حمّلت مجموعة دول «أصدقاء سوريا» النظام السوري مسؤولية عدم تحقيق أي تقدم في محادثات السلام حول سوريا «جنيف2»، التي اختتمت الجولة الأولى منها أمس من دون اتفاق ملموس بين وفدي المعارضة السورية ونظام بشار الأسد، حيث تبادلا الاتهامات حول مسؤولية عدم الخروج باتفاق. وقالت المجموعة في بيان: «النظام مسؤول عن عدم إحراز تقدم حقيقي في الجولة الأولى من المفاوضات. عليه ألا يعرقل المفاوضات الأخرى الجوهرية وعليه أن يشارك على نحو بناء في الجولة الثانية من المفاوضات». وعلى الرغم من ملامح التعثر، إلا أن المبعوث الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي الذي أعلن عن جولة ثانية للمفاوضات في العاشر من الشهر الجاري، استخلص 10 نقاط تؤسس لأرضية مشتركة لحل سياسي وفق «جنيف1»، أبرزها رفض الجانبين التطرف والإرهاب. وألمح رئيس الوفد المعارض أحمد الجربا إلى معادلة «التسليح في حال فشل جنيف2»، وقال إنه «سيزداد التسليح الدفاعي لثوارنا كماً ونوعاً حتى يلتزم النظام بحرفية جنيف1، الذي يمهد إلى تجريد بشار الأسد من كل صلاحياته». وقتل 1900 شخص في سوريا منذ بدء محادثات «جنيف2»، في وقت قصفت قوات النظام مدينة حلب ب20 برميلاً متفجراً. لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا البيان الاماراتية