسماعيل والناشر كريم فخراوي والمدون زكريا العشيري، ولا تزال السلطات القضائية تماطل في محاكمة المسؤولين الفعليين عن مقتلهم، فيما طالبت منظمات إعلامية وطنية كجماعة 19 المعنية بالدفاع عن الصحفيين والإعلاميين بضرورة طرح قانون جديد للصحافة والإعلام وإلغاء الرقابة والاحتكار وعودة المفصولين لأعمالهم.
وبالموازاة، دانت منظمات حقوقية وإعلامية النهج الأمني التي يسلكه النظام في التعامل مع الإعلاميين والصحفيين والمصورين والمدونين.
وفي هذا السياق، كشف الإعلامي عادل مرزوق، رئيس رابطة الصحافة البحرينية التي تتخذ من لندن مقرّا لها، في مقابلة مع موقع "العهد الاخباري" تنشر غداً السبت، عن إرتفاع نسبة إستهداف الإعلاميين والصحافيين خلال العام 2013 إلى 53 حالة، منها 11 حالة إعتقال و6 إستدعاءات والحبس عام أو أكثر بتهم تتعلق بحرية الرأي والتعبير، وأن تهمة إهانة الملك هي الأكثر شيوعاً خلال العام الماضي والتي إستخدمتها السلطات البحرينية في إستهداف الإعلاميين ونشطاء الإنترنت.
كما أصيب خلال العام الماضي 3 مصورين على الأقل بجروح خلال تغطيتهم التظاهرات. فيما ما يزال نحو 7 من الإعلاميين ونشطاء الإنترنت رهن الاعتقال.
وأوضح مرزوق أن تقرير رابطة الصحافة البحرينية لعام 2013 جاء بعنوان "البحرين: حرية أضيق.. إفلات من العقاب أوسع"، كوثيقة مستقلة محايدة تكشف سياسات الإستهداف والملاحقة الأمنية والقضائية تجاه جميع الإعلاميين والصحافيين والنشطاء، وأن جميع المحاكمات التي قامت بها السلطات القضائية في البحرين للمتورطين في قضايا قتل وتعذيب الإعلاميين والصحافيين لم تنتهي لشيء بسبب سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع وتحمي المتورطين في عمليات التعذيب.
كما كشف المرزوق أن التقرير وثق العديد من حالات الإعتداء الجسدي للصحافيين والمصورين أثناء تأديتهم لعملهم في تغطية المظاهرات وتعرض المعتقلين منهم لسوء المعاملة وصولاً للتعذيب الممنهج، مشيراً الى أن الصحافة في البحرين تعيش في حالة موت سريري جراء سياسات السلطة وهيمنتها على وسائل الإعلام وإستهدافها لأي نشاط إعلامي لا يلتزم بمصالحها.
*****
قاسم يصف من يريد ضرب العمل الديني
في البحرين ب"المجانيين"
البحرين اليوم - (خاص):
سخر آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم من الخطوة التي أقدمت عليها السلطة بحل المجلس العلمائي يوم الأربعاء الماضي، مؤكدا أن غلق المجلس قديم، منذ أن تأسس لما علمت السلطة أنه لا يوافق سياستها.
وقال آية الله قاسم في خطبة صلاة الجمعة في مسجد الامام الصادق في منطقة الدراز: "لك أن تضحك لو كان الهدف من الحكم الصادر بحق المجلس العلمائي هو ضرب وجود العمل الديني في البحرين.. لأن هذا تفكير المجانين"، مشيراً إلى أن "الدين أسقط كل محاولات الجبابرة وسلطات الجور في الأرض دون أن تقضي عليه أو توقف عملية تبليغه والدعوة إليه، وأبى علماء الأمة ان يلينوا أمام هذه المحاولات اليائسة العابثة وإستخفوا بأهلها ووقفوا لها بالمرصاد وواصلوا عملهم الرسالي بإصرار".
وأضاف: "لك أن تبكي للسياسة التي إنطلق منها الحكم بحق المجلس العلمائي لماوصلت إليه من عبثية طالت كل المقدسات ونالت بسخفها كل حرمة، طالت الأموال والدماء والأعراض والمسجد والحسينية، والموقع الرئيس للتبليغ الديني ولم ترعى حق أي مقدس".
وتابع قاسم في لهجة شديدة: "سواء قرر الدستور ذلك أو لم يقرر.. فلا تنازل منا أبداً عن ديننا الحق.. ولا توقف لنا عن الأخذ به على أذنه، ولا شأن لنا بتجويز دساتير الأرض كل الأرض بتبليغ ديننا بعد أمر الله سبحانه به"، قائلاً: "ومتى إحتاج دين الله إلى إذن أو إجازة من حكومات الأرض".
ورآى الشيخ عيسى قاسم أن قرار حل وتصفية المجلس العلمائي "يأتي بعد المحاولة لفرض الهيمنة على الدين من القرارالسياسي وهوى السياسة، مؤكداً إذ لك الأمر الذي يرفضه الوعي الديني لهذا الشعب، مشددا على أن الحكم المتخذ ضد المجلس العلمائي حكم سياسي طائفي بغيض تتخذه السلطة لإحداث شرح طائفي في بناء هذا الوطن.
وقال: "إن تغييب المجلس العلمائي الذي لن يغيب دوراً وستبقى عودته مطلباً مهماً إلى نشاطه العلني بإسمه الصريح، ولن ينساه الشعب والعلماء إنما هو جزئية من وضع سياسي فاسد يحتاج إلى الاصلاح". مضيفا: "أما التعلل بغلق المجلس العلمائي بأنه يشجع على العنف والارهاب فذلك لشيء واحد، منطلق ذلك أن السلطة ترى أن المطالبة السلمية بالحقوق إرهاب وتعاقب عليه.
*****
إستمرار حملة "البراءة من علم الاحتلال"
البحرين - (خاص):
تستمر مجاميع ثورية في البحرين وخارجها بمواصلة حملتهم التي أطلقوا عليها إسم "البراءة من علم الاحتلال" التي تهدف إلى تغيير علم البحرين الحالي وذلك لأسباب شرعية وموضوعية بحسب القائمون على الحملة.
ويقول القائمون على الحملة أن علم البحرين (الأحمر والأبيض) صممه الاستعمار البريطاني سنة 1820، وهو ليس من إختيار شعب البحرين، كما أنه يذكر بكل المآسي التي مر بها شعب البحرين ، مضيفين أنه من المفترض أن يعكس تصميم علم أي بلد الشعب والأرض والثقافة في ذلك البلد، مؤكدين أن علم البحرين الحالي، إضافة إلى السابق ذو الثمانية مثلثات يفتقران لهذه العناصر الأساسية.
يذكر أنه ولغاية عام 2002، إحتوى العلم على ثمانية مثلثات، غير أن حمد عيسى آل خليفة الذي تقلد مهام الأمور في البحرين في أعقاب وفاة والده في العام 1999 قام بحذف ثلاثة مثلثات، ليصبح عدد المثلثات خمسة.
وأشار المنظمون أن الأسباب التي دعت حمد الى حذف ثلاثة مثلثات ليصبح العدد خمسة مثلثات عديدة، إلا أن أهمها يتمثل في أنه إشارة إلى إنتماءه للمنظمة الماسونية.
ويقول مراقبون أن الحملة حققت لحد الآن نجاحا ملحوظا بحيث بات من الواضح عدم رفع المتظاهرين لهذا العلم في المسيرات والتظاهرات التي يسيرونها يوميا الأمر الذي يؤشر على تفاعل الجماهير مع الحملة وكذلك إلى تنامي الوعي في هذا الجانب.
*****
"هيومن رايتس" تطالب بالتحقيق في مقتل فاضل عباس
البحرين اليوم - (خاص):
طالبت المنظمة الحقوقية "هيومن رايتس ووتش"، سلطات البحرين بفتح تحقيق فوري محايد ومستقل في إستشهاد الشاب فاضل عباس وإصابة آخر بمنطقة الدراز.
ودعت هيومان رايتس الى نشر نتائج هذه التحقيقات وإيضاح سبب إمتناعها عن إبلاغ أهالي الضحايا بإصاباتهم أو بمكان تواجدهم لمدة تجاوزت الاسبوعين.
وقالت المنظمة: أنه إذا كانت قوات الأمن البحرينية ترغب في إصلاح سمعة التستر على الانتهاكات التي تشتهر بها، فعليها التحقيق فورا في أساليب رجال الشرطة الذين تسببوا بالحادث، مشيرة الى أن الصور الفوتوغرافية وشهادات الشهود تتناقض مع مزاعم وزارة الداخلية بشأن إستشهاد فاضل عباس.
يأتي ذلك في الوقت الذي خرجت تظاهرات تأبينية حاشدة للشهيد فاضل عباس يوم الأربعاء في مناطق مختلفة من البحرين، وطالب المتظاهرون بالقصاص لدماء الشهداء ورافضين للحوار.
في المقابل تصدت قوات أمن النظام للمتظاهرين الغاضبين وقامت بقصفهم بقنابل الغاز المسيل للدموع وأطلقت عليهم رصاص الشوزن ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى.
*****
"قبلان" يدعو الجامعة العربية رعاية
الشعب البحريني وإنصافه
البحرين اليوم - (خاص):
دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان "جامعة الدول العربية برعاية الشعب البحريني وإنصافه والعمل بجدية للإصلاح وإعطاء كل ذي حق حقه وإبعاد البحرين عن العنف والارهاب والتحدي"، كما طالب المملكة العربية السعودية ب "إنصاف الشعب البحريني وسلوك التوجه الصحيح والمنصف الذي يمتن روابط ومواثيق الاصلاح ويعيد الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق".
وإستنكر الشيخ عبد الأمير قبلان "قرار حل المجلس العلمائي في البحرين"، واصفا إياه ب"الجائر إذ يستهدف الدور الوطني والانساني لهذا المجلس الذي ينهج طريق الوحدة والتواصل والتعاون بين مكونات الشعب البحريني".
ورأى - بحسب موقع العهد الإخباري - أن "حل المجلس العلمائي يعرقل مسيرة الحوار التي طالبنا ولا نزال نطالب بها لحل الأزمة السياسية المتفاقمة في البحرين، وعلى النظام البحريني إيقاف مفاعيل هذا القرار والتراجع عن كل الخطوات التصعيدية والاجراءات القمعية التي تنتهك حرية الانسان في البحرين وتعيق الحوار الذي نراه خشبة خلاص للأزمة في البحرين".
*****
"تكتل المعارضة البحرانية" في لندن يستنكر حل "العلمائي"
البحرين اليوم - (خاص):
إستنكر تكتل المعارضة البحرينية في لندن إقدام سلطات البحرين على حل المجلس العلمائي وتصفية أمواله ، مؤكدا أن هذا الإجراء ولد حالة من الغضب الشديد لذا الشعب البحراني.
وإستنكر التكتل بشدة في بيان أصدره اليوم الخميس القرار الجائر الذي قال أنه "يعبر عن طائفية النظام وبغضه للحريات وحقوق الشعب، ويعد حلقة في سلسلة الظلم الطائفي ضد أبناء الشعب"، معلنا وقوفه ومساندته لحق العلماء العلماء في مزاولة نشاطهم.
وإعتبر التكتل أن هذا الإجراء يعد إستهدافاً للطائفة الشيعية وعلمائها، لافتا الى أن المجلس يتمتع بشعبية كاسحة بسبب نشاطه الديني والتبليغي الكبير في كافة مناطق وقرى البلاد.
وأهاب تكتل المعارضة البحرينية في بيانه بالشعب العزيز الأبي الوقوف صفاً واحداً ضد هذه السياسات الجائرة، إلى أن تتحق المطالب المشروعة، مشددا على أن "النظام الاستبدادي الطائفي" لن يستطيع قطع لسان الدين وتمزيق رسالة الهداية.
*****
عباس بوصفوان في تسع تغريدات، عن حل المجلس العلمائي وانعكاساته على الحوار:
1. خطورة #حل_المجلس_العلمائي في #البحرين أشبه بحل الأزهر في #مصر وهيئة الافتاء في #السعودية والكنيسة في #بريطانيا
#البحرين2014
2. المجلس_العلمائي له مسئولية عقائدية وروحية،
وجزء من ذلك رعاية العمل الوطني، كما يقوم بذلك الأزهر والكنيسة
#البحرين
#البحرين2014
3. حين يدين رئيس كنيسة العنف، وينادي المجلس العلمائي بالديمقراطية، فذلك ليس تدخل في السياسة وإنما واجب أخلاقي
‫#البحرين
‫#البحرين2014
4. سوء قراءة القول ان #حل_المجلس_العلمائي خطوة من المتشددين الخليفيين لاجبار المعارضة ع الانسحاب من الحوار
#البحرين
#البحرين2014
5. ذلك اشبه بالقول السطحي ان تدخل الجيش السعودي اجهض مبادرة ولي العهد في 2011 وكأن ولي العهد خارج منظومة الحكم
#البحرين
#البحرين2014
6.#حل_المجلس_العلمائي اوضح ان هناك مركز واحد للقرار ف العائلة الحاكمة موجود في القصر لا غيره
#البحرين
#البحرين2014
7. خلية البندر والخوالد وولي العهد وغيرهم اجهزة الملك المختلفة لاجهاض المعارضة واضعاف الوفاق واستمرار الاستبداد
#البحرين
#البحرين2014
8. بسبب بدأ الوفاق حوارا دون ضوابط واضحة، يبدو أن إنسحابها أو بقاءها في الحوار لا يعالج مأزقها ويعمق قلة حيلتها
#البحرين
#البحرين2014
9. أاخيرا، فإن الدفاع عن المؤسسة الدينية الشيعية في البحرين من أوجب الواجبات، ويتقدم على غيره من قضايا تكتيكية
‫#البحرين
‫#البحرين2014
*****
قرار سياسي جائر
بقلم/ سماحة الشيخ علي الكربابادي
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين...
يأتي الحكم القضائي الجائر بحل المجلس الإسلامي العلمائي في سياقه الطبيعي والمترقب لتنفيذ خطة تقرير البندر التي دشنها عهد (الإفساد المقنن) للطاغية الفعلي المعروف بفسقه وفجوره وتظاهره بمحاربة الدين وإستهداف الشيعة بالخصوص، وهنا عدة ملاحظات:
الملاحظة الأولى:
إن إستهداف الحالة العلمائية، بل والدينية في إطارها الأوسع ليس خطأ عابرا، كما أنه لا يمثل سياسة تختص بها وزارة من وزارات الدولة، وإنما يمثل إستراتيجية تقوم على أساسها مشروعية النظام برمته، وهذا ما كشف عنه رأس النظام في كلماته حول عروبة البحرين وتاريخ البحرين، والتي قد إعتبرها البعض نوعا من الهذيان السياسي لدى الملك، ولكنها كانت سياسة لفرض الأمر الواقع بقوة السيف؛ تأخذ في حسبانها أن بقاء أي شيء يمت لهوية البلد وتاريخه بصلة فهو يمثل تهديدا وجوديا لهذا النظام. فمن الطبيعي جدا أن يستكمل النظام جهوده التي كانت موجودة قبل عهد (الإفساد المقنن) والتي تسارعت وتيرتها في العقد الأخير فأحاط القرى الشيعية بمشاريع الفساد والدعارة التي تهدف إلى التحلل الأخلاقي، والعجيب أن بعض عبيد النظام طالبوا في تقرير البندر بإبعاد مثل هذه المشاريع عن المناطق السنية لئلا ينحرف الشباب السنة؛ وكأن الدين الإسلامي ليس مطلوبا ولا مرغوبا به في عموم مناطق البحرين! ومادام التحدي تحدي دين وحرب وجود وهوية فعلى الإسلام السلام إذ قد أبتلي براع مثل يزيد!
...
التجمع من اجل الديمقراطية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.