بقلم : معين الصبيحي الحديث في اي زمان ومكان وبلسان اي اقوام حول الزمن الذهبي والجميل الوطني العام والجنوبي العدني بصورة خاصةالرياضي والكروي ذلك الزمن الذي تحن الية الناس اليوم وتجزم انه من ضروب وسابع المستحيلات عودته لسابق العهد والامجاد وايضاًعن ثمة انجازات تاريخية رياضية وكروية حجزت لنفسها مكاناً محترماًفي رفوف التاريخ يقترن بلا شك بالحديث عن هامات وقامات وطنية سامقة مبدعة من النمط الاول لحسن حظها منحها التاريخ الشرف الرفيع الا وهو شرف ان تكون ابطال ونجوم وعباقرة ذلك الزمن الذهبي والجميل وصاحبة انجازاته التاريخية العظيمة المندثرة وللأسف الشديد فان هذه الهامات والقامات الكثيرة لو كنا في بلد اخر غير اليمن لحظيت بكامل الاهتمام والرعاية والتشجيع الرسمي بمعية كافة التشريفات والتكريمات والمكانات الرفيعةمع اعتبارها امتداداً طبيعي للابداع والنجاح تتوارثه الاجيال جيلاًبعدجيل لكنها في اليمن وفي ظل انظمة وعهود الفساد والهمجية والقبيلة لذلك اصبحت بدون ادنى رحمة او شفقة مرمية على قارعة الطرق وارصفة وشوارع الفقر والمرض والحاجةدون ان يكترث احداًمن المعنيين من السؤال عنها ناهيك عن مساعدتهافي اي وقت.. وتلك والله العظيم مشكلة تطير النوم من العين وتصادر اي طموح وطني في المستقبل الافضل لرياضاتنا وكرتنا المتأخرة على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي.فكيف لنا ان نفرط في التفاؤل في هذاء المضمار ونطالب بامتلاكالكفاءة والقدرة على اثبات الذات في الخارج وكوادرنا القدامى المخضرمة والمبدعةعاله على المجتمع امام الجميع تستجدي العلاج بل لقمة العيش الكريمة لاسرها ومن تعول من النساء والاطفال ومنها من استسلم للجنون والانتحار بينما انصاف الكوادر والنجوم تمتلك اصول كبرى الشركات الاستثمارية والاقتصادية والانتاجية المحلية والعالمية .. وفي الحقيقة رياضة الجنوب العامة ولمختلف الالعاب الرياضية لاسيما اللعبة الشعبية الاولى في العالم ساحرة ومعشوقة الملايين كرة القدم والجديرة بمزاحمة الاشقاء والاصدقاء على كل الكووس والبطولات في كل المنافسات نالت الحظ الاوفرمن هذه المشكلة حتى ان كثيراً من الاوساط العامة اليوم توكد ان وحدة 90م جاءت لتلتهم وتقتل رياضة الجنوب وترمي اهلها نحو كل هاوية وقعر سحيق .. وبالمناسبة من يصدق ان لاعب ومدرب كرة القدم الجنوبي والعدني العملاق والاشهر من نار على علم في هذاء المضمار لعقود مضت وحتى اللحظة محلياً وخارجياًالوالد الكريم احمد صالح القيراط حفظة اللة مدرب وحدة عدن والمنتخبات الوطنية سابقاًاعاقته جلطة مرضية في الرقبة والنخاع الشوكي اعاقته عن العطاء والابداع تتطلب علاجة في الخارج وقد ذهب مصر للعلاج لكنة اليوم عاجزاً عن العودة اليها لمواصلة العلاج لظروف المادية القاهرة .الامر الذي جعلة . مستسلماً للمرض والموت.. وللتذكير فقط هذاء المدرب العملاق رفض اكثر من مرة في الماضي عروض احتراف كثيرة في الخارج ومنها عقود ملحة بدولة الامارات كانت ستسهم اسهاماً فعالاًفي الصعود بة للمريخ مادياً ومعنوياًلكنة ارتضىالا ان يفني شبابة وكل سنوات عمرة ويقدم عصارة جهدة وخبرتة لخدمة الوطن والعيش بمنزل ضيق لايكفي بغرضة وغرض افراد اسرتة بحارة محمد سعيد عبدالله بمدينة الشيخ عثمان عدن فاكلة الجميع لحماً ورماة عظماًلاتحزن والدي القيراط فانت في زمن الجحود والنكران ... وفي الحقيقة هذاء الرجل بكل معنى الكلمة من الذين تصدق فيةالاية الكريمة ويحسبهم الجاهل اغنياء من التعففلانة متعفف ولم يستجدي يوماً احد حتى انة ابنة وائل القيراط طبيب المنتخب ومنعه من تبني عملية علاجة عيب ياهؤلاء وماجزاء الاحسان الا الاحسان.. وارجو تفاعل قيادة محافظة عدن ومكتب الشباب والرياضية فيها وقيادة وزارة الشباب والرياضة والبلاد قاطبة مع محنة هذاء الرجل .. الجنوبية نت